انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: تعريف [ الكِراك - الباتش - الكيجن ] وحُكمُ استخدام كُلٍّ منها ~

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    تعريف [ الكِراك - الباتش - الكيجن ] وحُكمُ استخدام كُلٍّ منها ~




    الكِراك
    .. البَاتش .. الكِيجن


    كلماتٌ كثيرًا ما نسمعُها، أو نقرأها على الانترنت،
    أو نَجِدُها ضِمن بعض البرامج التي نقومُ بتحميلها من الانترنت.
    فهل نعرفُ معناها؟ وهل نعرفُ حُكمَ استخدامِها؟

    هُنا- بإذن الله- سنتعرَّفُ على كُلِّ هذا.



    = الفرقُ بين [ الكِراك ] و [ البَاتش ] و [ الكِيجن ] :


    تقوم الشركات المنتِجة للبرمجيات بإنزال نُسخةٍ تجريبية Beta إلى الأسواق؛
    لجذب المستخدمين إلى مُنتجها، وذلك عن طريق الإعلانات لهذا المنتج
    بمختلف الطرق، لذا فإنها تقوم بإنزال النسخة بمدة تجريبية محددة للمستخدم،
    ثم يتوقف البرنامج عن العمل حتى يتم شراء البرنامج، أو تقوم بحجب
    بعض الخواصّ التي في البرنامج بغرض دفع المستخدم لشراء البرنامج كاملًا.

    ويأتي دور البحث عن الكِراك لتشغيل البرنامج، وكسر الحماية الموجودة
    في المنتج، حيث يتكون الكِراك من مجموعة من الملفات (وقد يكون ملفًّا واحدًا
    فقط) وظيفتها فك الحماية من البرنامج وجعله يعمل دون اللجوء إلى شراء
    البرنامج، وغالبًا ما تكون ملفاتٍ مضغوطةً وبصيغة تنفيذية EXE.

    لكن السؤال الأهمّ والذي طرحته وأجابت عنه صحيفة الوطن السورية هو:
    ما الفرق بين الكراك والباتش والكيجن والسيريـال نمبر (الرقم المسلسل)؟

    الباتش والكيجن والسيريـال نمبر أنواع للكراك، وكلٌّ منها لديه هدفٌ واحد،
    ولكن طريقة عمله تختلف، فالباتش "Patch " برنامج صغير يتمّ تشغيله
    داخل جهاز الحاسب لكي يقوم بأغراض التجسس على أعمالك التي تقوم بها
    على حاسبك الشخصيّ، فهو يقوم بتسجيل ما قُمتَ به على لوحة المفاتيح منذ
    أول لحظةٍ للتشغيل، وهذا يشملُ كُلَّ بياناتِكَ السِّريَّة أو حساباتِكَ الماليَّة أو
    مُحادثاتِكَ الخاصَّة على الانترنت، أو رقم بطاقة الائتمان الخاصة بك، أو حتى
    كلمات المرور التي تستخدمها لدخولك على الانترنت، والتي قد يتم استخدامُها
    بعد ذلك مِن قِبَل الجاسوس الذي قام بوضع البرنامج على حاسبِكَ الشخصيِّ.

    الباتش أيضًا عبارة عن حلقة الوصل بين جهازك وبين الهَاكَرْز، ويعتبر ملفًّا
    تنفيذيًّا يتمُّ زَرْعُه في جِهازِكَ عن طريق الهَاكَرْز، بواسطة إمَّا البريد الالكترونيّ
    عندما تفتح إحدى الرسائل، أو بواسطة أحد برامج المُحادثة، مثل برنامج
    الآيسكيو أو برنامج الأيرسي.. إلخ. وبواسطة هذا الباتش بإمكان الهَاكَرْز
    أن يتصفَّحَ جِهازَكَ كيفما شاء، وأيضًا بإمكانه أن يَضُرَّكَ مثلًا بمَسح بعض
    الملفّات المُهِمَّة للنظام، أو عَمل فُورمات لجهازك، أو سرقة جميع كلماتِ العُبور
    التي في جهازك، وخاصَّةً اسم وكلمة عُبُور اشتراكِكَ في الانترنت والبريد،
    والتي تعتبر الأخطر.

    أما الكيجن Keygen فهو برنامج مُشاركة يتحكَّمُ في البرنامج، ويجعله
    مَحدودَ الاستخدام ما لم يقُم المُستخدِم بتنشيطه؛ وذلك بتوليد رقم مُعيَّن برمجيًّا.

    فيما يعدّ الرقم التسلسليّ أو Serial number عِبارة عن أرقامٍ يتمُّ وَضعُها
    في البرنامج لِفَتْحِهِ والاستمتاع بمَزاياه المُتعددة. وهذه العمليَّةُ تتمُّ وكأنَّكَ قُمتَ
    بالتسجيل لدى الشركة، ودَفعتَ لها المبلغَ المطلوبَ لإعطائِكَ الرقم التسلسليّ.

