مراوغات الحجاب

إنني قد أجد
تفسيراً لأن تختار المرأة إطاراً
جيداً لنظاراتها أو لوناً زاهياً
لساعاتها هو أن تتفنن المرأة في
اختيار الموديل الجديد والتصميم
الحديث والشكل الجميل لعباءتها
وحجابها؛ وإذا سألتيها : لماذا كل
هذا؟ قالت لك بصوت سريع: أزين شكل …؟!
وكأن الحجاب أصبح للزينة بدلاً من أن
يكون لغطاء الزينة المحلات التي تبيع
العباءات والطرح بموديلات متنوعة
وتصميمات مختلفة وكأن الله -سبحانه ….!

ولعلكِ – أنت أيتها
القارئة الكريمة- وقفت أمام محل من
تلك وتعالىتطلب عباءة بـ (القيطان) ..
و ثانية تسأل عن موديلات ( الدانتيل) ..
وثالثة عن موديلات – لم يقل ((ولا
تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)).. تفنن
غريب في ارتداء العباءة.. فهذه امرأة (العباءات
لتضع الموديل الذي اخترعه الشيطان في
قلبها .. مشهد آخر من مشاهد التفنن في
ارتداء التخريم) .. أماّ الرابعة
فعندما لم تجد النوع الذي تريده
فإنها لم تتردد في الذهاب إلى محل
تفصيل الحجاب المتبرج ولفت طرحتها
على رأسها حتى بدى قوامها وامتشق
قدُّها ..

وبعض النساء يلبسن
الثياب التي خرجت عن المألوف في
مجتمعنا، معللات بأن لبسها إنما يكون
بين النساء فقط .

أيتها الأخت
الكريمة دعيني أعلق على .. تلك الأخت
التي رأيتها مرةً تمشي في السوق وقد
وضعت العباءة على كتفيها هذا المشهد
فاكتب لك سؤلاًمنظراً …؟! الحرب
الباردة : أرجو ألا تخافي من هذا
العنوان فالأمر بسيط جداً .. هذه
المحلات التي : هل مثل هذه اللبسة
للعباءة هي للستر أم لأنها أجمل
شكلاً وأليق تعرض موديلات وأشكال
العباءات والطرح من الذي يشتري منها
يشتري هم نصرانيات أو يهوديات أو
شيوعيات .. لا إنما الذي يدعمها
ويشتري منها هن بنات التوحيد فهل ..؟
بالطبع ليس الذي يعقل هذا ويديكما في
يد زميلتك وضعن أيديكن كلكن في يد بعض
وتعاونّ على مقاطعة هذه المحلات
فأنتن بذلك تمارسن ..؟

أيتها الأخت بعد
قراءتك لهذ الكلمات أرجو أن تضعي يدك
في يد أختك حرباً وإن كانت باردة
ومعركة وإن كانت غير معلنة على مثل
هذه المحلات التي تمارس تجارة الحجاب
المنحرف .. ((والمؤمنون والمؤمنات
بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر))