وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أهلا بالحبيبة نوران



ما أجمل هذا الموضوع وما أحلى همتك ونشاطك
أتمنى أن نستفيد و نتبادل الخبرات..

تقبلى تحياتى حبيبتى,,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غاليتى نورانو
ما شاء الله لا قوة الا بالله
تقديمك للموضوع اكثر من رائع
علاوة على ان الفكرة اساسا رائعة و جميلة
اهداف الموضوع واضحة ..
فهى تسهم بشكل كبير فى حل المشاكل و الصعوبات
التى قد نواجهها فى حياتنا اليومية
نحن معك متابعات
بخبراتنا و ارائنا
و يا ريت يضل الموضوع على قائمة المواضيع المثبتة دائما
حتى يصير مرجعنا بلا حاجة الى سرد القصص
تمنياتى للجميع بالتوفيق
و تحصيل الفائدة المرجوة
و أسال الله رب العرش العظيم ان يجزيك خير الجزاء
و دمتى نوارة النافذة
و ركن من اركانها
و زادك الله من فضله
اختك و حبيبتك فى الله
ام مريم

مشكورة ياخت نوران على المبادرة الطيبة منك عشان تعطي فرصة لكل الاخوات ولكل من تحب ترسل تجربتها وربي يعطيك الف عافية واتمن لكل من شارك في راسال تجربته الله يكون معاهم واتمنا لهم التوفيق يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي ونوراةالمنتدى

تبارك الله لك على لفكرة المميزة ,طرح تجارب الاخوات
والاستفادةمن خبرتهن موضوع يستحق التثبيت
كما تفضلت الاخت الغالية رواد ليكون مرجع لمن تبحث عن حل
لمشكله معينه وتريد لها حل ,وجزاك الل كل خير
وجعله بميزان حسناتك تشجيعك وسعيك المستمر
اتمنى لك التوفيق أن شاءالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخواتي العزيزات

الذكرى

mahmouds_angel

moon light 2

املي في خالقي

lonle

أمة الرحمن

** ورد طيبة **

جنة الطيور

بنت بنوت

um bader


RAWAD

namrk النرجسية

ماماحميدة



أسعدتموني حقا بكلماتكن الجميلة و مشاعركن الرائعة
بارك الله فيكن غالياتي على الاطراء و الثناء على الموضوع
و أحمده كثيرا أن الفكرة نالت اعجابكن


جزاكن الرحمن بفسيح الجنان غالياتي
على هذا التشجيع و الاستعداد الكامل لاثراء الموضوع بكل ما هو جيد و مفيد
ولو أنني لم استغرب ذلك أبدااااااااااااا
فهذه هي صفات عضوات لك المتميزات على الدواااااااااااام




أخواتي كل من لديها شيء يمكنه أن يفيد من قصص حقيقية
سواء تعلمت فيها من خلال نجاحها أو العكس ..تعلمت من فشلها
يمكنها أن ترسل لي المشاركة عبر الخاص
مع التوقيع بحرفين من اختيارها
و لكن مني كل الود و الحب و التقدير

(( 1 ))

** الصدقة تدفع المكروه **


بسم الله الرحمن الرحيم

تراكمت الخلافات بيني و بين زوجي إلى أن وصلت إلى ذروتها منذ فترة، فقررنا أن نقف وقفة صدق لنناقش وضع حياتنا الزوجية بصراحة، و يبوح كل منا بما في نفسه - ما يزعجه ، ما يتوقعه من الطرف الآخر ، ماذا يشعر، ماذا يفكر، إلخ ...
بعد جلسة درامية استمرت ساعات ، قررنا أن أسافر إلى بلدي ( إذ نعيش في الغربة) في إجازة صيفية مطولة، لكي نراجع حساباتنا بهدوء ، و نتخذ قرارنا - بناء على ما قد ناقشناه - بتروي و من دون أية ضغوطات..