    والكراك Crack هو برنامج صغير الحَجم، وَظيفتُه كَسْر حِماية البرامج التي
    تنتهي بعد عِدَّةِ أيَّامٍ مِن تشغيلها؛ ليُصبِحَ البَرنامجُ دائِمَ العَمل ومُسجَّلاً.
    فبَعضُ البرامج يتوافرُ لها أرقامٌ سِرِّيَّةٌ مُنتشرةٌ ولا تحتاجُ إلى كِراك، والبَعضُ
    الآخَرُ لا يتوافَرُ له رقمٌ سِريٌّ ويَستوجِبُ استخدام كِراك لكَسْر حِمايتِهِ وتسجيلهِ
    مَجَّانًا.

    وللكِراك طريقتان لكَسْر الحِماية:
    الأولى: تكون بحَذف الملف الذي يحتوي على الجَدول الزمنيّ واستبداله بآخَر،
    وغالبًا ما يكونُ اسمُ الملف الذي يحوي الحماية File_id. diz .
    وبعض الأحيان يكون مَخفيًّا.

    والثانية: هِيَ خَلْقُ رَقمٍ مُتسلسلٍ للبَرنامج عن طريق عِدَّة عمليَّاتٍ مُعقَّدةٍ؛
    لأنَّ لِكُلِّ اسمٍ عند التسجبل رَقمًا مُختلفًا عن الآخَر.

    وهناك طريقة لتركيب الكراك:
    فبعد فكّ الضغط عن الكراك يقوم المُستخدِم
    بنَسخ جميع الملفات الموجودة في المُجلَّد، ثُمَّ إغلاق البرنامج المُراد وَضع
    الكِراك فيه، والذهاب إلى مُجلَّد البرنامج C:Program Files/the program
    ليقوم بعدها بفتح مُجلَّد البَرنامج، ثُمَّ إلصاق ما تَمَّ نَسخُه مِن مُجلَّد الكِراك.
    وإذا أتت رسالة للتأكد مِن أنَّ المُستخدِم يُريدُ الاستبدالَ، يتمُّ الضغطُ على (نعم)
    ثم فتح البرنامج من جديد. فإذا لم يحدث أيُّ تغييرٍ يتمُّ إغلاقُ البَرنامج من جديدٍ
    والذهاب إلى ملف البرنامج والضغط دَبِل كليك على الكِراك، واختيار patch،
    ثُمَّ فتح البرنامج من جديد.

    أما طريقة استخدام الرقم التسلسليّ:
    فيَجِد المُستخدِمُ في خِيارات البرنامج كلمة register ؛ أيْ بمعنى التسجيل،
    ويقومُ بإدخال الرقم.

    وعن طريق تثبيت الباتش:
    فهي تتبع نفس خطوات تركيب الكراك، لكن قد يُصادِفُ أحيانًا أنَّ الباتش
    يُولِّدُ أرقامًا تسلسليَّة serial number ، وهنا يكونُ مِن السهل تركيبُها
    كما تَمَّ الإيضاحُ في الأعلى.

    وعن طريق تركيب الكيجن المولّد للأرقام التسلسلية:
    فبمجرد الضغط على كلمة generate ، سيكونُ البرنامج قد ولَّدَ الرقم التسلسليَّ
    (سيريـال نَمْبر) لاستخدامه في التَّسجيل.


    موقع: الإسلام اليوم





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 1 ] نسخُ البَرامج والكِراك والسيريال ..


    السؤال:
    لديّ مَوقِعٌ يُوجَد فيه برامج، والحمد لله قُمتُ بإزالة الكِراك والسريـال

    منها، ولكن يُوجَد لديّ مُنتدى، وفيه أعضاء يُشاركون ويقومون بإنزال الكِراك
    والسريـال للبَرامج، وتتبُّعُهم لإزالة الكِراك والسريـال يُتعِبُني جدًّا، حتى إنَّني لا
    أستطيعُ ذلك. فما حُكمُ ترك المَجال لهم؟ وهل آثَمُ في فِعل ذلك؟
    وهل لو وَضعتُ عُنوانًا في أعلى المُنتدى أنَّه ممنوع وضع الكِراك والسريـال
    ومَن وَضَعَه فليتحمَّل وِزْرَ ذلك، فهل يكفيني ذلك؟

    الجواب: الحَمدُ لله.
    الحُكمُ في وضع الكِراك والسيريـال مبنيٌّ على حُكم نَسخ البرامج نفسها،
    فما جاز نَسخُه منها جَاز وضعُ الكِراك له، وما مُنِعَ نَسخُه مُنِعَ وضعُ الكِراك
    أو السيريـال له.

