ما الحكم في الأستماع إلى شيخ يجيز الاستغاثة بالانبياء ؟
السؤال :
هناك شيخ من أحد المشائخ الذي يظهر دائما على احدى القنوات الفضائيه، وله شعبيه كبيرة عند الناس، حيث طريقة اسلوبه تجذب المشاهدين بشكل عجيب، في احدى حلقاته تطرق الى موضوع الاستغاثه بالأولياء والأنبياء وأن ذلك ليس من الشرك، واستدل بأن عمر رضي الله عنه كان يستغيث بآثار النبي صلى الله عليه وسلم..
خلاصة الموضوع: انه اتضحت بعض الأخطاء والمعتقدات التي عليها هذا الرجل ممن يسمونه بالشيخ..
فما رأيك يافضيلة الشيخ في الإستماع الى حلقاته الباقيه حيث انه يسرد قصص الانبياء بطريقة جميله، وهل يحذر الناس من أن ياخذوا منه؟؟
الجواب :
– إذا تبين ان معتقد هذا الرجل باطل وانه يقر الشرك ويقر البدع ويقر الاستغاثة بالاشخاص من دون الله فيما لايقدر عليه إلا الله فهذا شرك اكبر أو كان يقر البدع مثل التبرك بآثار الصالحين من الملابس والعرق وبقية الماء ونحو ذلك فهذه بدعة محرمة وغلو يؤدي إلى الشرك هذه وسيلة تؤدي إلى الشرك …
ولا يجوز التبرك إلا بآثار النبي صلى الله عليه وسلم ولا يوجد منها الأن شيء على ظهر الأرض يمكن الجزم أنه من إثار النبي عليه الصلاة والسلام لا لباس ولا آنية ولا شعر ولا غيرها .
كما نص على ذلك العلماء .
وبناء عليه فإت هذا الرجل إذا تبين منه هذا الأمر من اقرار الشرك والبدعه فلا يجوز الاستماع إليه لأن الاستماع إليه قد يؤدي إلى التلقي لهذه الأمور المحرمة وتقبلها والانخداع باسلوبه المعسول والجذاب أو الأعجاب بهذا الشخص الذي يؤدي إلى أخذ كل شيء يقوله ……
ونسأل الله تعالى ان يدلنا على الخير والتوحيد وصلى الله على نبينا محمد.