تواضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وذكر ذلك في القرآن فقال: { وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4)
فهو صلى الله عليه وسلم لم يرض لنفسه أن يتصف بغير الوصف الذي وصفه الله به ، وهو وصف العبودية ، وأنه رسول مبلغ عن الله ، وليس له غاية غير ذلك مما يتطلع إليه الناس، ويتسابقون إليه .
قال صلى الله عليه وسلم : ” ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ” رواه مسلم