    وقد بيَّنَّا حُكمَ نَسخ البرامج في أسئلةٍ سابقة، وهذا حاصِلُ ما ذكرناه:

    أولاً:
    إذا كانت برامج الحاسب قد نَصَّ أصحابُها ومُعِدُّوها على أنَّ الحُقُوقَ مَحفوظةٌ
    لهم، وأنَّه لا يجوز نسخُها نسخًا عامًّا أو خاصًّا، فالأصلُ هو الوفاءُ لهم بهذا
    الشرط؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ )، ولقوله صلَّى
    الله عليه وسلَّم: (مَن سَبَقَ إلى مُباحٍ، فهو أحَقُّ به)، وهذا ما استدل به الشيخُ
    ابن باز- رَحِمَه الله- في فتواه مع اللجنة الدائمة.
    انظر: "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/188).

    ويتأكد هذا بأنَّ حَقَّ التأليف والاختراع والإنتاج، وغيرها من الحقوق الماديَّة
    والمعنويَّة، مكفولة لأصحابها، لا يجوز الاعتداءُ عليها، ولا المِساسُ بها،
    مِن غير إذن أصحابها، ومن ذلك: الأشرطة، والاسطوانات، والكُتب.

    ومِمَّا لا شَكَّ فيه أنَّ أصحابَ الأشرطة والاسطوانات، قد بذلوا في إعدادها وقتًا
    وجُهدًا ومالاً، وليس في الشريعة ما يَمنعُهم من أخذ الرِّبح الناتج عن هذه
    الأعمال، فكان المُعتدي على حَقِّهم، ظالِمًا لهم.

    ثُمَّ إنَّه لو أُبيح الاعتداءُ على هذه الحقوق، لزَهَدت هذه الشركاتُ في الإنتاج
    والاختراع والابتكار؛ لأنَّها لن تجنيَ عائِدًا، بل قد لا تَجِدُ ما تدفعُه لمُوظَّفِيها،
    ولا شَكَّ أنَّ تَوقُّفَ هذه الأعمال قد يَمنعُ خيرًا كثيرًا عن الناس، فنَاسَبَ أن
    يُفتِيَ أهلُ العِلم بتحريم الاعتداءِ على هذه الحقوق.

    ثانيًا:
    إذا لم يكن هناك نَصٌّ على منع النسخ الخاص، فيجوز نسخُها بغرض
    الاستفادة الشخصيَّة، دُون التربُّح.
    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في هذه المسألة:
    ‹‹ يُتبَعُ فيها ما جَرَى به العُرفُ، اللهم إلَّا شخصٌ يُريدُ أن ينسخَها لنفسه،
    ولم ينصّ الذي كتبها أولاً على منع النسخ الخاص والعام، فأرجو أن لا يكون
    به بأسٌ، أما إذا نَصَّ الشخصُ الذي كتبها أولاً على المنع الخاصّ والعامّ،
    فلا يجوز مُطلقا ›› انتهى.

    ثالثًا:
    ما ذكرناه في الحالتين هو الحُكم باعتبار الأصل، ولكنْ قد تَعرِضُ بعضُ
    الحالات التي يجوز فيها النسخ والتصوير بدون إذن أصحابها، وذلك
    في حالاتِ:

    1- إذا لم تكن موجودةً بالأسواق، فيجوز نسخُها، للحاجة، وتكونُ للتوزيع
    الخيريّ، فلا يَبيعُ ولا يَربَحُ منها شيئًا.

    2- إذا اشتدت الحاجةُ إليها، وأصحابُها يَطلبون أكثرَ مِن ثمنها، وقد
    استخرجوا تكلفة برامجهم مع رِبحٍ مُناسبٍ معقول، يَعرفُ ذلك كُلَّه أهلُ الخِبرة،
    فعند ذلك إذا تعلَّقَت بها مصلحةٌ للمُسلمين جاز نَسخُها؛ دَفعًا للضَّرر،
    بشَرط عَدم بيعها للاستفادةِ الشخصيَّة.

    3- إذا كانت ملكًا لغير مَعصومٍ، فلا حَرَجَ مِن نَسخِها، والمَعصومُ
    هو المُسلِمُ والذِّمِّيُّ والمُستأمَنُ، بخلاف الحربي .

    وبِناءً على ذلك، فما كان نَسخُه ممنوعًا، فإنَّه يلزمُكَ مَنعُ رُوَّادِ المُنتدى مِن
    وَضع روابط لتحميله أو لتحميل الكِراك الخاص به، ولا يكفي وضعُ إعلانٍ
    بالمَنع؛ لأنَّه مُنكرٌ تَقدِرُ على إزالته.
    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 2 ] نسخُ الأشرطةِ والأُسطواناتِ بهَدَفِ التوزيع الخيريِّ ..


