..) مدخل :~
وتبْسم لها عنْد عناق النّظرات
وإنْ كُتب الفراق لمْ يفارقها
الدّعاء
وإخاءٌ بين القلوب والْتصاق
كشجرٍ ذاتُ لحاء
هكذا كان اللقاء
[ .~. ذاكَ اللقاء .~. ]
تتقارب القلوب وإنْ لمْ تتصافح الأيْدي
معْلنةً للشّيطان أنْ ذا الأصْدقاء سدٌّ
متينٌ ولا منْفذ له للدخول
أنْ غابت كان السؤال يحومُ مُخيلتها
والقلق واضحٌ على قسمات وجْهها
لسانها لا يتوقفُ عن الدّعاء
وقد بان على نظراتها ذاكَ الدّمعُ
من عيونٍْ رغْراغة
وإنْ كان الخجلُ يوماً رفيقاً
أو حتى أنّ النسيان قد حالفها
لمْ يكنْ لفرحة اللقاء حاجزٌ يمْنعها
ويدي على يدكِ ../
هكذا قالتْ الرّفيقة
ولنْ أنْساكِ ما دمْنا أصْدقاء
وكانتْ لحْظة الفراق باخْتلاس الشّيطان عروق
أحداها لتصْرخ في وجْهها أنْ حبْلنا قد قطع ولا رجوع
وآ ...
لا كلامَ بيْننا منَ الآن ...
..) مخْرج :~
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
" لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ يَلْتَقِيَانِ
فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ
ندية
:
:
الروابط المفضلة