:
:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها
في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا
أعناقكم. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله عز وجل)). [رواه أحمد].
تنوّعت أشكال الحياة و اختلفت أساليب الأشخاص فيها ,, منهم من يشعر أن حياته صندوقا مغلقا ,,
ومنهم من يرى حياته أصبحت تتدهور عما كانت عليه ,, و منهم من يرى حياته نورا مضاءة
فـ مهما تعرّض لمشاكل و هموم زاد تقربا إلى الله , يصبح و يمسي على ذكره ,, لم تضعف نفسه
و لم تخنه ,, بل زاد إصرارا و قوة في الإيمان .. يعلم أن المسلم تتمحور حياته و تختلف دائما و
إن أراد إصلاحها و رفع قوتها في التحمل ,, مالها إلا التقرب الى الله و ترطيب هذا اللسان بالذكر ..
الذكر في حياتنا
جميعنا نحب المحافظة على كل ما نملكه ,, دائما ننظفه و نرتبه فـ نجعله بأجمل منظر ونعيد الكرّة ,,
لكن ... البعض لم يحاول المحافظة على هذا "القلب" الصغير ,, تركه و جعل الصدأ يتراكم عليه
و يأكله شيئا فـ شيئا ,, أصيب بمرض "الجوع" مهما أُطعم و أُشرِب يبقى بحاجة إلى ما يغذيه ,,
يكون قوت لصلاحه ,, لإيقاظه من غفلته ,, فـ تصبح حياة هذه النفس كـ المد و الجزر تتخبط
أحوالها ,, فقدت السعادة و المسرّة ,, يتفاقم حالها فلا ترى أمامها إلا ظلمة و اسوداد .. تفتقد إلى
هذا النور الذي كان يضئ لها طريقها و فكرها ..
فضل الذكر في حياة الذّاكر
للذكر أهمية كبيرة في يومنا منها :
1. رضى الله عنا ..
2. يعيد للنفس الراحة و الإستقرار ..
3. يجعلنا أكثر قربا إلى الله ..
4. يجلب الرزق و يصد النقم ..
5. يعطي للقلب قوة و يمنحه صفاء ..
6. يزيل الهموم و يفرجها ..
7. يزيد الوجه نورا و القلب انشراحا ..
8. بشغل اللسان عن الغيبة و النميمة و الكذب ..
9. الذكر أس الشكر لله ..
10. الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب ..
الروابط المفضلة