| قراءة:7408 من المعلوم أن العقيدة هي كل ما يعتقده الإنسان ويدين به سواء كان هذا الاعتقاد حقاً أو باطلا . ولأن العقيدة هي الضابط الأمين الذي يحكم التصرفات ويوجه السلوك , ولأن الأبناء نعمة عظيمة , من نعم الله ولا تكتمل هذه النعمة إلا بصلاحهم . لذا وجب على
الأم والأب أن يحرصا على تنمية
العقيدة الصحيحة لدى الطفل وذلك
منذ اللحظات الأولى من حياته ,
فحينها يؤذن في أذنه اليمنى بعد
ولادته وعلى مدى السنة الأولى في
حياته يلقن الكلمات الخالده
كالشهادتين والتكبير وغيرهما . ويعلم حق المسلم على المسلم حتى لاينساق وراء الدعوات المشبوهة التي ظهرت على الساحة العالمية والتي تنادي بزمالة الأديان أو تقاربها حتى يعلم أن للمسلم شخصيته المستقلة. كما أن الطفل بحاجة إلى ترسيخ معنى البراء من الكفار فيبغض من كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و القدر أو شيئاً منها ويضرب له الامثلة على ذلك مثل نوح عليه السلام وموقفه مع ابنه وأصحاب الكهف الذين تركوا الأهل والوطن في سبيل الله ويبين له تحريم التشبه بالكافرين والمشركين في عباداتهم وسلوكهم . وأعتقد أنه لا شيء أخطر على عقيدة الطفل من تدريسه في المدارس الأجنبية إذ لابد من الحذر منها . وأخيراً لابد أن نعتمد بعد الله لترسيخ العقيدة الصحيحة لدى الطفل على عدة وسائل منها : 1-
الموعظة المباشرة . |
أرسلي مقالكِ | راسلنا | الأكثر قراءة | أعلن معنا | أرسل لصديقك |
lakii.com© 2017. All Rights Reserved |