بسم الله الرحمن الرحيم
فضيحة في مركز بيوتي أند دايت بجدة التحلية
لمن لا يعرف مركز يوتي أند دايت هو مركز نسائي متخصص في اللياقة والتجميل وكل ما يتعلق بذلك أفتتح منذ ثلاث سنوات تقريباً ويقع في شارع التحلية أمام مركز جدة التحلية وبجوار جدة مول وخلف القثمي لأقمشة الستائر ملكيتة تعود لشركة يونانية لكنه باسم أميرة سعودية ويتكون المركز من 3 ادوار وبالدور الأول منه هناك صالون تجميل تعملن به كوافيرات لبنانيات والمساعدات من جنسيات مختلفة .
المهم تخيلوا أن مركز تجميل نسائي يغلق أبوابه الساعة العاشرة مساءً ويوم الأربعاء والخميس اهم الأيام في الأسبوع .
القصة بدأت عندما كانت هناك أختان من الزبائن الدائمين للمركز منذ أن افتتح أحدهم من خارج جدة وهم بنات عائلة كبيرة من الحجاز ولهم صيت وجاه باختصار بنات عز بالمرة ، وجاؤا لحضور مناسبة وعندما انتهت الكوافيرة اللبنانية من التسريحات لهم والأخرى من الماكياج جلسوا في انتظار السيارة حتى تأتي وتأخذهم وكانت الساعة لم تتعدى التاسعة والنصف بعد وقد ذهبن كل الموظفات وبقيت معهم الموظفة المسؤولة عن تنسيق المواعيد في الصالون وهي من أصل باكستاني( غلبانة وما في يدها أي شي ) ولكن الحارس في الخارج ( وهو من أصل يمني) كان مستعجل على إغلاق المركز وإخراج الزبائن قبل العاشرة فظل يدق الباب الخلفي ويتحدث مع الموظفة ويخبرها بضرورة خروج الأختين بسرعة حتى يدخل ويغلق الإضاءة والأبواب وكرر ذلك ثلاث مرات والأختين يتصلن بالسائق ولكن لمن يعرف جدة في التحلية ويوم الخميس فالطريق هناك جداً زحمة فهذا الشارع يعتبر عصب جدة النابض طوال الأسبوع ومن النهار حتى الليل ، المهم بعد ذلك بدأ الحارس بإغلاق الأضواء منطقة منطقة حتى لم يظل غير نور المدخل وهو المكان الذي تقف فيه الأختين بانتظار السيارة عندها صرخ الحارس بّأعلى صوته وقال ( والله لو ما خرجتم لا أدخل عليكم وأطردكم بنفسي للشارع واللي يصير يصير بسرعة اخرجوا ) فقالت له الموظفة ( ولكن سيارتهم لم تأتي ) فرد ( هادا ما يهمني مو شغلي أنا لازم أقفل المركز قبل الساعة عشرة ) طبعاً ما كان من الأختين إلا أنهم يخافوا من قلة أدب الحارس ويخرجوا ولما خرجوا ووقفوا على الدرج أمام باب المركز من الخارج يجي الحارس ويغلق الباب بقوة على ظهورهم وبالمفتاح لا ويقولهم( لو سمحتوا روحوا بعيد عن هنا لا تجيبو لنا مشاكل ) تخيلوا معايا يا أخوات بنتين في سن صغير عاملين تسريحة وماكياج وواقفين على رصيف عريض في وسط شارع التحلية أيش ممكن يسير فيهم بالله عليكم صح كانوا مغطيين ووجوهم وكفوفهم وما هم لابسين من العباءات المزركشة ( الحقيقة إنهم محترمتين جداً وما عندهم مياعة لأني أعرفهم شخصيا حتى أنهم لا يتلثمن ويلبسن الشراب الأسود عند الخروج ) المهم بنات الناس اتبهدلوا بهدلة ما يعلم بها إلا الله ما فضلت سيارة ولا وانيت ولا شاب ولا رجال إلا وقف لهم وعرض عليهم الركوب معاه أو قال كم كلمة قليلة أدب في حقهم وبعضهم أتجرأ ونزل لعندهم وهم يا عيني عليهم واقفين خايفين ووحده فيهم بدأت تبكي واتبهدل ماكياجها لين جات السيارة وأخذتهم من هناك وكانت ليلة ما يعلم بها إلا الله .
وتخيلوا لما أتصل أخوهم اليوم الثاني على مديرة المركز وقدم لها شكوى بشأن الحارس وكان زعلان بالمرة وعدته أنها تاخد بحقه العقاب اللازم وما رح تسكت لكن .... الموضوع مشي عادي والحارس لازال للان يعمل عندهم ولا زال يصر على إغلاق المركز قبل السعاة عشرة حتى لو الزباين موجودين بالداخل .
تحيلوا لو الحارس ده دخل على البنات وهما جوا المركز جالسين يا غافل لك الله أيش يصير ؟ والله مصيبة وفوضى
على فكرة المركز كل العاملين فيه أجانب من يونانيات لعراقيات للبنانيات وشوام ومغاربة وما فيه ولا واحدة موظفة سعودية . لا والادهى والأمر انه مرة الست الكوافيرة اللبنانية واللي أسمها (سيتا- لبنانية مسيحية ) قالت لوحدة من الزبائن بدون أي أدب ولا إحترام أنه المرأة السعودية ما عندها ثقة في نفسها ومترددة وما تعرف كيف تكون جميلة تخيلوا إحنا السعوديات ما عندنا ثقة في نفسنا وما نعرف نبرز جمالنا ؟ وليش قالت للبنت كدة عشان ساوتلها تسريحة وكانت منبوشة وكأنها عاملتها بنفسها في البيت فطلبت البنت من الكوافيرة سيتا أنها ترجع ترتبها وتكتر الإسبري عشان يتحمل لأخر الليل فما كان منها إلا إنها أتأففت وقالت الكم كلمة الغبية دة وبعدين عرفت البنت أن الست سيتا كانت مستعجلة عشان حضرتها تعمل لحسابها الخاص بعد خروجها من المركز وكانت تبغى تلحق موعدها ، المشكلة إنها تتصرف مع الزباين وكأنها معلمة محترفة وهي اللي اخترعت فن الشعر والتسريحات وهي والحق يقال شاطرة في قص وسشوار الشعور الناعمة فقط أما الشعر لو كان صعب شوية ولا جاف أو مقصف فتفضل تتأفف من شعر الزبونة وهي بتشتغل فيه وتقولها( شو هيدا شعرك تعبان كتير ، شو هاد كيف بدي رتبوا ، شو هاد شعرك مقصف ولازم بتقصي ولا بتطلع التسريحة مو منيحة) وخدي من كده كلام والنتيجة شعر منبوش وما تعدي نصف ساعة إلا والبنس تبدأ تطيح والتسريحة تنفك ، المهم راحت أختنا ده اللي أتكلمت قدامها على السعوديات وقالت لها أنهم ما عندهم ثقة في نفسهم وقدمت شكوى للمديرة ( وللعلم هي لبنانية مسيحية زيها) راحت بينت إنها متأسفة وإن اللي قالته سيتا ده غلط وعيب وغيره وغيره وقدمت لها اعتذار وبعدين عرفت البنت ده من وحدة من العاملات هناك ان المديرة نادتها وقالتلها على الشكوى المقدمه في حقها وطمأنتها إنها ما تهتم وانها عارفة انه اللي قدمت الشكوى ده فاضية لا وأعطتها رقم الجوال الخاص باللي قدمت الشكوى واقترحت عليها إنها تتصل وتاخد حقها منها وما كان من الست سيتا الا إنها راحت اتصلت على البنت السعودية واتكلمت فيها وفي أخلاقها وفي البلد كمان ، طبعاً السعودية ما سكتت لها وهددتها بإنها رح تبلغ الجهات المختصة باللي صار فما أهتمت الست سيتا بالمرة وعدا الموضوع ده زي ما عدا غيره .
إلا قاهرني هو نظام الحزبية في المحل فلو دخلت وحدة لبنانية تلاقي الكوافيرات اللبنانيات ماهم عارفين إيش يساوي معاها من الإهتمام وشوية ويحطوها فوق رؤوسهم وهكذا كل جنسية تتحيز للجنسية اللي زيها وبعدين بين نفس الجنسيات تلاقي تحيز بين المسلمات لبعضهم والمسيحيات لبعضهم وطبعاً يجي ده التحيز على حساب المسلمات ماني عارفة ليه ومين الي تروح في الرجلين ؟ السعودية صاحبة البلد ، يعني أخر بهدلة وفوضى ، انا كنت من زباين المحل وبعد إلى سمعته من البنات وعرفته من أحدى العاملات هناك حلفت ما أدخله تاني ولو ح يخلوني ملكة جمال .
أسفة على الإطالة وأتمنى إن يكون الموضوع أخد حقه من الطرح لأنه بنات الناس مو بهدله عند إلي يسوى والي ما يسوى
وشكراً أختكم هنايا
الروابط المفضلة