السلام عليكم
اليوم جايبة لكم قصة عجيبة
من تأليفي (بصراحة شفت تأليف القصص موضوع دارج بالقسم )
فقلت اجرب أالف قصة
نبتدي بسرعة من دون مقدمات
_كان في شاب بعد ماتجوز صار يبعد عن امه كان يزورها كل يوم
وبعدين صار كل يومين
وبعدين صار كل شهر مرة
وبعد فترة انتقل من المنطقة كلها .....
بدون ان يترك عنوان او اثر له
صار عنده اولاد وزوجته كانت دايما تقول له الله هداك
هذي امك ..ما يصير كذا ...لكن هو ولا كأن هنا
ويا حرام ..كانت الام تدوره في كل مكان وكل منطقة
وتدعي له ..وترجي ربها انها تجتمع فيه لو مرة وحدة قبل مماتها
وبيوم من الايام وهي تسأل عنه ...قال لها صاحب البيت
يمكن هذا الشاب الي انتقل لهنا من 6 شهور
شوفوا سبحان الله ولا ملت ولا كلت
تدوره وتدوره لييييييييييين ما لقته ..
المهم
لما وصلت باب بيته
ودقت الجرس
فتح الباب ولا أمه .... قال لها وهو يصارخ عليها
وش تبين ؟؟؟هااا وش تبين مني
يا أم عين ...جايبة تخوفين أولادي بعينك الوحدة؟؟؟؟؟؟
(لا حول ولا قوة إلا بالله )
قالت بكل هدوء وهي مبتسمة لان تحقق حلمها
شافته ..نعم شافته قبل ما تموت
المهم ...قالت له بكل هدوء ....أسفة !!!
يمكن أنا غلطانة بالعنوان ....
ولفت وراحت
وبعد فترة ..ماتت
أي نعم ماتت الام وشافت حبيبها ..ولدها.. (وحيدها)... فلذة كبدها...
قبل ماتموت
ولما ودوا خبر لفلان الفلاني
ان امك ماتت تعال للم شمل العائلة والعزاء
وفعلا اجى ولما دخل وعزة وقبل لا يطلع ...
جاه واحد من الاقرباء وقال له
هذي رسالة من امك وصتني لما تموت اني اعطيك اياها
وما بظن تهد الرسالة مثل ما هديت امك ...!!!!
وفعلا ..اخذ الشاب الرسالة
وفتحها ............
وهنا كانت الصدمة .........
لما قرأ فيها ...
ولدي الحبيب :
كم فرحت بلقاك ذاك اليوم ...بالرغم من انك ادعيت بانك لا تعرفني
لقد فرحت جداً
...
وعندما عدت كتبت لك هذي الرسالة
ولدي الحبيب ..كم أحببتك ..ورعيتك ..وسهرت لمرضك ..
وكم وكم تألمت حينما كنت ببطني ..وكم ليلة حرمتني النوم ..
وبالرغم من ذلك ..كنت سعيدة ..نعم سعيدة
ابني حبيبي .... لا تلمني لاني بعين واحدة ...
((وكم كنت سعيدة لاني بعين واحدة ))
حبيبي ..في يومٍ من الأيام كنت تلعب بالحديقة بالكرة ..
وعندما خرجت الكرة من الحديقة ..ركضت ورائها دون انتباه
فصدمتك سيارة ..وأدخلتك غيبوبة
وفي المستشفى قال لي الطبيب
بأنك فقدت النظر بعين واحدة
ولا زلت ترى بالثانية
فكم حزنت وبكيت
وترجيت ربي أن يهديني لحل أعيد لك عيناك الاثنتين
فما كان مني إلا اقترحت أن يجري الدكتور فحوصات من اجل ان أعطيك عيني يا ولدي
وبالفعل كم ربنا كريم
تمت الفحوصات بنجاح
وتمت العملية وبعد عدة شهور
عدت لترى العالم بعينيك الاثنتين
أما أنا
اااااااااااااااااااااه ..اه كم كنت سعيدة لان ابني عاد ليرى العالم
بعينيه ... (بعيني أنا)
عندها خر الشاب أرضا
ودموعه على الوجنتين تجري
وما نفع ذلك الان؟؟؟
لكم ودي وأتمنى القصة تعجبكم
الروابط المفضلة