المقومات الصحيحة لحياة زوجية هانئة
عندما خلقنا الله تعالى و جعلنا خلفاء في الأرض لم يتركنا نهيم على وجوهنا بدون مرشد أو معلم..
أرسل لنا الرسل و معهم الكتب و الدساتير ..
و آخرها و أشملها رسالة محمد صلى الله عليه و سلم و معه أعظم دستور على وجه الأرض..القرآن الكريم..
و من ضمن ما أتى به المقومات الصحيحة للحياة الزوجية السعيدة القائمة على الطاعة و رضا الله عز وجل..
فلو التزمنا شرع الله لما حدثت مشاكل و لما كان هناك طلاق إلا ما رحم ربي لا كما يحدث و نسمع هذه الأيام..بسبب اتباعنا لمناهج وضعية باطلة تدعو للحرية الكاذبة و إلى الفجور و الاختلاط بدعوى تحريرالمرأة..
الله سبحانه أعطى كلا" من الزوجين حقوقا" و واجبات و كان الخطاب الإلهي دائما" يرد بصيغة ( الزوجين الذكر و الأنثى)
على الرجل أن يراعي حقوق زوجته الشرعية ، يعاملها بالحسنى ..يصبر على طباعها ...ينفق عليها و على أولادها..يتيح لها الفرصة ببر أهلها...أي يطبق كل ما أمره الله به
و بالمقابل على الزوجة أن تكون مطيعة له...تصون شرفه و تحمي عرضه في غيابه...تربي الأولاد تربية صالحة قائمة على منهج الحق
تراعي ظروف عمله و تقف بجانبه في الشدائد
تكن له الأمة الوديعة فيكون لها الخادم المطيع
و حتى لو لم يكن كذلك فعند الله لا يضيع..
و حالما طبق كل منا شرع الله و احتسب ما يفعله لله وحده
تحققت السعادة و نلنا المراد في الدنيا و الآخرة..
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع**
الروابط المفضلة