    السؤال:
    نقومُ بنَسخ أشرطةٍ دِينيَّةٍ ونُوزِّعُها أو نَبيعُها بأسعارٍ زَهيدةٍ؛

    لسَدِّ مبالغ التوزيع، ولكن الأشرطة محفوظة، والهدف هو نشر العِلم والدعوة.
    وبالمِثل الأسطوانات الليزريَّة، فبَعضُها يَجِبُ أن تقسم أنَّه أصليٌّ.
    والحُصُولُ على النُّسَخ الأصليَّة قد يكونُ صعبًا ومُكلِّفًا، وغَرَضُ هذا العِلم؟

    الجواب: الحَمدُ لله.
    حُقُوقُ التأليف والاختراع والإنتاج، وغيرها من الحقوق المالية والمعنوية،
    مكفولة لأصحابها، لا يجوز الاعتداء عليها، ولا المساس بها، من غير إذن
    أصحابها . ومن ذلك الأشرطة، والأسطوانات، والكتب.

    ويُنظَرُ في ذلك ما كتبه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد- رَحِمَه الله- عن
    حقوق التأليف والطبع، في كتابه "فقه النوازل" (2/101- 187).

    وقد سُئِلَت اللجنة الدائمة: هل يجوز أن أُسجِّلَ شريطًا من الأشرطة وأبيعُه،
    دون طلب الإذن من صاحبه بذلك، أو إن لم يكن صاحبُه على قيد الحياة
    من الدار الخاصة به؟ وهل يجوز أن أُصَوِّرَ كتابًا من الكتب وأجمعُ منه عددًا
    كبيرًا وأبيعُه؟ وهل يجوز كذلك أن أُصَوِّرَ كتابًا من الكتب ولكن لا أبيعُ، وإنَّما
    أحتفِظُ به لنفسي؟ وهذه الكتب التي تحمل علامة (حقوق الطبع محفوظة)، هل
    أطلبُ الإذنَ أم لا؟
    فأجابت : ‹‹ لا مانع من تسجيل الأشرطة النافعة وبيعها، وتصوير الكتب
    وبيعها؛ لِمَا في ذلك من الإعانة على نشر العلم، إلَّا إذا كان أصحابُها
    يمنعون من ذلك، فلا بُدَّ مِن إذنِهم ››. انتهى.
    من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/187).

    وسُئِلَت اللجنة أيضًا: أعملُ في مجال الحاسب الآليّ، ومنذ أن بدأتُ العَملَ
    في هذا المجال أقومُ بنَسخ البرامج للعمل عليها، ويتمُّ ذلك دُونَ أن أشتريَ
    النُّسخَ الأصلية لهذه البرامج، عِلمًا بأنَّه توجد على هذه البرامج عباراتٌ
    تحذيريةٌ من النَّسْخ، مُؤدَّاها أنَّ حقوق النسخ محفوظة، تُشبه عِبارة (حقوق
    الطبع محفوظة) الموجودة على بعض الكتب، وقد يكونُ صاحِبُ البرنامج
    مُسلِمًا أو كافرًا. وسُؤالي هو: هل يجوز النَّسْخُ بهذه الطريقة أم لا؟
    فأجابت : ‹‹ لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابُها نَسخَها إلَّا بإذنهم؛
    لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ)، ولقوله صلَّى الله
    عليه وسلَّم: (مَن سَبَقَ إلى مُباحٍ، فهو أحَقُّ به)، سواءٌ كان صاحب هذه
    البرامج مُسلِمًا أو كافرًا غير حربيّ؛ لأنَّ حَقَّ الكافر غير الحربيّ مُحترمٌ كحَقِّ
    المُسلم ›› . انتهى.
    من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/188) .

    كما صَدَرَ قرارٌ عن مَجمع الفِقه الإسلاميّ بخصوص الحقوق المعنوية،
    ومِمَّا جاء فيه:
    ‹‹ أولاً : الاسم التجاريّ، والعنوان التجاريّ، والعلامة التجاريَّة، والتأليف
    والاختراع أو الابتكار، هي حقوق خاصَّة لأصحابها، أصبح لها في العُرف
    المُعاصِر قيمة مالية مُعتبَرة لتُموّل الناس لها. وهذه الحقوق يُعتدُّ بها شَرعًا،
    فلا يجوز الاعتداء عليها.
    . . .
    ثالثًا: حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شَرعًا، ولأصحابها حَقُّ
    التصرُّف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها ›› انتهى باختصار .

