اخواتي يعايرنني بألقاب ويقمن بضربي

س- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نشكركم كثيرا لاستضافة الدكتور كما اني اوريد استشارته في معاناتي التي اعانية من نفسي وهى(انا ولله الحمد والمنةعلاقتي بربي قوية جداواستعين بة في جميع امورى لكني عندي هذا الشعور الذي مطهدني وهو انا عشت بيت اهلي في طفولتي مع اربع خوات كانتا اثنتين منهما وهما التي تكبرني باربع سنين والثانية اصغر مني بسنتين يتحدون علي ويعيروني بوضع الالقب من عندهما كما يضربوني ويمشعو شعري ) ولان كبرنا وتزوجنا واذا اجتمعنا في منزل الاهلى يرجعوا تلك الاحداث وما كانو ا يفعلونة معي وانة كان غيرة مني لمدح ابي وامي واختي الكبرى لي _والمشكلة اليوم اشوف ابنتي التي تبلغ من العمرالرابعةعشر نفس اسلوب خلاتها لنها تحمل نفس الصوت والصراخ واسلوبها الخشن وارى اخاويها الذين يصغرونها سناً انهم انا …..اقسوعليها حين اخف منها حين وذلك حين تتشاجر مع اخوتهاوبعض الاحيان اناديها باسم خالتها الاتي اضطهدتني بالمعاملة القاسية وكماآرى زوجي حينما يتحدث مع ابنتة عني في شى ويضحكا اتذكر اخوتي وتخيلهما واتمنا ان اضربهما ضرب قاسي ولكني اضطرب واعيش اليوم كلة بقهر ولا اريد ان اكلم احد وينتابني الكثير من البكاء ,,ارجو منكم مساعدتي وتخطي هذا الشعور وجزاكم الف خير

الجواب:
أجد صعوبة في فهم سؤالك لكثرة الأخطاء الطباعية فيه. ولكن حسب فهمي. ما حصل معك هو أحد الأخطاء التربوية الشائعة وهو أن يمدح الأهل أحد الأبناء أو البنات ويثنون عليها/ا بشكل ملحوظ يثير حفيظة الباقين. وهو ما حدث مع أبناء نبي الله يوسف عليهم السلام “ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا …” فكادوا له الكيد العظيم وأرادوا أن يقتلوا. حتى وهم كبار .. عندما قيل لهم أن أخاهم سرق صواع الملك “إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل” يقصدون يوسف.
الأمر الآخر أنك أنت أطّرت أي رسم لك إطار معين وهو إطار البنت المثالية ، فلم تكوني تتحركي خارج هذا الإطار لتحصلي على المدح والثناء .. وأظنك إلى الآن لا تجرؤين أن تخرجي خارج هذا الإطار.
على العموم فقد تفيدك بعض المعالجة السلوكية لدى أخصائية متمكنة ، وتقوم فلسلفة المعالجة على التخيل لتلك المواقف ، ثم تخيل العكس وأنك فعلت به كذا وكذا .. حتى ترضي رغبتك في أخذ حقك ودرأ الظلم عنك. وهناك صور أخرى يمكن أن تتخيليها .. أنهم في موقف ظعف وأنك أنت تساعدينهم وهم محتاجون إليك …

عملية التخيل قد تكون مفيدة جداً ولكنك تحتاجين لمساعدة لإتقانها وتعلم المهارات التي تعينك عليها.

دمت موفقة والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *