السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
اليوم وبعد غياب طويل وتقصير شديد
أعود وبجعبتي موضوع هام للنقاش
أريد أن أتناقش فيه مع أغلى الفتيات
ألا وهو الصداقة
الانسان بطبعه كائن اجتماعي
أي أنه لا يستطيع أن يعيش وحده دون أن يكون حوله من يسانده ويساعده
يضحكه أحيانًا ويبكيه أخرى
يكلمه تارةً ويخاصمهُ أخرى
يحبه في الله ويتمنى له كل الخير
وبعد تجارب شخصية عدة مررت بها
خلصتُ إلى عدة أمور أحب أن تشاركونيها
أهمها:
الوسطية والاعتدال أمران مطلوبان في كل أمور حياتنا حتى في علاقتنا بالناس
فلا نكون اجتماعيين جدا ننثر أسرارنا هنا وهناك ثم نتحسر
كما يجب أن لا ننعزل عن الناس منتظرين أن يخمن أحدهم كم نحن جيدون ويمد يده لمصادقتنا
وتذكري أحيانًا تكون الوحدة خير من جليس السوء
تعلمتُ كذلك أن لا أستعجل أبدا في اختيار صديقتي ورفيقة عمري
بل أتأنى جدا فيمن اختار ككاتمة لسري وناصحة ومرشدة
فلابد أن تكون على خلق عالي وصلة قوية متينة بربها ووالديها
فإذا كان الانسان حسن الخلق مع والديه وحسن الصلة بربه
سيكون حسن الصلة بأصدقائه
ولاتظني أبدا أن من ترفع صوتها على والديها وتستهزئ بهما
هي انسانة ذات شخصية مستقلة وفريدة تصلح لتكون صديقتك
بل بالعكس ماستجنينه من صداقتها هو تدمير أخلاقك وصلتكِ بوالديكِ وخالقكِ
وكما تعامل ذويها ستعاملكِ
أيضا تعلمتُ أنني يجب أن أتغافل عن الزلات التي تصدر عن أصدقائنا حتى تسير بنا مركب الحياة
فكلنا بشر
وكلنا معرضون للخطأ
وكلنا نحب أن نجد من يسامحنا إن أخطأنا
ولن يكون ذلك إلا إذا بدأنا بأنفسنا وسامحنا أصدقائنا وغفرنا لهم
كذلك عرفتُ أن الابتسامة الصافية النابعة من القلب مفتاح للقلوب
والبشاشة أكبر عامل مساعد على كون شخصيتك جذابة
كما أن تقديم المساعدة للآخرين يجعلكِ ذات منزلة كبيرة في قلوبهم
فيسهل عليكِ حينها النفاذ إليها وكسب ودهم وصداقتهم
كما أن الهدايا ذات تأثير كبير في كسب ود الجميع
فتحيني الفرص لإهداء الهدايا واحتفلي مع صديقاتكِ بمنسباتهم الهامة
أيضًا لابد أن تحافظي على علاقة طيبة بالجميع قبل وبعد ايجاد صديقتكِ
فلا يمكن أن يغنينا شخص واحد عن كل البشر فلكلٍ مميزاته
وأخيرا..إن وجدتِ صديقة حقيقية فحافظي عليها كعينيكِ ولا تتركيها أبدًا
هنا أتوقف أنا
وأفسح لكن غالياتي المجال للحديث
فشاركوني وأخبروني
من هو الصديق الحقيقي بالنسبة لكم؟
وكيف تختارونه ؟
وكيف تحافظون على علاقة طيبة به؟
كل الودِّ والحبِّ لقلوبكن..&
الروابط المفضلة