استفسار حول ختان المولود الصبي


كلنا يعرف أنه يشرع ختان المولود الصبي، وقد ذكر أهل الاختصاص -ومنهم الدكتور: صبحي عزام، طبيب جراحة وهو من أشهر من يعمل في مهنة الختان- أن من الحكمة من إزالة محل الختان (القلفة) أنه لا فائدة منها، بل إن بقاءها يتسبب في جمع الوساخات والنجاسات، وربما تسبب في سرطان في موضعه.. لكن سؤالي….

ما الحكمة من أصل وجودها وخلقها، إذا كانت ستزال بعد الولادة مباشرة؟ هل يستفيد منها الجنين أثناء الحمل؟ وإذا كان لها فائدة، فما هو البديل عنها لدى المولودة الأنثى؟

ارجوا الرد ممن لديه خبر عن هذا….


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
تتطور القلفة عند الجنين من الإسبوع الثامن للحمل وتغطي رأس العضو التناسلي بالكامل في البداية ثم تظهر فتحة البول منها. وجلد القلفة يختلف عن بقية الجلد في الجسم إذ إنه مشابه للجلد الطبيعي من الخارج ولكن من القسم الداخلي أي الملامس لرأس العضو التناسلي فهو عبارة عن نسيج مشابه لبطانة الفم أي ما يسمى غشاء مخاطي
والظاهر والله أعلم أن القلفة تحمي رأس العضو التناسلي الحساس من التأثير المخرش للسائل الأمنيوسي في الرحم لأن الجلد مقاوم لذلك عكس الأغشية المخاطية
أما بعد الولادة فبقاء القلفة يزيد احتمال الإصابة بالإلتهابات البولية عند الذكور وكذلك إصابة أزواج الأشخاص غير المختونين بسرطان عنق الرحم وذلك نتيجة تراكم الجراثيم الضارة بين جلد القلفة ورأس العضو التناسلي والتي يصعب إزالتها ولو حاول الإنسان وكذلك هناك احتمال حدوث اختناق رأس العضو التناسلي بجلد القلفة في حال رجوع الجلد للوراء
والطهور يسن للمولود في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين وهكذا من مضاعفات السبعة واختلاطاته قليلة وهو من حق الولد على والده
والله أعلم


اشكرك يادكتور على الإجابه السريعه وجزيت خيرا
ماذا تقصد
ب: التأثير المخرش للسائل الأمنيوسي

شاكره لك تعاونك


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السائل الأمنيوسي يتشكل من سوائل عديدة يشكل بول الجنين 70% منها وهو طبعاً مخرش للأغشية المخاطية
أما إذا كان الختان ناقصاً فذلك يعتمد على درجة النقص ففي حال كون فتحة البول مكشوفة بشكل كامل والقطعة الزائدة من القلفة يمكن إرجاعها للخلف فيفضل الإنتظار حتى يكبر الطفل لأنها في الغالب تتعدل مع نمو الطفل
أما في حال الختان نقص بشدة وفتحة البول غير مكشوفة فالأفضل إعادة الطهور
والله أعلم

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *