| الكاتب: لكِ قراءة:12875 لأن للمدرسة أو دور الحضانة تجربة جديدة في حياة كل طفل لذا ينادي علماء النفس وأساتذة طب الأطفال بضرورة تهيئة الجو المناسب للأطفال لتقبل هذه المرحلة الانتقالية في حياتهم مما يشجعهم على التعلق بالمدرسة والاختلاط بالآخرين بدلاً من الخوف من المواجهة والانطواء . يقول أحد هؤلاء الأخصائين أن اعداد الطفل للمدرسة يشكل اعداده بدنياً ونفسياً لهذه التجربة الجديدة في حياته وحتى يستفيد الاستفادة المثلى من وجوده بالمدرسة لابد أن يكون قادراً على التحصيل واستيعاب ما يتلقاه من معلومات بطريقة سهلة ميسرة . ويتضمن ذلك قدرته على الابصار السليم حتى يستطيع أن يرى ما يكتب على اللوح , وأن يطالع ما بين يديه من كتب , لذلك يجب اختبار قوة ابصاره قبل الالتحاق بالمدرسة , فإذا كان يعاني من أي قصر أو طول في نظره يجب الاسراع بعمل نظارة مناسبة له , حتى لا يساء تفسير ذلك بعجزه عن ملاحقة اقرانه في القراءة والتحصيل مما يؤدي إلى عقابه , وبالتالي إلى شعوره بمركب نقص يدفع به إلى كرهه للمدرسة ومعلمته . كما يجب أن تجرى له اختبارات السمع حتى نضمن له القدرة على الاستماع لكل ما يحدث حوله في الفصل والتجاوب معه بطريقة مناسبة حتى لايعاقب على ذنب لم يرتكبه . كما
يجب أن يعرض الطفل على طبيب مختص
لعمل فحص كامل له لاكتشاف أي
مشاكل صحية قد تؤدي به إلى سرعة
احساسه بالتعب وعدم قدرته على
الجري واللعب والحركة مثل
أقرانه من الأطفال . أما عن الأعداد النفسي للطفل فيؤكد الأخصائي أهمية الأعداد النفسي له وذلك بتضافر جهود الأسرة مع المدرسة كي تصبح المدرسة مكاناً محبباً يسعى إليه الطفل ويرتبط في ذهنه بكل ما يسعده من العاب وانشطة . وفي النهاية يحذر علما النفس الأمهات من محاولة تخويف أطفالهن بالمدرسة أو تهديدهم بإبلاغ المدرسة بما ارتكبوه من أخطاء في المنزل لأن ذلك يؤدي إلى عقدة ابدية بين الطفل ومدرسته . |
أرسلي مقالكِ | راسلنا | الأكثر قراءة | أعلن معنا | أرسل لصديقك |
lakii.com© 2017. All Rights Reserved |