حول هذه الوثيقة…

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته….

بداية أحب أن أشكر كل من ساهم في توضيح مضمون هذه الوثيقة وبيان حقيقتها وأهدافها….فجزاهم الله عنا كل خير….

بعد إطلاعي على المواضيع تحققت من أن الهدف الأول هم أطفال المسلمين…،واغضبني كثيرا تحديد مسؤليات الأسرة في رعاية الطفل جسديا فقط…أنهم يريدون أن يصبح أبناؤنا مثل البهائم نهتم بتغذيتهم.ونترك لهم فراغا روحيا يتخبطون فيه…ليسلبوا من الآباء حق التربية والتنشئة وترسيخ العقيدة…

هذه الوثيقة صورة جديدة لهدم الإسلام ..بهدم براعمه، إنها خطة مدروسة بعناية لسلب المسلمين أبسط حقوقهم…

ولست أضيف على من بين الأهداف الخبيثة لهذه الوثيقة…فقد وضح الهدف المسموم…أسأل الله أن يحفظ المسلمين وأطفالهم…

ولكن…يبقى السؤال…..

هل حقا سيستطيعون تنفيذ اهدافهم؟وكيف؟؟…وكيف نستطيع الحفاظ على حقوق الطفل كما ضمنها له الإسلام من قبلهم..؟..

ولماذا لا تطبق بعض الحقوق التي تكفل للطفل الأمن والرعاية…على أطفال فلسطين؟والشيشان؟…..

حسبنا الله ونعم الوكيل…

اللهم من أراد بالاسلام والمسلمين سوء فرد كيده في نحره.

أختكم درة الإسلام

أختي الفاضلة حنين…

بارك الله فيكِ على ما طرحته، ومن الغريب أن نجد بعد كل الذي قرأنها من يصر على عدم وجود مؤامرة تُحاك ضد عقيدتنا السمحة، معتبراً ذلك نوع من تهويل الأمور والمبالغة!!!.

وأعيد ما ذكرته لإحدى الأخوات…

إن الوثيقة استبعدت أطفال المسلمين في شتى البقاع التي تعاني ويلات الحروب أينما كانوا بحجة عدم التطرّق إلى المواضيع السياسية في الوثيقة!!!!.

شمس الضحى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكراً للأخت شمس الضحى على ردودها القيمة ، غير أنني أحب ان أضيف النقاط التالية :

*حول تساؤل الأخت الفاضلة حنين حول حقيقة تنفيذ هذه الوثيقة. أقول:

يجب أن يعلم ان عدونا يرسم مخططات بعيدة المدى ، ويتعامل في تنفيذها بنفس طويل . فاستغرابك الإنبهاري لعدم أمكانية تنفيذ هذه الوثيقة ليس له محل لما يأتي:

1 – أنه سيعرض على أعظم هيئة عالمية رسمية .

2 – أنه مطلوب توقيع هذه الوثيقة بجميع بنودها من أعضاء تلك الهيئة.

3 – أن التوقيع ملزم بالعمل بمضمون تلك الوثيقة.

4 – أن آلية تنفيذ تلك الوثيقة ليست في الدول نفسها فحسب، بل في مؤسسات عالمية مرتبطة بهيئة الأمم المتحدة.

5 – سيكون هناك رقم دولي للإستجابة للإستغاثات واستنجادات الطفل ، مثل الرقم (911) ؟؟

6 – طبعاً ، لابد من التمهيد لهذه الوثيقة ، ويكفي ما نشاهده ، ونسمعه ونقرؤه في وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وشكــــراً،،،،،،،

د. آل غضية

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *