السؤال السابع

س/ ما الفائدة التي جنيتيها من قيامك بعمل الحلقات والدروس؟؟وما رأيك بنصحنا لنقوم بعمل مثل هذه الدروس والحلقات؟

لا شك ولا ريب أن إقامة حلق العلم والدروس منها فوائد كثيرة ، ومنافع عميقة ، وهي مجالس الذكر ، إذ فسرها البعض بمجالس الحلال والحرام ..

وأشهر هذه الفوائد مايلي :

1) طاعة الله عز وجل .. فالعلم عبادة .. لأنه فريضة على كل مسلم ومسلمة بالتبع ، ومن ثم فإن فيه الثواب الكبير من الله تبارك وتعالى .. والمؤمن لا يريد ولا يبحث إلا عن هذا .. ( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

2) إن التعليم فيه فائدة غفران الذنوب ، إذ أن كل من في السموات والأرض ، حتى السمك في الماء ، والنملة في حجرها ن ليستغفرون لمعلمي الناس الخير … وهذا ناتج من هذا التعليم . خصوصاً وإن التعليم الرباني ، أصبح من الواجبات الشرعية ، والضرورات الواقعية .

3) إن التعليم دعوة على الله عز وجل ، وتربية على منهج الإسلام والله تعالى يقول : ” من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) .. والدعوة إلى الله حب فعلاً ، والمسلم يجد نفسه وذاته في هذا الميدان . و( لئن يهدي الله بك واحداً خير لك من حمر النعم ) .
4) التعليم فيه إن من يعيش في ( حلق العلم ) فإنه في روضة من رياض الجنة .

5) التعليم فيه سوق الناس نحو العمل الصالح ، وتحذيرهم من العمل الطالح ، بموازين الأدلة الشرعية .. وهذا العمل الذي ينمو أبداً . والنبي صلى الله عليه وسلم ك ” من سن في الإسلام سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها إلى قيام الساعة ” ” وإذا مات أبن أدم انقطع عمله غلا من ثلاث … منها : أو علم ينتفع به )

6) وجدت أثار ذلك في الذين سمعوا فانقطعوا والتزموا ، أو كانوا مهملين فنشطوا أو كانوا يرتكبون حراماً فامتنعوا .. إلخ . والناس في حلق العلم إلى صلاح . كيف لا .. وهذا التعليم .. هو بث مبادئ الكتاب والسنة في أوساط الناس وتعليمهم ذلك ، وسوقهم إليه .. فلا شك أنه خير على خير وفضيلة إلى فضيلة ..إنه درب النبيين والمرسلين والعلماء العاملين …

7) لذا فإني أنصح أخواتي أن ينهضوا بهذا الواجب الشرعي ، وما أحوج الناس إليه ، خصوصاً – النساء – فالجهل بالدين في أوساطهن عظيم ، فمن يعظ هؤلاء ، ومن يربيهن ، ومن يفقههن ، ومن يرشدهن … خصوصاً في زمن الفتن هذا ، مع تربص أعداء الله بأجيالنا للكيد بهم … فشمروا عن ساعد الجد لاجل هذا الهدف النبيل …ألا تريدون رضا الله ؟ ألا تحبون ان يغفر الله لكم ؟ الا تحبون الجنة ؟ إنها سلعة الله .. وهي غالية .. وتحتاج على الجهد والجهاد .. ولعل من أعظم ابوابه بالنسبة لكنَّ أيتها الأخوات هو هذا الباب .. باب التربية والتعليم .. باب حلق العلم .. ودروس العلماء .. فقوموا إلى جنة عرضها السموات والارض عسى أن تفزن بها .. وما ذلك على الله بعزيز .

السؤال السابع


السؤال الثاني ولو اطلنا لكن هذه فرصة لا نحب عن نتركها …
كيف يمكن أن نجعل من وقع كلمة الحرام والحلال في ذات الطفل أو الأبناء
ذلك الوقع المؤثر .. حتى يحملو لهذه الكلمة هيبة وتقدير وايضا يتقبلونها بحب ورضى ..
وجزاكم الله خير


من الأمور المهمة في ذلك:
القدوة الحسنة، والتزام الأبوين بذلك.
غرس محبة الله تعالى في نفوس أولادنا وتقوية هذا الدافع عندهم.
إبعادهم عن المواطن التي تثير لديهم الرغبة في الحرام، وإبعادهم عن مواطن المعصية والحرام.
ومع ذلك كله يجب أن نكون واقعيين فيما ننتظره ونريده من أطفالنا، فلا ننتظر منهم مالايطيقونه، ومالايتناسب مع نموهم.


قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *