[ حـــلــــقـــةٌ مفقـــــــــــــــــــــــــودة ... ]
أخواتي الفتيات ... الحبيبات ...
أتمنى أن يمدكن الله بالصحة والعافية ، وأسأل الله لي ولكن حسن الخاتمة إنه سميعٌ
مجيب الدعوات
صمتُ برهة ... ولم أعرف كيف أبدأ بحديثي إليكن
فأنتن ملاكٌ بدينكن بعد أن اصطفاكن الله وألبسكن تاج العفة والوقار فتبقى في قلبي رهبة
ممن أحبهن ربي وجعلهنّ من الأخيار
إليكن يا من ملكتن قلوب الكون بأسره ... فتياتي ... بل أخواتي ... وإني لأجزم
فأنتن حبيباتي ...
في زمنٍ مضى كنّا قصة عزٍ ومجد ، وبتنا الآن نُروى ،كنّا عهد حبٍ وألفة لا
يفرقنا قولٌ بذيء أو فعلٌ جارح
كنّا كسنا شمس ، وإن غابت فلن يجزم احدٌ على أنها لن تشرق من جديد
ومضت أيام أسوتنا وبدونا فيها كالأحلام ، حتى جاء جيل هذه الأمة وحلت بنا قسوة الزمان
بل أقصد نحن من قسينا على الزمان .
ألا ترين معيَ كيف باتت القلوب ... [ ! ]
منقطة ... منقوشة بألوان الحياة طيبها ، وبغيضها ، وحلوها ، ومرّها ، وتجرعت
أفئدتنا ماء النسيان
ونضحت عقولنا غفلة وبعداً عن رب الأكوان
تعقيب [ فهل لنا أن نعيدها بيضاء صافية كجريان الماء ... ]
ثم لم نعد ندرك ما معنى الإسلام أو حتى معنى لفظ الشهادتين
أيكفينا أننا مسلمون نحمله مسمىً من دون وسام
حتى أصبح الشرف لدينا يهان بل وأيضاً شرف الإسلام ، لم نعد نبالي إن كنّا نحمل
صفة الإيمان أو نحمل لهذا الدين حرمة .
إن فتحنا التلفاز ننسى أن هناك محطات القرآن أو وعظ وإرشاد ، كل ما يهمنا
مسلسلٌ هنا ، وأحجيةٌ هناك تُقال .
تعقيب [ أما آن الآوان لحمل شرف هذا الوسام ... ]
حبيبتي ... ولأنتِ أغلى الأحبة ...
أهمس في أذنكـِ سائلة [ ؟ ]
هل انسلخنا من عرضنا وأثوابنا ، ... وبدأنا نبحث عن أكفاننا ... [ ؟ ]
هل نسينا أو تناسينا أننا أحباب حواء ... أمنا ألا يحق لها أغلى فداء ... أم أننا إليها
مجرد انتساب ... [ ؟ ]
أغرى اللعين والدنا فأُخرج من الجنّة ... فهل نجعله يقودنا إلى الجحيم ... ويهوي
بنا في الدرك الأسفل من النيران ....
تعقيب [ أوَينجي هذا أمتنا ... [ ؟]
لماذا لا نعود من حيث بدأنا ... إلى أعلى جنّة
أليست لديكـِ همّة الفردوس من الجنة ... أسْمِعيني إياها ... بصوتٍ أعلى ... نعم ... قوليها ...
بلى ... ودويّ بها في أرجاء الأرض ... ليسمع العالم بأنكـِ درّة ...
بل نجمة تأبى الدّنا فبلغتِ العُلا
وختاماً مني إليكـِ ...
حبيبتي ... اصطفاكـِ الله مُرسلُ خير البشر ... وجعلكـِ درّة مصونة فاحفظيها ولا
تجعليها عرضة للخطر ... مكشوفة ...
فينطفئ بريقها ويطغى عليها زلالها أنتِ ألمعُ منها ... أنتِ أصلاً أعلى منها
فاجعلي دربكــِ حيثُ يكون قلبكـِ لا هواكـِ فتردي
ولأني أحبكـِ ... وأحب روحكـِ النقية أحببت أن نكون لبعض أخوة
تذكر إحدانا الأخرى ...
فتقبلي قلب أخيتكـِ ...
وسامحيني إن أثقلت عليكـِ ...
فوالله ما أريد إلا راحتكـِ ...
ندية الغروب / منتدى لكـِ
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة *نور الاسلام*
الروابط المفضلة