هناك في زاوية من زوايا المدرسة للتو دخلت تلك الطالبة طالبة
جديدة لاتعلم من هن طالبات المدرسة لاتعلم من الطالبات
الخيرات كيف تعلم من يدلها على الخير ويساندها من يساعدها
إن احتاجت في المواد الدراسية طرأت تلك الأسئلة على بالها
وأصبحت تفكر ماذا تفعل دارت في مخيلتها وأسئلة أخرى لم تعلم
لها إجابة قط
بدأت المعلمة بتوزيع الطالبات كل واحدة ذهبت إلى مقعدها أما
هي فذهبت لموقع لايشغرة أحد من الفتيات ويكون قريبا ومناسبا
من السبورة المدرسية
هم من سيصادقها لازال يلاحق مخيلتها وكانه كابوس يلاحق
أحلامها تركت ذلك جانبا وبدأت يومها الدراسي وكان حافلا
بالمواد الدراسية تذكرت أن المثل يقول الصاحب ساحب وقول
آخر قلي من تصادق أقوول لك من أنت جالت تلك العبارات
أيضا في مخيلتها فياترى من ستخار صديقة لها...؟!
ولم يغب عن مخيلتها أيضا صفات الصديقات فهي
كما قال الله ورسوله
كي تكون زادها للدنيا والآخرة
تريدها كلما رأت منكرا نهت عنه وكلما رأت معروفا أشادت إليه
وشجعت عليه
تريدها دالة على الخير
تريديها مؤدبة موهذبة محترمة للكبير
عاطفة على الصغير
صادقة مع الغير
لاتكذب على من كان ولوكان صغير
تريديها حسنة المظهر
تريدها كما أرادها الله ورسوله
فهذه نعم الصفات ونعم من تبحث عنها
مضى أسبوع ومازالت تبحث عن نعم الصديقة....فتح المصلى
أبوابه لترين الفتيات المحبات للخير يتوافدن
عليه ويتعارفن ويرشدن بعضهن البعض للخير
هي الأخرى لم تتوانى عن الذهاب إلى تعرف على الفتيات هناك
كان التعارف بينهن وديا وكن نعم الصديقات كن كما تريد من
الصفات
محبات للخير دالات عليه
مجتهدات
منظمات
لايؤذين الآخرين
ولايكذبن على المعلمين
نعم الصاحب ونعم الصحبة
هي هنا وجدت الصديقات وجدتهن في مصلى المدرسة تلك
البقعة السندسية التي تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة ويذكرهن
الله فيمن عنده
نعم الصديقات من صاحبت وكن عونا لها على الخير والدراسة
وكن أفضل رفقة للدنيا والآخرة
تلك الفتاة وجدت الصلاح في
صديقاتهافاصلحنها أيضا
أما أنتي فالقرار بيدك أختاري من يكن منهن الصلاح والخير ومن هن زاد
للدنيا والآخرة
فالقرار مازال بيدك
أتمنى ينال على رضاكن واستحسانكن
ويلامـــس ذوقكن الرفيــع
الروابط المفضلة