شاء القدر أن ينشب خلاف عظيم بين أقرب معارفنا هناك في بلاد الغربة، و بين زوجته، سافرت إثره الزوجة إلى بلدها كخطوة أولى في إجراءات الطلاق.
كانت الزوجة في حال يرثى لها، فهي لم تعد تطيق العيش مع زوجها في ظل قوانينه المجحفة بحقها ( من وجهة نظرها على الأقل) من جهة ،
و لم تكن عودتها إلى أسرتها مع أطفالها أمر مرحب به و لا مقدور عليه من جهة أخرى..
بداية الأمر لم أرحب بإقحامي في الموضوع على أساس " يللي فيني بيكفيني"، و أيضاً على أساس " يللي داخل بين البصلة و قشرتها..."
و لكنني بفضل الله طردت وسواس الشيطان ، و قلت " يا رب ، سبحانك تعلم مدى كراهيتي للتدخل في شؤون العباد، و أنت يا رب أعلم بحالتي النفسية الآن، و إني أشهدك أنني عزمت على مساعدة أختي هذه كصدقة على نية إصلاح شأني و هدايتي للقرار السليم في حياتي الخاصة"

بالفعل أمضيت الساعات أستمع لها و أهدئها و أقنعها بإعطائه فرصة أخرى و أساعدها في تحديد مطالبها ... و أخيراً إيصال هذه المطالب إلى زوجها..
هذه الخطوة الأخيرة كانت لتتم عبر زوجي طبعا ..

من عادتي أنا و زوجي أننا مهما اختلفنا، لا نشعر أحداً بذلك - سواء الأهل أو المعارف ، بل نبقي الأمر بيننا إلى أن نتوصل إلى حل..

بالتالي كان لا بد أن نتغاضى عن قرار البعد المؤقت عن التواصل خلال إجازتي..
كل يوم أحادثها و أوافيها بالتطورات، ثم يتصل زوجي مساء فنتبادل النشرات
هو يعطيني لائحة بشروط الزوج، و أنا أعطيه لائحة بمطالب الزوجة..
يتخلل ذلك تحليلاتنا الخاصة و تبادل الآراء و النظريات الفلسفية و الاجتماعية و الإنسانية و و و حديث يومي يطول..

بدأت الأمور بينهما تتخذ منعطفاً إيجابيا، و تحلحلت الخلافات الفكرية و ردت الحقوق المعنوية المهدورة ، و لم يبق سوى خلاف مادي لم يستطع أي منهما تجاوزه سبحان الله..
تكثفت الجهود و تضاعفت الإتصالات ، و لكن لا حياة لمن تنادي..

شخصيا قلت في نفسي ، يبدو أن هذا التعسير الغريب ( إذ أن الخلافات الكبيرة حلت و هذا العائق المادي المقدور عليه كاد أن يهدم كل شيء) إنما هو جواب استخارة هذه الزوجة..
التعسير علامة عدم الرضا، فخير إن شاء الله..
ما إن اطمأننت إلى هذه الفكرة ، حتى جاءني إتصال من زوجي يقول : مبارك، تم دفع المبلغ و زال العائق !
أصبت بدهشة شديدة .. قلت : سبحان الله، ما هذا التحول المفاجئ ؟!
فرد ضاحكا : لا تسألي و تضيعي الوقت ، إذهبي فأخبريها قبل أن يغير رأيه..

بالفعل أخبرتها، و كانت دهشتها أعظم من دهشتي، و سويت الأمور بسرعة و عادت إلى زوجها..

في طبيعة الحال، التواصل اليومي مع زوجي كسر الجليد بيننا، و كأنما حل خلافات غيرنا جعلنا نرى أننا "بألف نعمة"، فلم يعد أي منا يأتي على ذكر موضوع خلافنا الشخصي..
و بعد انقضاء عطلتي المطولة عدت إلى بيتي..

