السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أخواتي إخواني في الله, بارك الله فيكم على مروركم
لقد وددت أن أتقاسم معكم حلمي و الذي أظنه رؤيا و لست أزكي نفسي فقد حلمت ليلة الجمعة إلى السبت 12من فيفري بالذي سأسرده الآن أي بعد الأحداث التي عرفناها من الرسومات المهينه لخير الخير صلى الله عليه و سلم و بعد مجهوداتنا من أجل المقاطعة, و أرجو ممن يعرف تفسير الأحلام أن يفيدني لارك الله فيكم
كنت في البيت مع أمي ثم خرجت إلى ساحة منزلنا و كان معي لا أذكر طفل صغير أم طفلة فنظرت إلى السماء وكانت زرقاء صافية فرأيت مجموعة من الطيور تحلق مجموعات ثم تجتمع لتشكل اسم الله الأعظم و تعيد الطيران لتشكل مرة أخرى اسم الله بأشكال عديدة أي بالخطوط العربية كلها فكنت أردد سبحان الله وناديت أمي فلم ترد المجيء في الحين لأنها ظنت أن أحدا زائرا جاء فذهبت لتضع خمارا أظن
فقلت منبهرة إلى أختي التي كانت بجانبي : هل الكل يرى ما نرى ,إنه ولله الدين الحق , أرجو أن يرى الكل هذا , إن هذا تسبيحها مثل ما ذكر في القرآن (لا تفقهون تسبيحهم) وجريت لأحضر هاتفي النقال لآخذ صورا بنية وضعها على الإنترنيت لكل الناس, (رغم أن هاتفي في حقيقة الأمر من دون آلة تصوير ) المهم أحضرت هاتفي و حاولت أن ألتقط صورا لكن سرعة تشكيل الطير لإسم الله كانت سريعة و بعد محاولات عديدة تمكنت من أخذ صورة و لما نظرت إليها وجدت ما يلي: البحر أزرق (رغم أني أخذت صورة في السماء) و كأني على ضفاف البحر , و بعدها كلمة الله بشكل جميل و أمامها حوت دلفين و كأنه أمام آلة التصوير فتعجبت أنها كانت طيورا و وجدت الدلفين يسبح أيضا , ثم نظرت إلى جهة سور منزلنا و كان من ورائه يظهر ظلام الليل ثم فجأة يظهر مسجد كبير بأضوائه المنيرة و كان منيرا جدا و كأنه كان موجودا و الآن علا و أضاء بطريقة رائعة و لما ظهر سمعت زغاريد النساء فرحا به, ففرحت كثيرا لهذا و التفت ألى ساحة المنزل التي كانت ورائي فرأيت حمامة نزلت فحطت فوق سلك( نستعمله لنشر الغسيل) و كان أمامها أخي فأخذت 3 ورقات من الشجرة الموجودة في ساحتنا (فعلا موجودة) فقلت لأخي لا تتحرك حتى لا تذهب فهي حتما ستكتب شيئا (بما أنها كانت تكتب الله في السماء) فلم يستمع إلي و ضحك معها أما الحمامة فأخذت ال3 أوراق الشجر و بدأت تكتب بمنقارها , كتبت ورقتين و الثالثة بدأت فيها فأخذها أخي منها ووضعها في فمه لتأخذها منه أي كان يلعب معها فأخذتها بمنقارها منه و أكملت الكتابة فأخذها أخي و ذهب يجري بها إلى البيت ليريها لمن فيه, و أخذت أنا الورقتين لأراهما و كانت معي أمي فوجدت الأولى منقوش فيها اسم الله (عزوجل) و الثانية مرسوم شكل انسان و لكن من الجهة الجانبية سبحان الله, أما الثالثة فقد أحضرها بعد أخ لي آخر وهو يقول أرأيتم مافيها و كأنه كان يوجه خاصة الكلام لأمي التي غضبت فليلا منه ليس كثيرا و نظرنا إليها فسبحان الله و جدت منقوشا بطريقة لم أرها في حياتي لأمهر الفنانين و بالألوان للآية الكريمة
تشوقتوا لمعرفتها
باسم الله الرحمان الرحيم : يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله
بهذا الشكل أي الرجوع للسطر فوق لوحة خشبية و كانت بالخشب و كأنها بخيوط خشبية رائعة و مزينة بالألوان و كل الأشكال التي يزين بها الخط العربي فقلنا سبحان الله
ولما استيقضت كانت الساعة تشير إلى ال5صباحا و لأول وهلة وجدت في نفسي أن تلك الآية هي الآية 18 من سورة الحشر "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله أإن الله خبير بما تعملون" صدق الله العظيم و قد رأيت في كتاب تفسير الأحلام لإبن سيرين أن رؤية سورة الحشر تدل على الغلبة على الأعداء, اللهم قونا عليهم آمين أما الباقي فأرجو أن تشاركوني في تفسيره
و جزاكم الله كل خير
في نفس هذه الفترة رأت صديقتان لي أيضا رؤيا للرسول عليه الصلاة و السلام
الأولى رأته و هو يصلي في الوحل بأبي هو و أمي و كانت عيناه زرقاوتان لا تدري إن كانت عيناه أم ما يحيط بهما
أما الثانية فرأته يقول لها عما حدث من سب له عليه الصلاة و السلام أن يجب على أمتي أن تتصدق
أفيدوني جزاكم الله خيرا
سلام
الروابط المفضلة