| قراءة:7678 أخي المسلم : لاشك أن الأبناء ــ ذكوراً وإناثأ ــ هم ثمرة الفؤاد ، ولحمة القلب ، ونور العين ، وهم جيل المستقبل الذين تعقد عليهم الآمال . لذا حرص أهل الخير وأهل الشر ــ على حد سواء ــ أكثر الحرص على توجيه هذه الخامات ، والنقش في لوحتها كل حسب معتقده ومشربه . إخواني
وأخواتي في الله : إن أبناءنا
يواجهون هجمة شرسه ، من قبل
وسائل الإعلام بأنواعها
المختلفه ، لإضلالهم ، وتوجيههم
وجهة مضادة لدينهم ، إخواني في
الله : إن واجب الآباء والأمهات
كبير، والمسؤليه الملقاة على
عواتقنا عظيمه ، ولا يسع المسلم
أن يغفل أبناءه ثم يلوم الزمان
أو المجتمع ، أو المدرسه ، بل هو
الملوم إن ضيع الأمانه ، والرسول
الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول (
مامن رجل يسترعيه الله رعيه ثم
يموت حين يموت وهو غاش لها إلا
أدخله الله النار ) . لذا فلتحرص الأم على الأبناء غاية الحرص ، وإن ظهرت مشكله أو رأت خللا أن لاتتركه حتلى يستفحل ، بل عليها بعلاجه ، وإشراك الأب في ذلك . أحبابي في الله : الذي ينظر ولو نظرة يسيره إلى واقع المراهقين ، بل ومن دونهم ، لايسعه إلا أن يمسك قلبه خوفاً على مستقبل هذه الأمة ، التي ريشت السهام نحوها من كل جانب ، والمشتكى إلى الله تعالى ، من جلد الفاجر وعجز المؤمن . إخوتي في الله : الأخطار كثيره ، ويجب الوقوف ضدها بالحد والحديد ، حتى نحمي أبناءنا ، فإذا عجزنا عن الحفاظ على أبنائنا ــ ونحن ننتسب للعلم والدعوة ــ فكيف نلوم غيرنا ، لذا يجب علينا أن نقف وقفة واحده ضد أي خطر يهدد أبناءنا ، وقد رأيت من خلال عملي واحتكاكي ببعض الشباب أن أسباب الانحراف متعددة . ولعلنا نتعاون لإيجاد سبل ناجعة للحفاظ على أبنائنا وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه ، أن يقي الأبناء شر كل ذي شر ، إنه على كل شيئ قدير. سهل (سحاب) |
أرسلي مقالكِ | راسلنا | الأكثر قراءة | أعلن معنا | أرسل لصديقك |
lakii.com© 2017. All Rights Reserved |