عندنا في سوريا صارت الشيشةُ داء ً لا بد منه له لكل أنثى : من سن 15 حتى القبر
في الصيف الماضي كنت هناك , وصرت أعجوبة بين النساء لأني لا أدخن لدرجة أن إحداهن سألتني باستغراب ٍ وفضول : لماذا لا تشربين الشيشة ؟ هل أنت متعبة ؟ هل تشكين من ألم ما ؟
قلت لها : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به . وأسأله أن يشفيكم .
رأيت في عينيها نظرةً تقول : مَنْ هذه المجنونة ؟
صارت الشيشة ثقافةً هدامةً تأكل الأخضر واليابس : هي للفتاة الصغيرة إثباتُ وجود أنها وضعت أقدامها على أبواب الأنوثة والصبا ........
كما أنها إثبات ذات أنها كبرت وتفعل ما تشتهي .. وأنها تفعل ما يشعرها بمواكبة مظاهر الحضارة والواقع .
ويضيع الأبناء والأجيال :
1 ــــ في غياب المراقبة من الدولة كحكومة مسؤولة
2 ـــ في غياب الأهل أو تغييبهم المتعمّد
3 ـــ في غياب الوازع الديني , وضعف تأثير الخطاب التوجيهي الديني المؤثر والفاعل ..
موضوع ضروري جدا للنقاش
أتمنى أن يناقش بفاعلية كبيرة
شكرا ً لك لودة على طرحه
الروابط المفضلة