مشكلة مع إحدى صديقاتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا دكتور وجزاك الله خيرا على هذه الإستضافة التي أتمناها منذ فترة طويلة لأنني لا أستطيع ان أتصل على أي برنامج تيلفزوني لأسباب شخصية .
مشكلتي يا دكتور أني قبل سنتين صارت معي مشكلة مع وحده من صديقاتي وبصراحة انا سويت معاها طيب المفروض ما تنساه كانت وحيده ما لها صديقات بالمره قمت انا و جبتها عندي وعرفتها على المجموعة اللي كنت معاها , والمشكلة بدت أني قلت لها فيه عندي رسايل نضحك فيها على بعض القبايل والناس , ويشهد علي ربي أني قلت لها إذا أنتي من النوع اللي يتضايق تراني من الحين أعتذر لك ولا أرسلهن قالت لا عادي أنا ما ني من النوع اللي يزعل و الله أني أرسلت ثلاث رسايل كانت بفترات متفاوته يعني كل ثلاث شهور كنت أرسل لها رسالة وكانت الرسالة الثالثة هي اللي سوت الإنفجار اللي صار معاي وكان يومها يوم خميس ما راح انساه لأني ظليت انتظر وش اللي راح يصير معي و لقيتها رايحة لكل صديقاتي وقالبة السالفة كلها علي و ظليت يومين ما اكلمها وبعدين قالت لي صديقتي اللي ظلت لحد الآن من اعز صديقاتي روحي لها و اتفهمي منها الموضوع وفعلا جيتها و حاولت افهم منها الموضوع و أقولها أني ما كان قصدي و أنا قبلها كنت مرسلة رسالتين ولا زعلتي ولا تكلمتي قالت أنا كنت ساكته لك من هذيك الرسايل وجت الفرصة الحين قلت أعوذ بالله وكل هالوقت وانا أضحك معاك و معتبرتك صديقتي و يعني كل هالوقت وانتي شايلة بقلبك علي , لا ثاني مرة لا تسكتين لأحد , وبعدها ظليت فترة ما أكلمها و خطرت على بالي فكرة ما كنت متوقعتها راح تقلب علي وهي أنها قبل ما تجي فصلنا كانت صداقتها خربت مع أعز صديقاتها اللي كانت مصادقتها أكثر من ست سنوات يعني عارفة عن حياتها كل شي وتحبها وتموت فيها وانا بصراحة ما كنت أبغي آذيها بس كنت أبغاها تنقهر شوي و فعلا رحت لصديقتها وقلت الموضوع كله وبصراحة جزاها الله خير ما قصرت معاي صرنا أنا وياها شلة وحده لحد اليوم اللي كنا نتمشى فيه وناظر لها ونظحك وكان هذا قبل الإمتحانات بثلاثة اسابيع ويوم رجعت البيت والقى رسايل سب وشتم وتهديد و مكالمات كثيرة و أنا بصراحة من هالفترة هذي بديت احس بخوف منها لحد يوم داومت وانا لسى بنفس الفصل وكنت اجي الصباح بدري و اتمشى مع وحده من صديقاتي و ما حسيت غير اللي وراي وتسب وتشتم و أنا يا دكتور لساني انقطع ما قدرت ارد عليها وكنت أتمنى لو صديقتها موجودة ترد عليها وبعدها انقطعت هي شهر عشان الإمتحانات , وبعدها جاء اليوم الأول من الإمتحانات و كنت وقتها أدور عن قاعتي و فجأه وانا القاها قدامي و هي تقعد تسب وتشتم و أنا أهرب منها و الله يا دكتور ان هذيك الإمتحانات كانت انكد إمتحانات على قلبي لأني قضيت وقتي بين قراءة القرآن والصلاة والإستغفار و أدعي الله يفك شرها عني وبين دراستي و قتها جبت جيد جدا وانا اللي بس اجيب ممتاز واللي قهرني إنها جابت الثانية على القسم والله ما هو عن حسد بس حسيتها يادكتور أنها طغت زيادة بتعذيبي و كل هذا السواةو العمايل كان بسنة ثالثة يعني بقت سنة وحده الله سبحانه وحده اللي أعانني عليها و يوم جينا اول يوم دوام بسنة رابعة جت وسلمت عليا و هي تظحك وبصراحة استغربت منها و كان هذا قبل رمضان بيومين و بعدها وقبل نهاية اخر يوم