تميزي سبب لي مشاكل كثيره ممن حولي بسبب الغيره

س – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتوري الفاضل : لا أعلم بماذا أبداء أو كيف اقص لك القصه ومابي ولكن ، نبدأ من الأخير ، انا الآن ولله الحمد اعمل كمعيدة في كلية الطب في أحد جامعات المملكه الحبيبه في تخصص أحببته وتمنيته كثير ولله الحمد ربي يسر لي الوظيفه قبل التخرج وأنا في سنة الأمتياز ، تبدأ قصتي انا طبيعة شخصية أي شئ عندي من علم أو تطور لا أستطيع أن أحتفظ به لنفسي بل أمشي وأنشر أفكاري وكذلك أطبقها على أرض الواقع (وهبني الله عز وجل صفة التكيز والعقل المنير والأفكار الجيده ) وهذا سبب متاعبي لأني قد أتفوق في الأفكار والرد العلمي الجيد حتى على من هو أكبر مني علما مشكلتي بدأت من سنة الأمتياز في المستشفى عندما بدأت بطرح فكرة جميلة لتطوير القسم نالت أعجاب رئيس القسم وأعطني الأصلاحيات في ذلك ولكن قبل أن أنتهي من تطبيق الفكره أشرك معي موظفه أقل مني علما ولكنها متميزه المشكله أنه عندما انتهيت من اعدادات العمل ولله الحمد وبدأ المشروع في الطباعه طلبت من الدكتور إجازة لمدة يومين بسبب الأرهاق والسهره على هذه الفكره ، خلال هذه اليومين الموظفه التي أشركها معي نسبت كل شئ لها وكتبت جميع الأعمال بأسمها ، اعترضت بعد الإجازه قالو ا خلاص ولكن قامو بوضع اسمي وأسمها على عمل لم تقوم به أبدا ولم تساعدني فيه تنازلت عن ذلك ولأن اعتراضي لن يجدي فاهي كما يقااال شخصيه مهمه ، وكذلك الجزء الأخر من العمل بعد ماخرجت من المستشفى لوظيفتي الجديده في الجامعه ، نسب لها في الجامعة أتيت وافكاري الجديده وجدت معارضين كثير ولكن كان معي رئيس القسم ويدعمي بكل ماهو مفيد ولكن تميزي سبب لي مشاكل كثيره ممن حولي بسبب الغيره مع العلم بأنهم غير سعودين ، شعاري يادكتوري الفاضل هو لدي علم وفي بلدي ألا اسعى لتطويرها بما لدي من أفكار وأن رئيس القسم مساعد لي صحيح انا من حولي بدأ في مضايقتي برفض كل فكر أقولها وما أعمل …. وصديقتي تقول ليس من الضروري ان تظهري تميزك أي أحد يسألك قولي لا أعرف لا أفهم عشان ترتاحين تمام من كل ذلك ، هل انا على صواب أجلس دون طرح أفكاري أوهي أجلس بدون تقديم أي فكرة ؟؟؟؟؟؟

الجواب:

ماشاء الله تبارك الله.
ليست مشكلتك في تميزك ولكن مشكلتك في توظيف هذا التميز. هناك أعداء للنجاح في كل مكان ، ومن طبيعة الناس عموماً مقومة التغيير بكل أشكاله.
1. أي فكرة تطرحينها تأكدي أن تكون لك من ألفها الى يائها. بمعنى أن لا تفصحي عن كل شيء حتى تضمني حفظ حقوقك الفكرية.
2. التغيير لا بد ان يكون تدريجياً لكي تقبله الناس.
3. ربما توحي لغيرك ببعض الفكار وتتنازلي عن نسبة بعضها لك (أشركي غيرك في النجاح كرماً منك لا غصباً عنك).
5. لا تظهري تميزك في مجتمع الحاسدين ، وان أظهرنه فأنظري معه التواضع والمديح والثناء لرفع معنويات الآخرين. على سبيل المثال لو سألك الاستشاري عن نقطة معينة بعد أن عجز الأخريات عن معرفتها فيمكن أن تقولي: ” أكيد أن الأخوات يعرفون ولكن ربما فاتتهم الاجابة بسبب عنصر المفاجأة (مثلاً – التمسي لهم عذر) والجواب هو كذا…

وفقك الله
والسلام