أسباب الهروب

والهروب
له أسباب.. ومنها ضروري ومنها هوى
وطاعة للشيطان :

– الحاجة
الضرورية لشراء بعض الملابس
والحلي التي هي في أمس الحالجة
إليها.
-إعلانات متتالية تبهر المرأة
وتُسيرها دون أن تعي الأمر..تخفيضات..تنزيلات..تصفية!!
-الذهاب لقتل الوقت والتسلية..والادعاء
بالطفش والاكتئاب!!
-لقاء الصديقات وبعض القريبات
في الأسواق بأخذ موعد مسبق
بالوقت والمكان.
-السماع بمناسبة أو زواج..والادعاء
بأنه لا توجد فساتين جديدة
لديها.
-حب الاستطلاع ومتابعة “الموضة”
والبحث عن كل جديد.
-الذهاب مرة لشراء الحذاء
وأخرى للفستان وثالثة لقرط في
الأذن ورابعة لشراء خلخال
وهكذا الشراء مجزأ!!
-التعرف على الأسواق الجديدة
خاصة ذات التكييف المركزي مما
يجعلها تقضي أوقاتاً طويلة
دون حاجة ولكن دون مضايقة “جوية”
!
-الذهاب لمعرفة الأسعار
ومقارنتها بملابس من رأتهن
لبسنها !!
-المرور صدفة بجوار الأسواق
وبدون حاجة ولكنها تقف فجأة..وتبحث
وتدور ثم إذا رأت كم من الوقت
الصدفة فإذا هو ساعة أو أكثر
ولم تخرج بشيء يذكر !!
-استبدال قطع قماش أو أحذية لم
تناسب.. فتفرح المرأة أنها
ستعود مرة أخرى بدلاً من أن
تحزن وتظهر الغم والهم!!

والهروب..هروب..حتى
دون حاجة..وما الحاجة وهو هروب!! فإنه
أم الحاجات!! كيف يهربن ؟! الهروب له
أشكال وأنواع.. يختلف باختلاف المرأة..
منهن من تهرب وهي متوكلة على الله
ملتزمة بشرعه..ما رفعت بصرها ولا ضربت
بقدمها..متى ما انتهت حاجتها خرجت
مطمئنة النفس بجوارها محرمها يوآنس
وحدتها ويحمل بيده عنها ما اشترت..تخاف
من رؤية الذئاب التي تلمز وتغمز من
بعيد..ولكن هيهات القرب .
وأخرى ساترة نفسها محتشمة في ذاتها
لبست الحجاب الشرعي كأحسن ما يكون
ولكنها وقلبها يعتصر حزناً وألماً لم
يأت المحرم معها فرضيت بأقل من ذلك
وذهبت مع امرأة مثلها. ستر الله وجهها
عن النار. ملهوفة مضطربة..ترجو الخلاص
وتسرع بالخروج.
وثالثة ..ورابعة..وخامسة..أسقطت
الحجاب بحجة النسيان أو العمد.. تبرز
مفاتنها وتظهر محاسنها..يهمها من نظر
إليها..من أعجب بها..تتمنى أن تسمع
كلمة ثناء وحديث إعجاب…و..تنزلق
وتنزلق وهي لا تدري ..أو تدري !! فأولئك
شر النساء..تعطرن وتجملن للأسواق
وللرجال الأجانب..

ونسيت
الأخت المسلمة..أنها ستسأل عن كل نظرة
وخطرة وابتسامة ؟! قال صلى الله عليه
وسلم : “إذا المرأة أقبلت أقبلت في
صورة شيطان” [رواه الترمبين] وقال
صلى الله عليه وسلم : “إن الله كتب
على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا
محالة، فالعين تزني وزناها النظر،
واللسان يزني وزناه النطق، والرِّجل
تزني وزناها الخطى، واليد تزني
وزناها البطش، والقلب يهوى ويتمنى،
والفرج يصدق ذلك أو يكذبه” [متفق
عليه]

لا
يا أخيه .. قال -صلى الله عليه وسلم- :
” سيكون في أمتي رجال يركبون على
سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب
المساجد نساؤهن كاسيات عاريات على
رؤوسهن كأسنمة البخت فالعنوهن فإنهن
ملعونات”.

والكاسية
العارية..هي من لبست ثوباً وعباءة
وغطاء ولكنها عرت جزءاً من جسدها
ولبست ثوباً ضيقاً يصف الجسد..تتغير
مشيتها..مائلة مميلة..متبخترة ولو
كانت عليها أستر عباءة لما سترت
مفاتنها وهي تحاول إظهارها !! أما من
أظهرت جزءاً من الوجه أو النحر أو
الذراع والقدم وجزء من الساق فإنها
من وصفن هذا الحديث.. أربأ بكِ أختي
المسلمة أن ترضي بذلك وأن تفعلي ذلك..لا
تكوني منهن فيدركك آخر الحديث .

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *