وقرأت اليوم موضوع زمرد وشاهدت مقطع الفيديو ..
فرأيت أن هذا هو الوقت المناسب تماماً لأنزل موضوعي هنا بملتقانا
لسبب ما ؛ ولكي أكون أكثر وضوحاً لسبب وجيه ..
يعرف الكبار مصلحتنا أكثر مما نعرف نحن
ولكنا أغلب الأحيان لا نستمع لهم ..
ندير ظهورنا متجاهلين أعقاب أفعالنا ..
وعندما نقع بورطة حلها صعب ، أو يكاد يكون مستحيل
نهرع إليهم وكأنهم البطاقة الذهبية .. التي تحل كل المشاكل متى ما أردنا
وبكل إحباط نخبرهم عما حدث .. فنرى الخذلان أصبح
المحور لأحداقهم ... وبعد الكثير من الجهد قد تنحل المعضلة..
وعندما لا تحل ... لا يواسون أنفسهم سوى بالقول ..
لقد حذرتك يا صغيرتي .. ما باليد حيلة الآن ..
وبهدوء وبأيدي أنهكتها المحاولة .. يسلمونا للقدر والقضاء
وبكل أمل أن يتلطف الرحمن بعقوبتنا ..
لذلك نقول : " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه "
لذلك غاليتي إياك أن تسدي أذنيك ؛ لكبير قد أراد الأفضل لك..
لا تهزئي بقوله بجملة أنت تبالغين بحمايتي أو كلامك ..
أنا قوية وان وقعت سأقع على قدمي
فكثيرون قالوا ها من قبلك ..
وعندما سقطوا تهشمت رؤوسهم ولم يموتوا بل بقوا
ومنهم من يتمنى الموت ولن يروه ...
فلا تزلي صغيرتي ... وابقي تحت جناح الوالدين ..
لا تبتعدي بخطواتك أو تفكيرك .. عن الدرب الصحيح ..
ما تلك الكلمات إلا همسات همست بأذني ليلة البارحة ..
وعذبني ما قرأت عن فتيات .. قد ضلوا السبيل ..
أن تكوني حذرة خير من أن تكوني مثال
يحذر من الوقوع بمثله الجميع
الروابط المفضلة