    ومِمَا لا شك فيه أن أصحاب الأشرطة والأسطوانات، قد بذلوا في إعدادها وقتًا
    وجُهدًا ومالاً، وليس في الشريعة ما يمنعهم من أخذ الربح الناتج عن هذه
    الأعمال، فكان المُعتدي على حَقِّهم، ظالِمًا لهم، وآكِلاً أموالهم بالباطل.

    ثم إنَّه لو أُبِيحَ الاعتداءُ على هذه الحقوق، لزَهَدَت هذه الشركاتُ في الإنتاج
    والاختراع والابتكار؛ لأنَّها لن تجنِيَ عائِدًا، بل قد لا تَجِدُ ما تدفعه لمُوظَّفِيها،
    ولا شك أن توقف هذه الأعمال قد يمنع خيرًا كثيرًا عن الناس، فنَاسَبَ أن
    يُفتِيَ أهلُ العِلم بتحريم الاعتداءِ على هذه الحقوق.

    هذا هو الحُكم باعتبار الأصل، ولكن قد تَعرِضُ بعضُ الحالاتِ يَجوزُ فيها
    النسخُ والتصويرُ بدون إذنِ أصحابِها، وذلك في حالَيْن:

    1- إذا لم تكن موجودةً بالأسواق، للحاجة، وتكونُ للتوزيع الخيريِّ،
    فلا يبيع ولا يَربح منها شيئًا.

    2- إذا اشتدت الحاجةُ إليها وأصحابُها يطلبون أكثر من ثمنها، وقد
    استخرجوا تكلفة برامجهم مع ربحٍ مُناسِبٍ معقول، يَعرِفُ ذلك كُلَّه أهلُ الخِبرة،
    فعند ذلك إذا تعلَّقت بها مصلحةُ للمسلمين جاز نَسخُها، دَفعًا للضَّرَر،
    بشَرط عدم بيعها للاستفادة الشخصيَّة.

    والله المُوفِّق .

    ويُمكنُكم الاتصالُ ببعض الشركات المُنتِجة، وإعلامُهم بالهدف الخيريّ
    الذي تهدفون إليه؛ ليَأذَنُوا لكم في النسخ، أو يُعطوا لكم سِعرًا مُناسِبًا.


    والله أعلم .


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 3 ] حُكمُ استخدام البرامج التي مُدِّدَت صلاحيتُها بواسطة الكِراك ..


    السؤال:
    ما حُكمُ مَن يَستخدِمُ البرامجَ المُستخدَم فيها الكِراك استخدامًا فَرديًّا
    لنفسه فقط، وليس بغرض التجارة أو النش؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.

    الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فالبرامج التي يَمنَعُ أصحابُها من استخدامها بعد المُدَّةِ التي حَدَّدُوها لاستعمالها
    مجانًا أو نحو ذلك، لا يجوز استعمالُ الكِراكات، ولا الأرقام السِّريَّة لتمديد مُدَّةِ
    صلاحيتها؛ لأنَّ لأصحابها حقًّا فيها، ولهم المنع من تمديدها، أو نسخها
    وتنزيلها دون إذنهم، كما تثبت لهم جميع الحقوق المترتبة على ملكيتها المادية
    والأدبية، وقد عنيت الشريعة الإسلامية بالعدل، وإعطاء كُلِّ ذي حَقٍّ حَقَّه.

    لكن ذهب فريقٌ من أهل العلم إلى الجَواز إذا كان النسخُ للنَّفع الخاص،
    والاستخدام الشخصيّ عند الحاجة إليه، لعدم التمكُّن من الحصول على النُّسخةِ
    الأصلية من البرنامج، إمَّا لعَدم وجودها في بلده، أو لعَدم قُدرته المادية على
    توفير ثمنها الباهظ غالبًا.

    والأحوط للمُسلِم أن لا يستعمل الكِراك أو غيره لتمديد صلاحية البرامج،
    وألَّا يَستخدم الأقراص المنسوخة خُروجًا مِن الخِلاف.

    والله أعلم.


    الشبكة الإسلامية




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 4 ] حُكمُ استخدام البرامج المُقرصَنَة في الدعوة دُون إذن أصحابِها ..


