فــي زماننــا هــذا ..أصبحت القــدوة ضــائعةً.. بين من نقتدي به~
مـــــــــــن هــــــــــــم؟؟!!
الأم ,,الأب ,,الأخ ,,الأخت ,,المعلم ,,المــدير ,, الشيــخ ,,ولاة الأمر ..
مـــن من هؤلاء هــــو قدوة صالحةً يحـــتذا به ..
وهو خير منصــــح صالح يستمد قوةَ أخلاقه ونور علمهِ من الشريعةِ الأسلامية..
ويلتمس من ذلك حلاوة الإيمـــان ...
من هذا المنطلق أحببت أن أروي لكم قصةً حدث معي
وزادتني ذهولاً وإعجاباً..
...
في يومٍ من الأيــام ذهبت لزيارة أحدى صديقاتي ..
فوجدت عندهــا طفلةً صغيراً .. تبلغ من العمــر 8 سنوات ..
كانت هادئـاً جداً مبتسة ..تتميــز باللطــافةِ ..
أقتربت منها ,,وســألتها ..
مــاأسمك..أيتها الجميلة ..؟؟
فأجابت في أستحياء ..أنــا سمية
فقلت ..سميـــة
فردت نعــم أنا سميــة,, أول شهيدة في الإســلام ..
فقلت لها في تعجب .. كيــــــــــف ذلك؟؟
فأخذت تســـرد لي ..قصةَ أول شهيدةٍ في الإســلام ,
.. سميــــــــة ..
هي أم عمار بن ياسر أول شهيدة في الإسلام وهي ممـــن بذلوا أرواحهم لإعــلاء كلمة الله عز وجـــل ..
وهي من المبايعات الخيرات اللاتي أحتملن الأذى في سبيل الله
كــانت سمية من الأوليــن الذيــن دخلوا في الديــن الإسلامي ..
فقد مُــلا قلبها بنور الإيمــــان ..
عذبت أشد العذاب في سبيله
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ..يقول : ((صبــراً آل يــاسر فإن مــوعدكــم الجنة))
نالت سمية الشهادة بعــد أن طعنها أبوجهل برمحٍ بيده في قلبها فماتت على أثــره }
أخذت الطفــلةُ تسرد القصــةَ في أعجاب شديد بهذه الأم المربية المسلمة الشهيدة
الفائزة إن شاء الله بجنةٍ عرضها السماوات والأرض ..
تمنت الطفلةُ في النهايةِ أن تكــــون مثلها ((فهي قدوتها))..
ووددت أنا أن تكــــون كــل فتاة عربية مسلمةً
((ســــــميـــة ))..
بـ قلمي
الروابط المفضلة