للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
،
هذا ما سمعت !
الممراتُ ممتلئَة بالطالبات .. والمعلّمات يحاولن إختراق الصفُوف للوصُول إلى غُرفة المعلّمات بسلامْ ..
الأصواتُ المرتفعَة كوّنت ضجيج مزعجُ فعلاً !
وصرخَة مفاجئة أسكتت الكُل؛ ثم ضحك طويل ..
صاحبته نسيت قوله تعالى { إنّ أنكر الأصواتِ لصوتُ الحَمير }
مُجرّد مزحَة ثقيلَة لتفاجئ صديقتها ..
مشهدُ يتكرر واعتدنا عليهْ ..
هذهِ طالبَة تحكِي لصديقتها مافعلتْ باختبارِها ..
وأخرَى تشرحُ لزميلتها كيف تستعيد كلمَة المرور المفقودَة ..
وتلك تسب إحدى المعلمات وتتبعهَا بدعوات ولعنات ونسيت قَوله صلى اللهُ عليه وسلّم :
" ليسَ المؤمنُ بالطعانِ ولا باللعانِ ولا بالفاحشِ ولا بالبذيء "
ومجمُوعَة أخرَى آثرت أن تكوّن فرقَة " طرب " أجنبيّة ..
فعلا صَوتَها وهيَ تغنّي بلغَة أخرَى، وسؤال أتمنّى أن أطرحهُ لهنّ :
هل يدركن معنى ما يقلنه أو ما يفعلنه ؟!
إنها الهزيمَة النفسيّة التِي وللأسف اغتالت عُقول وتصرفاتِ شبابِنا ..
وصلنا إلى الفصل بعد عدّة دقائقْ ..
فبادرتنِي زمِيلتي التِي كانت معِي بقولها :
ناس متخلّفة !
الممرات للمرور وليست للسواليف والضحك والجُلوس لا وأحياناً - من التعب - للنوم !!!
.
آفاتُ اللسان
عِندما قال صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ رضي الله عنه ..
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنته - أو كما قال عليه الصلاة والسلام - ..
عجباً والله !
فربّ كلمَة يقُولها الإنسانُ يُرفعُ بها في الجِنان ..
ورُب كلمّة ينطِقها ويستهينُ بها فيهوِي بها في نار جهنّم !
أما ترين معِي أن صاحبَة الألفاظِ الطيبّة العطِرَة، والأخلاقِ العاليَة الرفيعَة ..
لها منزلتها في حضُورها .. وسمعتها الطيبة في غيابها !
تُذكرُ بالخيرِ لحسنها وجمالها فهيَ كروضٍ أخضر يانع .. لم يزدهُ الزهرُ إلا طيبا ًوجمالاً ..
فحياتُها وأخلاقها كلّها خير .. وازداد جمالُها بحُسنِ قَولها ..
إن ما نسمعه الآن من تهاون في الألفاظ، وعدم مراقبتها ، والسكوت عنها شيء مؤلم وخطير ..
ولا أعلمُ السبب الذي يجعل القائلَة محط الأنظار وأحياناً أراها مفتخرَة مجاهرَة بقولها وفعلها !
عجباً أما تستحي ؟؟
أهذا موطنُ فخرٍ !
والأدهى أن ترد عليها زميلتها - مستهزئة -: " ترى حراااام ما يجووووووووووز ! "
فلو قالتها من قلبها لأدركت زميلتها سوء فعلها وما تمادت ..
لكن للأسف تنقصنا الجدية بالقول والعمل ..
قال اللهُ تعالى :
" كُنتم خيرَ أمّة أخرِجت للناسِ تأمُرونَ بالمعرُوف وتنهَون عن المُنكر ...الآية "
فمن هذا المُنطلق ليكن دأبنا جميعا ًالأمر بالمعروف والنهِي عن المُنكر بالأسلوب الطيّب المحبّب ..
فإن سمعتِ إحداهنّ تتلفظ بألفاظٍ سيئة غير مُستحسنَة .. فلا تنظري إليها بإشمئزاز وتؤنبيها أمام الجميع !
قد تؤذيكِ بسلاطَةِ لسانها ..
بل قدمي لها النصيحَة بأسلوب جميل .. إما ببطاقَة على مكتبها ..
أو على إنفراد ..
فماذا ستقديمن أنتِ ؟؟!