    السؤال:
    كنتُ دائمًا أتمنى أن أقدم شيئًا لديني، وأساهم في الدعوة إلى الله،
    إلا أني لم أكن أجد مجالاً يتناسب مع إمكانياتي وشخصيتي. استمررتُ على
    هذا الحال حتى الأسبوع الماضي، وبفضل الله الآن صِرتُ عُضوًا في فريق
    عمل المونتاج- للمقاطع الدعوية- في موقعٍ دعويٍّ مشهور. الإشكالُ هو أنَّ
    عمل المونتاج يتطلب برامج في غايـة الاحترافية، ولسُوء الحظ جُلُّ هذه البرامج
    ليست مجانية، بل بالعكس تُباع بأثمنة باهظة لا تسمح لي إمكانياتي بشرائها،
    أما بالنسبة للبرامج المجانية فقد جربتُ بعضها ولكن للأسف لا تفي بالغرض.
    أما إخواني في الموقع- مع تقواهم وورعهم- يعملون على برامج مُقرصنة،
    وظني بهم أنهم يعتمدون في ذلك على فتاوي لعُلماء كبار تُجيز الاستعمال
    الشخصيّ للبرامج المُقرصنة، إذا تحقَّقَت بعض الشروط. مُؤخَّرًا أثناء بحثي
    في هذا الموضوع اكتشفتُ أنَّ الأمرَ أضيقُ مِمَّا كنتُ أتصوَّرُ، وأنَّ هذا لا يجوز
    إلَّا تحت ظروفٍ قاهرة. لا أدري الآن أأستمِرُ مع إخواني في فريق عمل
    المونتاج- وذلك يَستلزِم ولا بُدَّ العَمل على برامج مُقرصنة- أم أتوقَّف عن
    هذا العمل؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

    الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فقد فصَّلنا القولَ في مسألة حقوق النسخ، وذكرنا اختلافَ أهل العِلم في ذلك
    في الفتوى رقم: 45619، والذي عليه الفتوى في الشبكة هو المَنعُ ما لم يأذَن
    أصحابُ الحَقِّ في ذلك، وبالتالي، فلا يجوز العمل المذكور على برامج مُقرصَنَة
    بغير إذنٍ من أصحابها، ولو في مجال الدعوة ونشر الخير، وعليكَ أن تُبيِّنَ ذلك
    لأصحابك في العمل؛ ليَكُفُّوا عنه، فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (الدِّينُ النصيحة،
    الدِّينُ النصيحة، قلنا: لِمَن يا رسولَ الله؟ قال: للهِ ولكتابِهِ ولرسولِهِ ولأئمةِ المُسلمين
    وعامَّتِهم) رواه مسلم. إلَّا إذا كانت لديهم فتوى مِمَّن يُوثَقُ في عِلْمِهِ ووَرَعِهِ بجَواز
    ذلك العَمل، فيُعذَرُونَ بتقليدهم إيَّاه في تلك الفتوى، إذ لا يَجِبُ على المُقلِّدِ اتِّباعُ
    مُفتٍ بعَينه، لكنْ ليس له تتبُّع الرُّخَص. أمَّا أنتَ فتعمل في الأمر بحَسب اعتقادِكَ.

    والله أعلم.


    الشبكة الإسلامية






  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 5 ] لا يَجُوزُ نَسْخُ بَرامج الكُمبيوتر ما لم يَنُصُّ أصحابُها على غير ذلك ..


    السؤال:
    ما حُكمُ استنساخ cd.room لا لغَرض التجارة، ولكنْ لعَدم توفُّره،
    وخاصَّةً النوع المُتعلِّق بالكُتب الفِقهيَّة؟

    الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فإن جوابنا عن مسألة نسخ برامج الكمبيوتر هو ما أجابت اللجنة الدائمة به بقولها:
    ‹‹ إنَّه لا يَجوزُ نسخ البرامج التي يَمنَعُ أصحابُها نَسخَها إلَّا بإذنهم؛ لقوله صلَّى
    الله عليه وسلَّم: (المُسلمون على شُروطهم) [رواه الحاكم وصَحَّحه السيوطيّ]،
    ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا يَحِلُّ مالُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا بطِيبٍ مِن نفسه)
    [أخرجه الدارقطنيّ]، وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَن سَبَقَ إلى مُباحٍ، فهو
    أحَقُّ به) [رواه أبو داود وصحَّحه الضياء المَقدِسِيّ]. سواءٌ أكان صاحِبُ هذه
    البرامج مُسلِمًا أو كافِرًا غير حربيّ؛ لأنَّ حَقَّ الكافر غير الحَربيّ مُحترمٌ كحَقِّ
    المَسلم ›› .

    وإذا نَصَّ صاحِبُ هذه البرامج على منع النسخ العام فقط، فيَجوزُ نَسخُها للنَّفع
    الخاصِّ. أمَّا إذا منع من النسخ العام والخاص، فلا يَجوزُ نَسخُها مُطلقًا، وبَعضُ
    الشركات يَضَعُ أصحابُها عِبارة القَسَم قبل بَدءِ الاستخدام، فيُعَدُّ هذا دليلاً على
    أنَّها لا تُجِيزُ نَسْخَه، ولا استخدامَ نُسخةٍ غير أصليَّةٍ منه.

    ولو أقْسَمَ وهو يَعلَمُ أنَّ القُرصَ غير أصليٍّ، فإنَّ هذا مِن اليمين الغَمُوس،
    التي يُغْمَسُ صاحِبُها في الإثم، أو في نار جهنم.

    والله تعالى أعلم.


    الشبكة الإسلامية




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 6 ] لا يَجُوزُ إصلاحُ الكُمبيوتر باستخدام بَرامج يَمنَعُ أصحابُها مِن نَسْخِها ..


    السؤال:
    ما حُكمُ قِيامي بتصليح أجهزة كمبيوتر لأشخاصٍ مُقابل المال،
    مع العِلم أنني أقومُ باستخدام برامج منسوخة وليست أصلية؛ حيثُ إنَّ
    الأصلية مُكلِّفة ماديًّا والمنسوخة أرخص بكثير؟

    الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فلا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها من نَسخها؛ لِمَا في ذلك من التَّعدِّي
    على حقوقهم وجهودهم التي بذلوها، وعلى أموالهم التي أنفقوها في تصميم هذه
    البرامج، إلَّا إن أذِنُوا بنَسْخِها إذنًا عامًّا أو خاصًّا.

    وبعَدم الجَواز أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، حيث قالوا:
    لا يجوز نسخ البرامج التي يَمنع أصحابُها نَسْخَها إلَّا بإذنهم؛ لقوله صلَّى الله
    عليه وسلَّم: (المسلمون على شروطهم)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا يَحِلُّ
    مالُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا بطيبٍ من نفسه)، وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَن سَبَقَ
    إلى مُباحٍ فهو أحَقُّ به)، سواءٌ كان صاحِبُ هذه البرامج مُسلِمًا أو كافِرًا غير
    حربيٍّ؛ لأنَّ حَقَّ الكافر غير الحَربيِّ مُحترمٌ كحَقِّ المُسلِم.

    وبهذا يتبيَّنُ أنَّ استخدامَكَ لهذه البرامج المنسوخة لتصليح أجهزة كمبيوتر
    لأشخاصٍ مُقابل المال، لا يَجوز.

    ولمزيدٍ من الفائدة راجِع الفتاوى التالية أرقامها: 121287 ، 13169 ، 194811.

    والله أعلم.


    الشبكة الإسلامية




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 7 ] حُرْمَة نَسْخ بَرامج الحَاسُوب ..


    السؤال:
    أعملُ في نَسخ أسطوانات (برامج) الحاسوب وبيعها للناس،

    ويشتريها طلابُ العِلم الذين لا يستطيعون شِراءَ النسخة الأصلية،
    ولا شراءَ الكتب، فهل هذا حرام؟

    الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
    أما بعد:
    فإن الشركات التي تقوم بعمل البرامج العلمية تقدم خدمة عظيمة للمسلمين
    بما تُنتجه من برامج وموسوعات، وتُسهِّل عليهم طلبَ العِلم، والبَحث، وحفظ
    القرآن، وتعلم التلاوة، إلى غير ذلك من البرامج النافعة، التي ما كانت لتظهر
    بهذه الكيفية إلَّا ببَذل الجُهد الكبير، وتَحَمُّل النفقات الباهظة، والاستعانة
    بالباحثين والمُبرمِجين المُختصين.

    ولهذا، كان من كمال الشريعة أن تَحفَظَ لهذه الشركات حُقُوقَها- إذا نصَّ
    صاحِبُ هذه البرامج على منع النسخ- وألَّا تُمكّن أحدًا من الاعتداء عليها،
    وهذا ليس خاصًّا ببرامج الحاسوب فحسب، بل هو عام في جميع المؤلَّفات
    والمُخترعات، وكُلِّ ما بَذل فيه الإنسانُ جُهدًا ومالاً.

    وقِيامُ بعض الناس بالسَّطْوِ على تلك البرامج ونَسْخِها- فَضلاً عن الاتِّجار فيها-
    ظُلْمٌ واعتداءٌ على مَن اجتهد وبَذل وقَدَّم تلك البرامج، وقد يُؤدِّي إلى إفلاس تلك
    الشركات، وحِرمان المُسلمين من الخير الذي تُقدِّمُه، وقد قال رسولُ الله صلَّى
    الله عليه وسلَّم: (لا ضَرَرَ ولا ضِرار) رواه أحمد وابن ماجه، من حديث
    ابن عباس.

    وقد سُئِلت اللجنة الدائمة للإفتاء- بالمملكة العربية السعودية- عن تلك
    المسألة، فأجابت:
    ‹‹ إنَّه لا يَجوزُ نَسْخُ البرامج التي يَمنَعُ أصحابُها نَسْخَها إلَّا بإذنهم، سواءٌ
    أكان صاحِبُ هذه البرامج مُسلِمًا أم كافِرًا غير حربيّ؛ لأنَّ حَقَّ الكافر غير
    الحَربيّ مُحترمٌ كحَقِّ المُسلِم؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (المُسلِمون على
    شروطهم) [رواه الحاكم وصححه السيوطي]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلم:
    (لا يَحِلُّ مالُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا بطِيبٍ مِن نفسه) [أخرجه الدارقطني]، وقوله
    صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَن سَبَقَ إلى مُباحٍ، فهو أحَقُّ به) [رواه أبو داود
    وصحَّحه الضياء المقدسيّ]. وإذا نَصَّ صاحِبُ هذه البرامج على منع النَّسخ
    العام فقط، فيَجوزُ نَسْخُها للنَّفع الخاص، أما إذا منع من النسخ العام والخاص
    فلا يَجوزُ نَسْخُها مُطلقًا ›› .

    وأصدر مَجمع الفِقه الإسلاميّ سنة 1405هـ قرارًا بشأن الحقوق المعنوية،
    قرَّر فيه: ‹‹ إنَّ حقوق التأليف والاختراع مَصونةٌ شَرعًا، ولأصحابِها حَقُّ
    التَّصرُّفِ فيها، ولا يَجوزُ الاعتداءُ عليها ›› .

    ومِن أهل العلم مَن أجاز نَسخ برامج الكمبيوتر لغرض الإهداء لا للاتِّجار بها،
    والأحوطُ تركُ ذلك.

    ولكن إذا احتاج المَرءُ إلى نَسخها لعدم وجود النُّسخة الأصليَّة، أو عَجزه عن
    شِرائِها، جَاز له نَسخُها للنفع الشخصيِّ فقط في قول بعض أهل العلم،
    بشَرط ألَّا يتَّخِذَ ذلك وسيلةً للكَسب أو التِّجارة، ولا بُدَّ مِن الاقتصار هُنا على
    قدر الحاجة؛ لأنَّ الزيادة عليها بَغْيٌ وعُدوانٌ، وهو مُوجِبٌ للإثم.

    ومِمَّا سَبَقَ يتبيَّنُ أنَّه لا يَجوزُ للسائل أن يَعمل في نَسخ الأسطوانات
    التي يَشترِطُ أصحابُها عَدَمَ النَّسخ، حتى وإن كان مَن يشتريها هُم طُلاب
    العِلم الفُقراء، والله أعلم.


    الشيخ: خالد عبد المنعم الرفاعي
    موقع: طريق الإسلام
    ومصدرُها الأصليّ: موقع الألوكة




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    [ 8 ] فتاوى صَوتِيَّـة ..


    وهذه بعض المَواد التي وجدتُها على اليوتيوب، وقُمتُ بتحويلها إلى mp3 :


    1- حُكمُ بَرامِج الكمبيوتر المنسوخة .. الشيخ: صالح الفوزان
    2- حُكمُ استخدام الجِيل بِريك والكِراك .. الشيخ: محمد صالح المنجد
    3- حُكمُ استخدام البَرامج التي تُفَكُّ شَفْرَتُها .. الشيخ: عبد العزيز الطريفي
    4- حُكمُ كَسْر حِمايةِ البَرامج .. الشيخ: عثمان الخميس
    5- حُكمُ البَرامِج المنسوخة الخاصَّة بالكمبيوتر .. الشيخ: مُصطفى العدويّ
    6- حُكمُ استخدام بَرامج الكمبيوتر المُقرصَنَة .. الشيخ: مُصطفى العدويّ
    7- حُكمُ استعمال البَرامِج ذات حُقُوق المِلكيَّةِ .. الشيخ: أحمد النقيب
    8- حُكمُ استخدام بَرامِج الشركات الأجنبيَّة بدُون شِرائِها .. الشيخ ياسر بُرهامي

    لتحميلها ، مِن [ هُنا ] ..





  10. #10
    خ ـيآل الإبداع's صورة
    خ ـيآل الإبداع غير متواجد رئيسة أركان التقنية -فريق المناسبات - مشرفة ركن الصوتيات
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الموقع
    غيمة عِطري ( )
    الردود
    25,908
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    17
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • وهج الصوتيات
      • شعلة العطاء
      • نجمة إبداع
      • نجمة الصوتيات
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
      • مميزة دورة الـ mms
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    جزاك الله خير أختي الساعية ونفع بما قدّمتِ

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 11
    اخر موضوع: 15-03-2011, 09:00 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 06-01-2010, 09:17 AM
  3. طلب الكيجن ل Photoshop CS2 التاسع
    بواسطة katkotaa في ركن التصاميم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 17-08-2008, 11:48 PM
  4. إِلى كُلَّ أسد من أُسد "كتيبة الاستشهاديين
    بواسطة أم هيونة في فيض القلم
    الردود: 1
    اخر موضوع: 03-07-2006, 01:08 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