بعد أيام، في جلسة صفاء ، جئنا على ذكر ما حصل بين ذاك الرجل و زوجته
و عدت أكرر عدم استيعابي للسبب الذي جعل الرجل يلين بهذا الشكل في الختام
فقال زوجي : أود أن أعترف لك بسر .. أنا الذي دفعت المبلغ..
فسألت باستغراب و دهشة : و لم فعلت ذلك و أنت تمر في ضائقة مالية، و المبلغ كبير!! إن لم يكن هو محروق على زوجته و شاريها ، فما دخلك أنت ؟؟
فقال : هو ليس شاريا لزوجته، و لكنني محروق على زوجتي و شاريها.. و لقد دفعت المبلغ كصدقة بنية الإصلاح بيننا، و ها قد عدتِ إلى منزلكِ من جديد...

هذا هو مفعول الصدقة يا أخوات..
أنا تصدقت بجهدي، و بتنازلي عن قرارات تمس حياتي الشخصية
و زوجي تصدق بمال كان بحاجة إليه حينها..

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"فتنة الرجل في أهله و ماله و ولده و جاره تكفرها الصلاة و الصدقة و المعروف" صحيح البخاري


أختكم ي . أ

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختى نوران على بداية الموضوع وإنها لبداية قيمة
وأنا فعلا استفدت منها ربنا يسعد أختنا الفاضلة ويجازيها خير الجزاء ويديم عليها تواجدها فى بيتها وسط أسرتها السعيدة بإذن الله
فعلا الواحد يجب عليه مساعدة الآخرين ولا يفكر فى نفسه فقط وقد ذكرت صاحبة القصة ذلك أنها كان من الممكن أن تبتعد من باب اللى فيها بيكفيها لكنها ساعدت والله سبحانه وتعالى أعز وأكرم أصلح حالها بل كان ذلك سببا لتواصلها مع زوجها ومعرفة زوجها قيمتها وفقنا الله سبحانه وتعالى لما يحب ويرضى ودبر لنا أمورنا وأصلح لنا نفوسنا جزاكن الله خيرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله لا قوة الا بالله

لا يسعنى الا ان اقف اكبارا لهذه الاخت الفاضلة و زوجها لتقديرهما الامور
حب الخير للناس ..
و ازلة العقبات بالطاعات امر يبين للمرء كيف هو حاله مع ربه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (احفظ الله يحفظك )

سبحان الله : البعض يلجاء لرفاق السوء و المنكرات ..
و البعض يلهمه الله للتقرب اليه اكثر و اكثر
و هى لعمرى هبة يهبها الله لعباده المواضبين على الطاعات
و لا ازكى على الله احدا

مشكورة اختى صاحبة التجربة المفيدة
و مشكورة نورانو على اتاحة الفرصة للاطلاع
فلولا موضوعك هذا لما علمنا بها

اختك فى الله
ام مريم

بسم الله الرحمن الرحيم

غالياتي

أمة الرحمن

أم مريم

بارك الله فيكم على المتابعة و التعقيبات القيمة

هذه التجربة أبكتني من روعة أبطالها
ادام الله عليهما السعادة و الاستقرار

فعلا الواحد يجب عليه مساعدة الآخرين ولا يفكر فى نفسه فقط وقد ذكرت صاحبة القصة ذلك أنها كان من الممكن أن تبتعد من باب اللى فيها بيكفيها لكنها ساعدت والله سبحانه وتعالى أعز وأكرم أصلح حالها بل كان ذلك سببا لتواصلها مع زوجها ومعرفة زوجها قيمتها

سبحان الله : البعض يلجاء لرفاق السوء و المنكرات ..
و البعض يلهمه الله للتقرب اليه اكثر و اكثر
و هى لعمرى هبة يهبها الله لعباده المواضبين على الطاعات
و لا ازكى على الله احدا

الشكر لكن موصول

لكنني محروق على زوجتي و شاريها

والله عيوني دمعت وبدني قشعر لما قريت الكلمة دي
اسال الله ان يديم السعادة بينهم وان يجعلهم سكنا لبعضهم ويرزقهم الذرية الصالحة ويرزقهم بر أبنائهم


نوارتي موضوع أكثر من راااائع
عن جد تعجز الكلمة عن مجرد الوصف