بسم الله الرحمن الرحــــــــيم
هناك في تلك الصحراء حيث الأرض الرحبة و الرمال‘ المتحركة
و في ليلها المعتم، ونهارها المحرق‘ و سرابها المخادع
و في سنوات قد خلت
عاش‘ الفتى إبراهيم
...
كان له من الإخوة اثنين ‘ زيد ابن الثمانية عشر سنة و جابر ابن السابعة عشر
عاشوا في ظل أسرة عانت قسوة الصحراء‘
مع والدهم‘ الذي كابد من أجل بقائهم
و أم إبراهيم التي كانت الزوجة الأخرى‘ بعد أم زيد و جابر رحمها الله
...
كان إبراهيم نديم‘ أخويه الأكبرين
حيث كانوا يسعون في عون أبيهم ‘
فيكرمون الضيف‘ أيما إكرام
و يرعون الأغنام و يسوقون الأنعام ‘
وشاء الله أن أدركت المنية‘أبا زيد
بعد أن عانى من مرضٍ غاب برؤه ‘
...
فأصابهم‘ من الحزن ما أصابهم
أما أم إبراهيم فغُمت بوفاة زوجها‘ غمًا
و أبت البقاء و رحلت مع صغيرها‘ إبراهيم حيث أبيها
و بقي الشقيقان زيد و جابر حيث كانا‘
مع ما ترك والدهما من قليل الأغنام
فجدا في نمائها‘ و رعايتها
فأضحت لهما كالحياة فيطيب حالهما إذا طابت‘
و يسوء إذا مرضت‘ و هزلت
...
و بعد سنوات‘
كبر إبراهيم و صار يانعًا وكان يشكو الفقر و الفاقة
و تذكر أن له حق إرث‘عند أخويه
فراح لهمايطلب‘ حقه فيما ترك والدهـ
فما كان من أخويهِ إلا أن ..
...
إلى هنا
جاء دوركِ أنتِ لتكملي أحداث القصة و تنهيها بما تصوره فكرك
فلتطلقي العنان لخيالك فيربو الأروع
الروابط المفضلة