دوام من رمضان لقيتها بالساحة وهي تقوم وتغلط علي و أنا أنجن قلت وش هالإنسانه تسلم علي وتضحك وبعدين تجي وتغلط علي وقتها دريت أني أتعامل مع وحده مريضة و ظلت كل هذي السنة و هي ما تقصر فيني من نظرات و كلام و سب وشتم وانا كل هذا ولا رديت عليها و الله يا دكتور انها امرضتني صرت لما اشوفها اخاف واحس قلبي من الخوف يدق و معدتي احس فيها تقلصات وصار فيها تشنج و ( و انت بكرامة ) صرت كل أكل أكلها استفرغ و نحفت وخربت بشرتي هذا من الغير الدعاء بخوف ور هبة و البكاء و وجهي صار بالمره حزين و حتى اهلي لا حظوا علي هذا واللي زاد الطين بلة ان صديقتها اللي تحبها حسيت انها تغيرت علي وصارت تنغزني بالكلام و تعايرني انتي ضعيفة شخصية ما قدرتي تردين على وحده مثل هذي و اتحملتهاو ذليت نفسي لها و صرت ما ني عارفة وين اروح هذي من صوب وهذيك من الصوب الثاني و بعدها خلصت السنة وتخرجنا وكلن اجلست بالبيت فترة العطلة و يوم بدت السنة الدراسية الجديدة جا ني إتصال من صديقتي هذي اللي أوقفت معاي و هي تطلب مني طلب يؤثر على مستقبلي و هو أنه لها وحده من صديقاتها راسبة بمادة و لا هي قايلة لأهلها عشان ما يضربونها و لا يخلونها تروح للإمتحان و طلبت مني اني أدخل القاعة و أمتحن بدالها بحجة أنه ما احد يعرفني من الإستاذات و لا البنات قلت لها إنا ما اقدر اسوي شي زي كذا راح يكون علي مسؤولية و بعدين انا الحمدلله علاقتي طيبة مع الإستاذات و البنات والكل يعرفني قالت لا انت ما احد يعرفك ومستحيل احد يشك فيك و اهلك على كيفك ما راح يدققون فيك و قلت لها لهالدرجة انا طايحة من عينك و انا ما اقدر استغل ثقة اهلي فيني . وبعد هالموقف انقطعت علاقتي بها لحد الحين واللي مضايقني يا دكتور هو هذي اللي لحد الحين مسببة لي رعب لو تدري باللي صار راح تشمت بي وتذلني اكثر واكثر و الله أني احس ان نفسيتي اتعبت من هالموضوع و صرت ما اثق باي وحده من البنات سواء المقربات لي او اللي علاقتي سطحية معاهن و شخصيتي نفسي انها تكون قوية واقدر اواجهن و لا يحسبني ذيك الخبلة اللي الكل يتكلم عليها ولا تقدر ترد على احد ( أنا يا دكتور اللي خالاني ما ارد عليها هي ظروفي و هي اني انا اكبر وحده من خواتي و 2 من خواتي اللي اصغر مني متزوجات و كنت مخبية هذا الشي عن الجميع إلا هذي اللي كانت تدري من وحده من جماعتنا و كانت تعايرني و تلمح انتي يا اللي ما تزوجتي و كنت اهرب منها ما ابغاها اتكمل عشان ما تفضحني عند البنات اللي ما يعرفن و هذا اللي كسرني ما خلاني ارد عليها عشان ما تخلي اللي ما يدري يدري و الله انها كل ما تطري علي بسوالفها ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل)
آسفه يا دكتور اني طولت الموضوع بس هذا اللي قدرت اوضحة واختصر من كل اللي صار معاي

الجواب:

أختي الكريمة:
اعانك الله.
يجب أن لا تسكتي لها. لا تنزلي لمستواها طبعاً لكن لا تكون يضعيفه. أنت لم تتزوجري هذا ماهو عيب. بل من العيب أن تتنازلي وتتنازلي لكي تخفي هذا الشيء.
لو عرفت هذه البنت أو اي وحده غيرها أن هذه نقطة ضعفك لاستغلوك. ولو قومتيهم مرة ستتنازلين مرة أخرى.

لذلك كوني قوية ولا تسكتي لها وتأخر الزوج ليس عيباً. ستجدين في القاعة من هو أكبر منك ولم تتزوج.

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *