للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
خلَق اللهُ الإنسانَ وجعَله يعيِش فِي مُجتمعات وليسَ بمفرَده،
وَجَعل أسَاس التعاملِ بينَ البَشر التَعارف، وَ المَودة، والمَحبة
كَم هُو رائعٌ وجميّل أن نَشعُر بمحبةِ الآخَرين مِن حَولنا !
الأهلُ، والأخوَة، والصدِيقات، وَزميلات المَدرسة
شُعورٌ جَميل وَمريح للنّفس!
خَاصة إذا كَانت مَحبة خَالصة لوجهِ الله ليّس مِن ورائها نفعٌ ولا مَصلحة،
ولأجِل أن نُحقق هَذا المَطلب كَان عَلينا لزامًا أن نُحققه مِن خلال محبة الله لنا؛
بإتباع أوامرِه واجتِناب نواهيه.
بَعد ذلك سَنجد الطَريق إلى اكتساب مَحبة الآخرين سَهلًا ممهداً،
مِن أهم مفَاتيحِ مَحبة الناسِ هي:
بِها نفتح القُلوب، وَنملأها سَعادةً وبَهجة
فَكم فَتحت الكلمةِ الطَيبة قُلوبا وَملأتها حبًا !
لِما لهَا مِن أثر طَيب عَلى القلبِ وَالنفس.
فاجعَلي شِعارك وَردتي الغَالية " الكلمة الطيبة "
وابتعدي عَن الكلمات الجَارحة المُنفرة
بِهذا تَكونين قَد امتلكتِ المِفتاحَ الأوّل.
الهَدية وقعُها جميل جدًا، وَالكثيرُ مِنا ينتظرَها فِي أي مُناسبة
تُقرب القُلوب، وتَنشر المَحبة بها تصفُو النُفوس
تُغني عَن أيّ عتاب ، لا يُشترط أنْ تَكون غَالية !
وَردة جَميلة تُؤدي الغَرض
بالهديةِ تملكتِ مفتاحًا ثانياً مِن مَفاتيح المَحبة
هَذه العَادة غير مستَحبة أبداً؛
تدعُو للحسد والطَمع والكَراهية بينَ الناسِ
فلا تَتَمني ما عِند الأخُريات مِن مالٍ أو جمالٍ أو أيّ شيء،
وارضي بِما قَسمه اللهُ لكِ لتسودَ المَحبة فَإن اتَّبعتِ هذا النَهج ستتأكد صَديقاتك
مِن أن محبتك، وصَداقتك لهن هِي محَبة خالصَة لوجهِ الله تَعالى
عَن أبي العباسِ سَهل بن سَعد السَاعدي رضي الله عَنه قال :
جاء رجُل إلى النبي صَلى الله عليه وسَلم فقال : يا رُسول الله
دلّني عَلى عَمل إذا عَملته أحَبني الله وأحبّني النَاس ، فقال :
( ازهْد فِي الدُنيا يُحبّك اللهُ ، وازهَد فِيمَا عِندَ النَّاسِ يُحبّك النَاسُ)
وبِهذا المَفتاح وَردتي الحَبيبة تَكوني قَد مَالت لكِ القُلوب وأحَبتكِ النُفوس
المِفتاحُ الأهَم
كِثيراً مِا نَجدُ بَعض الاندِفاع فِي حُبنا لصَديقاتنا أو معَلماتنا أو زميلاتِ المَدرسة،
و نَجد أيضاً بعضَ المبالغةِ فِي التَعبير عَن هذا الحُب
فاعلمي وَردتي أن الاعتِدال مَطلوب فِي العَواطف،
وينبَغي أن تَكون الصَداقة تَعاوناً عَلى طَاعة الله،
والتَناصح، والأمر بالمعرُوف، والنّهي عَن المُنكر
والمُضي فِي سَبيل الاستِقامة مِن القَول والفِعل
حتى لا يتحَول هذا الحُب في الله إلى حُب يزدريه العَقل
وتكرهه النَفس لأنه تخَطى الحُدود المَسموح بها
وتحولّ مِن معنى سَامٍ إلى فِعل منبُوذ يُغضب الله ورسولَه
لا أملِك في النِهاية إلا دَعواتٍ قَلبية لورداتنا الحَبيبات بالتوفيق
وأن يملأ قُلوب الناَس مَحبةً لكنّ
كَم هُو جَميل أن يكُون هُناك حوارٌ راقٍ حَول فِكرة أو موضُوع
فِيه الفَائدة نستَطلع مِنه آراء غَيرنا لصِقل تجاربِنا وتنميتِها
ولكنّ الأكثَر رَوعة أن يِكون حِوارنا حِوار الورَود
حيثُ يعبقُ المَكان بعطرهَا الشَذي
فيَكونُ الحِوار معطرًا نَستمتع وَنستَفيد
فها هُو حِوار البنفسَج، حِوار مِنكن وإليكُن
جَميعنا يَعلم مَدى أثرِ المَحبة عَلى النفسِ
فَكم مِن الرائعِ أنْ ترى مَن حَولكَ يُعيرونَك اهتمامًا وحبًا
لكنْ كَيف تَكبر المَحبة وَ تَعظم ؟
وَ مِن هَذا السُؤال بَدأنا حوَارنا مَع مِنة وَ دِيما فأجابتا
كتبت بواسطة ~منة الله
كتبت بواسطة ديما الاولى
هَل سَبق وَ أن جَربتما الطُرق أعلاه وَ هل بالفِعل أحدثتْ وَقعًا وَ أثرًا ؟
كتبت بواسطة ~منة الله
كتبت بواسطة ديما الاولى
موقف شَعرتي معه بِمحبة مَن حَولك لك ؟
كتبت بواسطة ~منة الله
كتبت بواسطة ديما الاولى
صِفي لنا مَشَاعرك آن ذاكَ ؟
كتبت بواسطة ~منة الله
أشخاص كسبوا حبكِ ، ولم ؟كتبت بواسطة ديما الاولى
كتبت بواسطة ~منة الله
كُل الشُكر لكُما مِنة وَ ديماكتبت بواسطة ديما الاولى
سَعِدنا بِكُما و أبهجتَنا رَحابة صَدريكما
زهراتنا شاركونا الحوار
فستسعدنا رؤية إجاباتكن على هذه الاسئلة بما تحملها من تجارب
كتاب " كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ؟ " هو كتاب رائع ومفيد وممتع،
يعلمكِ كيف تحصدين قلوب من حولك، وتكتسبين صداقتهم وكيف تتعاملين معهم
الكتاب للمؤلف ديل كارنيجي وهو الرجل الذي يتوافد كبار رجال الأعمال
في نيويورك لطلب توجيهاته فيما يتعلق بالتعامل مع الناس،
وهذا الكتاب هو نتاج خبرة المؤلف وهو يعد الكتاب العملي الوحيد
الذي كتب لمساعدة الناس في حل مشاكلهم اليومية في العلاقات الانسانية.
يقع الكتاب في 190 صفحة ويتضمن 5 فصول تتناول موضوعات عدة مثل:
✿ الفنون الأساسية في معاملة الناس.
✿ طرق كسب محبة الناس.
✿ كيفية جذب الآخرين لطريقة تفكيرنا.
✿ السيطرة على الناس دون إساءة أو استبداد.
يقول الكاتب: " القواعد والطرق الموجودة في الكتاب ليست مجرد نظريات أو تخمينات فحسب
إنما طبقت هذه النظريات والمبادئ حرفيًا وشاهدت تطبيقها يؤثر ويطور حياة الناس"
ويقول أيضًا: " إذا أردت الحصول على منفعة حقيقية ودائمة من هذا الكتاب ينبغي
مراجعته كل فترة ومحاولة تطبيق ما ورد فيه لأن عدم تطبيقك سيؤدي لنسيان ما قرأت".
بالتأكيد يتناول الكتاب موضوعًا هاما للجميع
لذا يمكنكم تحميل الكتاب من هنا
تـــــصـــــرفـــــ !
وعـــــادهـ !
ليست من أخلاقنا
ليست من سلوكنا
ليست من أسلوبنا
(إساءة الظــن)
قال تعالى:
( يا أيها الذي اَمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )
سورة الحجرات
و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
( إياكم والظن , فإن الظن أكذب الحديث, ولا تجسسوا, ولا تحسسوا, ولا تحاسدوا
ولا تدابروا , وكونوا عباد الله إخواناً ) متفق عليه
عندما نسيء الظن بالآخرين ونكون قد ظلمناهم؛ ماذا نستفيد؟
أحرصي أخيتي على أحسان الظن بالآخرين ودعي الشك بعيد عن قلبك
تأكدي من الشيء قبل إساءة الظن مثال: لو فقدتِ هاتفك بعدما أتيتِ من منزل صديقتك
هل تشوكِ بها ؟
واتصلتِ عليها من هاتف أخر وقلتِ لها ماحدث لكِ وتقول أعطيني مهلة
لتبحث لكِ عنه وترد عليكِ بأنها لم تجده !
في هذه اللحظة لا تسمحي للشك يدخل قلبك وقولي لها جزآكِ الله خيراً
طالما لم تسيء الظن في أحد
سيعوضك الله خيراً لأن إحسان الظن صفة جميلة جداً ومهذبة وتعبر عن أخلاقنا الرفيعة
وربما فقدتِ جواك أثناء نزولك من البيت صديقتك أو أثناء ركوبك السيارة للعودة لمنزلك
أعطي لنفسك أسباب تمنعك من إساءة ظنك بالآخرين
قصة حصلت لي أنا شخصياً
كان عندنا خادمة طيبة وهادئة ولم نرى منها الى كل خير مرت الأيام والأيام
و اقترب وقت سفرها فقلت لأختي لم لا نفتش أغراضها ؟
كان من المفترض أن نستأذن منها
ومن والدينا ولكن لم نستأذن ولسنا معتادات أن نفتش أغراض خادمة
أرى أنا من وجهة نظري أنه مهما كانت الخادمة طيبة الشكل الخارجي ليس كل شي
وذهبنا لنفتش أغراضها وفجأة كانت الصدمة وجدنا كيس من الشعر؟
لو كنتم مكاننا ماذا تفعلون؟
لم نفكر وقمت أبكي أنا وأختي رغم أنا أهلي كثير يحسنون التعامل معها ما الذي دفعها ؟
وجاءت أختي الثانية لتخبرنا بأنها قادمة لغرفتها خرجنا نحن الثلاثة من الغرفة وإذا بها نازلة ومتجهة لغرفتها
قالت لها أختي الثانية لماذا فعلتِ بنا هكذا وبدا على وجهها التعجب وتلحق بنا وقمت أبكي وصحت أمي على بكائي
وقامت الخادمة بالبكاء أيضًا وتقول هذا شعري والله شعري
وأنا شدة من الخوف لم أعرف ماذا أفعل وفي النهاية
اكتشفنا أنه شعرها ! هنا نقطة أقولها لابد علينا أن نتأكد من الشيء قبل أن نحكم عليه
وبعدها أخذت أمي مني الكيس ورمته بالقمامة وقامت أمي تعاتبني
وترضي الخادمة وبعد ذلك أبي منعها من ترتيب البيت عندنا
وقال : " ما بخليها تطلع عندكم علشان المشكلة اللي حصلت "
أنا في نفس اليوم طلبت منها السماح والحمدلله سامحتني
وبعدها صارت ترتب البيت وتأجل موعد سفرها لأيام
وجاء موعد يوم سفرها كان يوم الثلاثاء لن أنسى ذلك اليوم
ودخلت علي وسلمت وكانت تسلم بوجه لوجهه
وكانت تقول " إذا تبغى فتشي أغراضي "
و كُنت أقول لها " لا " والله بكيت لما قالت لي كذا
وسافرت والله يذكرها بالخير
القصة هذه كتبتها لأخذ العظة والعبرة
وأن لا نتسرع بالحكم على الأشياء، لأن إساءة الظن أمر خطير.
ندرك جميعًا أثر الابتسامة في النفوس
فَ بها تُسر الأرواح و يكبر الحب و قد قِيل
"هي طريق مختصر لكسب القلوب وباب يوصل إلى النفوس"
و قال ابن القيم رحمه الله
" إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ "
و معنى الكثيف الغليظ و ثقيل الظل
فكيف لنا أن نُحَب إن لم نرسم الابتسامة على وجوهنا فتسعد الوجوه
و مع فكرة نرجسية فلنرسم على الوجوه البسمة
نحتاج إلى ما هو موضح في الصورة
✿ بسكويت دائري الشكل
✿ شيكولاتة نوتيلا
✿ آداة تزين الكيك
هنا ما علينا سوى رسم الابتسامة على البسكوتات
و كم سنسعد والدينا و أخوتنا إن قدمناها لهم مع كوب قهوة
جاء "حسن" صديق جحا وقال له: أريد أن أصنع ختمًا وليس عندي مال كثير، فقال جحا: لا بأس.
وانطلق معه إلى صانع الأختام، وقال جحا: كم يُكلِّف الحرف الواحد؟ فأجاب صانع الأختام: عشرة دراهم
فقال صديق جحا: ليس معنا سوى عشرين!!
فنظر جحا إليه وفكَّر قليلاً ثم قال للصانع: اصنع لنا ختمًا باسم "خس".
قال الصانع بدهشة: ما هذا الاسم؟
فقال: وما شأنك أنت؟ اصنع ما نريد.
وصنع الصانع لهما الخاتم، وعندما أراد أن يضع نقطةَ الخاء, قال له جحا مسرعًا: ضع النقطة على آخر السين.
فضحك الصانع وعرف أن ما يريده جحا هو اسم "حسن" ولم يأخذ منهما شيئًا.
قال غاندي "علينا أن نمثل نحن التغيير الذى نريد ان نحدثه فيمن حولنا "
انظروا كيف طبق هذا الرجل هذه العبارة!
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح، ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ،
ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،
يراه الناس يومياً على هذا الحال؛ ولكن البائع لم يرد ولا مرة على تلك التحية
وفى إحدى الأيام سأله أحد الزبائن: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك يومياً مع أنه لم يرد عليك السلام ولو مرة واحده؟
فقال الرجل وما الغريب فى ذلك؟
فقال: أنك تلقى التحية يومياً على رجل لايردها؟
فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلاشك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية،
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم،
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أمأعلمه الأدب؟
أوراقنا ليست كباقي الأوراق
و أقلامنا أيضًا مختلفة فمدادُها لا ينتهي
فكيف لمداد المحبة والأخوَّة أن يجفّ؟
كلنا أمل بأن يكون هذا العمل المتواضع قد نال إعجابكن
و سنكون سعداء باستقبال اقتراحاتكن أو أفكاركن لتطوير هذا العمل
كل الشكر لكل ساعدٍ أعان
و سلمت يد القارئة على روعة تصاميمها
الروابط المفضلة