| الكاتب: لكِ قراءة:8233 لا شك في أن الولد المعاق يكون سبباً لحياة مضطربة داخل الأسرة . إلا أن النواحي الإيجابية و القدرات المتنوعة تُكتشف عنده شيئاً فشيئاً........ قد يولد الطفل مُعاقاً ، وقد تقع الإعاقة للولد فيما بعد بشكل فجائي ، كما قد تصيبه بشكل تدرجي . على أثر هذا الواقع ، يمر الولد في مرحلة أولى طبية ، يعمد خلالها المتخصصون الى وضع التشخيص الدقيق والعلاج المناسب ، وعلى ضوء ذلك يسير الولد في حياة يومية برعاية والديه اللذين قد يحتاجان الى دعم لمساعدته في متابعة نمط من العيش ضمن المعطيات الصحية المفروضة . صعوبات متنوعة * الإعاقة العقلية : قلمّا يهتم الولد المعاق عقليًّا بما يحيطه ، وهو يتطور ببطء ويكون تصرفه غير طبيعي . وإذا ما لقي اهتماماً متواصلاً من الأهل ودعماً مستمرا ، فقد يكون تقدمه ملموساً . * الإعاقة الحركية : مع الإعاقة الحركية ، يجد الولد صعوبة في التنقل أو الإستعانة بيديه ، بسبب الشلل ، أو التصلب ، أو عدم تناسق الحركة . وفي هذه الحال ، يساعد التدريب الحركي على تصحيح الوضع ، وكذلك التجبير لتقويم الاعوجاج ، أو العملية الجراحية . * الإعاقة الحواسية : غالباً ما يكون قصور النظر أو السمع قابلاً للمعالجة لا سيما و أن تأهيل الحواس الضعيفة و استعمال الأجهزة المناسبة ، يساهمان مساهمة فعالة في تعويض هذا النقص . * تعدد الإعاقة : عندما يكون الولد ضحية إعاقات متعددة ، يصبح وضعه أكثر صعوبة . كيفية المساعدة ينبغي أن يعيش الولد المعاق وفق نظام يتوافق مع تطوره ، و أن يُكافأ على تقدمه . وأولى مكتسبات الولد الجوهرية تبدأ في الحياة اليومية ( في اللباس ، الطعام ، الاغتسال ) . وتتوفر لذلك مساعدات طبية متخصصة . |
أرسلي مقالكِ | راسلنا | الأكثر قراءة | أعلن معنا | أرسل لصديقك |
lakii.com© 2017. All Rights Reserved |