بسم الله الرحمن الرحيم
كيييييفكم بناات ,,
أنا حزينة باقي اسبوعين على
بداية الامتحانات وبعدها أفاااااارق معلماتي
وصديقاتي
♥
♥°·.·•وداعاً معلمتي •·.·°♥
على أعتاب الرحيل, تقف الكثير من المشاعر المتزاحمة منتظرة نهاية المطاف
لتدلي بكلماتها.
هناك,حيث تنتهي حكايتي التي بدأتها (في المدرسة) مذ كنت طفلة صغيرة.
لا أذكر فعلاً متى كانت المرة الاولى التي نطقت بها"معلمتي"لكنني أعلم
يقيناً أنني سأذكر آخر مرة سأنطق بها هذه الكلمة.
كلمة تخبأت في داخلي, هيهات يُخرِج حبها إنسان.
حروفها,لحن جميل يراودني بين الحين والآخر ليُضفي لمساتٍ من عطائها فترسم
ابتسامة على بداية كل صفحة. قسماتها,كلماتها,وعطاؤها.. طال مدحي أو قصُر!!
لن يفيها,فلا بضع كلمات ستجزي مدادا من العطاء,ولا حروفٌ قليلة ستكشف عن
قدر محبتي لها.
♥
هي المعلمة,
أخفت متاعبها فبدت كزهرة أتعبها هبوب الرياح,لكنها لا زالت ترسل عبيرها الذي
لا ينفد.
هي شعر,أبت كلماته غير العلا,فتناثرت حروفه فوق صفحات العز ليبدو شامخاً
يعجز الشعراء عن وصفه.
هي لوحة,جمعت من كل رسم جمال,فسكبت على ملامحهاشيئاً من البهاء
ونثرت بألوانها طيفاً يمتد إلى الأفق,لتسكن في الأعماق رسماً خالداً تأبى
القلوب نسيانها.
هي الأمل,الذي يأخذ بأيدينا كلما تعثرنا في مطبات الحياة.
♥
معلمتي,
لازالت العبارات تتدافع لتكون في مقدمة العبارات التي ستصل إليك,
ومهما قلت فيك تبقين "أعظم مما قلت".
معلمتي,
اليوم سيتلوهُ آخر,ثم تنتهي الأيام لتوصلني إلى وداعـــــــــــك.
هنا يتوقف نبض الحروف,ويظل القلم عاجزاً,فماذا سأكتب في
وداعـــــــــــــــــــــــك؟!
بل بأي طريقةٍ أختم حكايتي في ظل وجودك؟! لم تسعفني
كلماتي هنا,وأبى قلمي أن يقول:وداعاً.
فأنتِ في كل وقت وحين "تبقين في داخلي"
لكـــــــــــــــــن,
لابد للأيام أن تمضي , ولا بد أن أصل حيث لا أريد!
فاعذريني إن كنت سأبكي وأبكي
عندما يأتي الفراق وأوقن أنني لن أنطق "معلمتي" بعد اليوم.
بقلمــ,,ـي
,,شاركت بها في مسابقة المعلمة في مدرستي
ولا أعلم هل تم نشرها أو لا,,
الروابط المفضلة