للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
لَمْ يتعَارفَا
سِوَى لِبضّعَةِ وَقْت
وأمْسَكَت بِيَدّ الرّفيقَة
وَهَمَسَت في أُذُنِهَا قَائلَة :
[ لنْ تَذْبُل زَهْرَةُ الصّدَاقَةِ بيْنَنَا ]
فلْيَرْعَاكِ الإلهُ وليَحْفَظَ ودَادَاً قَائمَاً بَيْنَنَا
. هَكَذَا كَانَ الوَدَاع ..!
وزَهْرَةُ الصّدَاقَةِ في كَأسِ الحَيَاة
تَسْتقي مِنَ الذّكْرَى الوِدَادَ لتَبْقَى
عَطِرَة ... مُخْضَرّة ... زَاهِيَة
ولَكنّ كَأسَ الحَيَاةِ ضيّق !
ونَبْعُ الوِئَامِ بَاتَ ضَعيفَ المَسْرَب
فجَفّت تُرْبَةُ المَحبّة ...
وَذَبُلَت عَلى إثْرِهَا الزّهْرَة
. وَحَانَ مَوْعِدُ اللّقَاء ...!
واْلتَقَت الرّفيقَةُ بالرّفيقَة
حَضَنَتْهَا وهَمَسَت في قَلْبِهَا :
اشْتَقْتُ إليْكِ ومِنْ بَعْدِ غِيَاب
ولأنّ النّسْيَانَ غَلَبَ عَليهَا الأولى
والزّهْرَةُ مَازالت في كَأسِ الحَيَاةِ ذابلة
فَاجأتهْا الرّفيقةُ بأنْ أجَابَت :
ومَن أنْتِ ...!
!
وَآ ..
. نُقْطَةُ نِهَايةِ السّطْر
. فيَا نَبْعَ الــ صّفَاء بِأريجِ حُروفكِ .
- مَا تَعْليقُكِ عَلى هَذا النّوعِ منَ الصّداقة...؟!
- أيّ مَشَاعرَ تتوردكِ إذا مَا تعارفتِ عَلى فتاةٍ لبُرهَة ثمّ الْتقيتِ بهَا منْ بَعْدِ غياب لكنّها
لمْ تَذْكُركِ ...؟!
- وهَل تَعرضتِ حَقيقةً لهَذَا يَوْمَاً ..؟! وكَيفَ تصرفتِ حِيَالَه ...؟!
- بضْعَةُ سُطورٍ لرَفيقَة لا تَودّ أنْ يَحْدُثَ هَذا مَعَها وهيَ راحلةٌ عَن رَفيقتهَا عمّا قَريب ...؟!
وللـــ بقيّة , تَتمّة }
بقَلَمـ وإعْدَاد :
نديّة الغُروب .
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
لطراوة حرفكِ جمالٌ لايضاهى ..
كعادتكِ تسطرين من الأحرف نغماً عذباً
:
شرفتُ لكوني أولى من تعانق حرفك
- مَا تَعْليقُكِ عَلى هَذا النّوعِ منَ الصّداقة...؟!
للبشر طبائعٌ وخصالٌ مختلفة ، فمنهم من يقدس الصدآقة ويحمل الوفاء والإخلاص
لأصدقــائه .. فنجده يضحي من أجلِ هذآ ويبذل العطآء بطبعهِ الوفيّ
ويفاجأ بناكرِ معروف أ و و صديقٍ لم يُكِّن له مشاعرَ الإخلاص والعطاء ..
خآصة أننا شغلنا بدوامة الحياة التي لا تنتهي فليس غريباً
أن تقابل صديقاً جمعت بينكم ذكريات الأيام "قد نسي حتى اسمك !"
- أيّ مَشَاعرَ تتوردكِ إذا مَا تعارفتِ عَلى فتاةٍ لبُرهَة ثمّ الْتقيتِ بهَا منْ بَعْدِ غياب لكنّها
لمْ تَذْكُركِ ...؟!
يختلج صدريَ غصّةُ ألم .. ولحظةُ اندهآش
- وهَل تَعرضتِ حَقيقةً لهَذَا يَوْمَاً ..؟! وكَيفَ تصرفتِ حِيَالَه ...؟!
أذكرُ أن مرةً عندما كنت بالصف الأول المتوسط ، قابلتُ في احدى الحدائق
صديقة لي من أيام المرحلة الابتدائية ..
وقد مرّ على آخر لقاء أربع سنوات
فاتجهتُ نحوها متلهفةً وشوقي لها لا يوصف
سلمت عليّ " وعلى وجهها ملامج المعرفة .."
تذكرتْ وجهي ورحبت بي ولكنها أخطأت اسمي
فلم تتذكرهُ .. !
لم أبدي ما شعرتُ به ..
ولكنني فصحت عن اسمي بمزحةٍ ، سببت بيننا نوعاً من الإحراج ...
- بضْعَةُ سُطورٍ لرَفيقَة لا تَودّ أنْ يَحْدُثَ هَذا مَعَها وهيَ راحلةٌ عَن رَفيقتهَا عمّا قَريب ...؟!
مهمـا ألهتكِ الحياة بمشاغلها ، تذكــري دوماً أن في الكون
من يحمل لكِ متسعاً في قلبه .. فلآ تقطعي جذورَ والوِصال
آخر مرة عدل بواسطة εïз القلب الأبيض εïз : 24-08-2010 في 05:32 PM
,
القلبُ الأبْيض ...
كحينَ اسْميتي نبْض نقاءِ وُجدانكِ
ياللجمَالَ الذي صُغتهِ حَرفاً طيّباً
أن تقابل صديقاً جمعت بينكم ذكريات الأيام "قد نسي حتى اسمك !"وأضعُ يدي بيدكِ هُنا
فهُناكَ من يُقابلكِ قد يذكركِ شكْلاً ولكنّ
اسْماً لا ... رغمَ عظيم الفرحة حينَ يتلو احد الأصْدقاء
اسْمك ..
يختلج صدريَ غصّةُ ألم .. ولحظةُ اندهآشأبعدَ ربي عنكِ الغَصَص
لم أبدي ما شعرتُ بهأحْسنتِ هُنا في نَظري
لأنه قَد يَجْرح العَلاقةَ بيْنَكُما بل وقد
يُسبب لكمُ الإحْراجَ
مهمـا ألهتكِ الحياة بمشاغلها ، تذكــري دوماً أن في الكون
من يحمل لكِ متسعاً في قلبه .. فلآ تقطعي جذورَ والوِصاليَاه عَذْبة بحق عَذْبَة
سطورٌ ولا ارْوع تُكتب لمَاء الذّهبِ
وتُسقى بهَا حنايَا الفؤاد لله درّهَا من روحٍ
تلكَ التي بينَ جَنْبيكِ
سعيدة بكِ
,
لن تذبل زهرة الصداقة
مادامت تُسقى بالمشاعر النّقيّة الصادقة
فتبقى نضرة ..
لا يأكلها البعد والزمن
إنما تستمر إلى الأبـد ولا تنتهي .......
::
ندية القلب
جميل حرفكِ يا غالية
دمتِ بود
‘
رَغدِي ...
أيَا طيبُ الحَرْفِ انْتِ
شَكَرَ الواهبُ قَلْبكِ
وجُذورُ الصّداقةٍ قوّتهَا بعُمقِ
وجودهَا في الأرْض
باقةُ امْتنانٍ لقَلبكِ
‘
عَهْدي ...
لا حُرمتُ منْ طيبكِ يا غَاليَة
كَتبتِ حُروف لا تُضاهَى رائعتُهَا
لله درّ روحٍ سَكَنتكِ يَا حَبيبَة
وقَلْبي لكمُ سيَشْتااق
= (
‘
عزيزتي ندية كم أنت رائعة وكم رائعة هي كلماتك
بالنسبة لي أرى أن الصديقة الوفية لا تنسى صديقتها أبدا
حتى وإن لم يكن هناك اتصال بينهما إلا أن الذكرى تبقى عالقة في القلب
لكن هناك نوعا من العلاقات - لا أسميها صداقة بحق -
قد تكون مجرد زمالة أو رفقة أو جمعتنا حاجة الدراسة مثلا او العمل معا
في هذه الحالة أعذر هذه الفتاة إن نستني
لأنه من الصعب علينا تذكر كل من مروا بحياتنا وخاصة إن غابوا عنا طويلا
وربما تكون هناك صداقة مثلا في مرحلة معينة من الدراسة وتنتهي بمجرد انتهاء المرحلة
وننتقل بعدها لمدرسة جديدة وحياة جديدة
حينها تتغير شخصية الفتاة وتفكيرها وتتغير معها تعريفها للصداقة
ففي حياتنا نمر بتجارب عديدة من الصداقات وكلما كبرنا تغير مفهومنا عن الصداقة
ونصبح أكثر انتقائية لمن نصادق وتصبح للصداقة تعريفا أعمق لدينا
حتى ينتهي بنا المطاف أن نجد أصدقاء حقيقين بمعنى الكلمة نحتفظ بصداقتهم مدى الحياة
لذلك عندما أقابل إحداهن ولاتتذكرني فلا أبالي كثيرا لأنها بالتاكيد لم تكن صديقة لي
وليس كلامي هذا يعني أني انتقدها بالعكس إني أعطيها العذر في نسياني
- مَا تَعْليقُكِ عَلى هَذا النّوعِ منَ الصّداقة...؟!
طباع البشر تتباين
فهناك من يمر مرور الكرام
وهناك من يأبى إلا أن يكون أخ الروح
- أيّ مَشَاعرَ تتوردكِ إذا مَا تعارفتِ عَلى فتاةٍ لبُرهَة ثمّ الْتقيتِ بهَا منْ بَعْدِ غياب لكنّها
لمْ تَذْكُركِ ...؟!
أشعر بغصة وربما أحاول اخفاء دمعة
- وهَل تَعرضتِ حَقيقةً لهَذَا يَوْمَاً ..؟! وكَيفَ تصرفتِ حِيَالَه ...؟!
نعم عندما كنت في العمرة تعرفت على نساء تآخينا في الله
ثم بعد فترة اتصل بإحداهن فأفاجئ بأنها لا تذكرني ولا تذكر اسمي
سكتت لبرهة ثم ذكرتها بالعمرة وبالأخت التي لقبتها غريبة في زمن الغربة
فتذكرتني وكلمتني
- بضْعَةُ سُطورٍ لرَفيقَة لا تَودّ أنْ يَحْدُثَ هَذا مَعَها وهيَ راحلةٌ عَن رَفيقتهَا عمّا قَريب ...؟!
يا أختي لا أعتقد أن الاخوة تموت
ولا أعتقد أن الصداقة تـُنسى
لذا لا تتدايقي عندما تسألك من أنت
اجيبيها أنا الصديقة الأخت التي كنت تقولين فيها كذا
صدقيني هناك مكان صغير في القلب يأبى أن ينسى
قد ينسى كل شيء حتى الاسم
ولكن لن ينسى المشاعر أبدا
بوركت أخيتي
الروابط المفضلة