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
ا
ك
ث
ر
م
ن
ر
ا
ئ
ع
ياااااه غاليتي
ليت كل فتياتنا مثلك
تخاف على امتها وبنات جنسها
كخوفكِ غاليتي
لكنهم قليلون للاسف،
بوركتي ياصغيرة بالعمر وكبيرة برجاحة عقلكِ
ربي زدها من فضلك ونور طريقها ياارحم الراحمين،
لاإله إلاالله
محمد رسول الله..
)
عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟
قَالَ : امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ.
أخرجه أحمد 4/148(17467) و\"التِّرمِذي\"2406 قال التِّرْمِذِيُّ : هذا حديثٌ حسنٌ. الألباني الصحيحة ( 888 ).
فالكلمة تخرج من افواهنا إما تسعدنا وإما تشقينا والعياذ بالله
تسعدنا عندما ترفعنا إلى درجات الرضا نعتليها
ووبها يشقى من يتفوه بما لا يرضي الله فتهوي به كلماته إلى جهنم وبئس المصير
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ،
لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً ، يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ ،
لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ.
أخرجه أحمد 2/334(8392) . والبُخاري (6478) .
ابنتي الحبيبة الدرر
إطلالة رائعة من نافذة الحياة
أسعدكِ الله وبارك فيكِ المولى
::
::
يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
حروف قصيدَة ()
حُبي لقلبك يالغالية ،
ربي يبارك فيكِ ويجزاكِ خير على مروركِ
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
بوركتِ درري
تناصح لابد منه مع لين ورفق إذ منحنا الخيرية بين الأمم به
فكنا خير أمة
التحدي قائِم !
وَ المسؤوليّة تاريخيّة !
؛
أحب الصالحين ولست منهم ،، لعلي أن أنال بهم شــفاعة
و أكره من تجـارته المعاصي،، ولو كنا سـواء فـي البضاعة
خالتي الحبيبة ()
بارك اللهُ فيكِ وجزيتِ خيراً على إضافاتك ..
وكُتب لكِ الأجر ..
أحبّ إطلالتكِ وكثيراً *
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
:
آهٍ صَغيرتي رائعة وربّي
جزاكِ الله خيراً لهاتي الدّرر ~
الصّديقة الحَقيقيّة هيَ التي تَصنحُ بالحكمة والمَوعظة الحَسنَة
من تَحفظُ لسانها عن الغيبة والنّميمة وتحفظُ عفّتها منَ الرّذيلة
مَا أجملنا ونحنُ نَخدمُ الأمّة من مواقعِ صُفوفنا
فليسَ عَيباً أن ننصح
نُقدّم الرّأي ونمدّالأكفّ لإنقاذِ أختٍ لنَا
لكنّ العَيبَ وكُلّ الجُبن حينَ نستمعُ
ثمّ نصمّ آذاننا وكانّ شَيئاً لم يَكُن ..!
بُوركتِ يَا رَائِدَة
:
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
سر النبوغ .. : )
الله يبارك فيكِ ويجزاكِ كل خير،
اللهم آمين
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
درّتي الغالية
وضعت الأصبع على الجرح
الواقع الذي أصبح يحكم العلاقات والسلوك داخل السؤسسات التعليمية التي فقدت وظيفتها أو وظائفها التربوية
حيث أصبح المدرّس صاحب دكّان والطالب زبون يتسوّق
تعليم بدون تربية ؛تعليم أعرج
هل رأيت يوما خيمة تقوم على عماد واحد؟
هكذا واقع مدارسنا ؛
ما لم تستعد المدرسة أدوارها التربية / فقولي غاليتي على المدرسة السلام
لأنّها تحوّلت إلى مكان كلّ يفعل فيه ما يشاء
فسدت الأخلاق وسادت اللامبالاة ؛
حيث حتّى من يريد أن ينصح ليس ناصحا حقيقيا بل ساخر من كلّ شيء ؛
وهو بهذا يعتبر مشاركا في مسلسل الرّداءة .
نحتاج مراجعة عميقة لتربيتنا الوالدية ولاستعادة المدرسة هيبتها واستعادة الهيئة التعليمية /التربوية هيبتها
وذلك بالإخلاص في العمل واستيعاب الطلبة باعتبارهم أبناء
وتغيير المناهج لتتضمن نشاطات توعوية تكوينية شاملة تغيّر الطالب فعلا إلى إنسان متحضّر مسؤول ،
نحتاج إلى تشريح عميق ووعي بأعطاب تربيتنا المنزلية والمدرسية و...
وبدون هذا سنكون كمن يضع مواد زينة على وجه قبيح .
بارك الله فيك وكثر من أمثالك .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
الروابط المفضلة