اسئلة الأطفال المحرجة ..كيف نرد عليها ؟
س- لوتكرمت يادكتور عبدالله
لدى أختي 4 أطفال البكر بنت 15سنه ثم ولد 13.5سنه و2 صغار
مشكلتها تكمن في الآتي:
سؤال ابتها الكبرى لها اسئلة محرجة مثال هل صحيح ان الحمل لايأتي الا بـ………………………..
وعند سؤالها عن سر هذه الاسئلة قالت لها أخي فلان (13.5)عام هو من أخبرني بذلك ويقول أن زميله في المدرسة أخبرة بذلك وبالتفصيل الشديد ؟
الأسئلة :
1. كيف تجاوب على الفتاه الكبرى ؟
2.أصبحت تشك وتراقب بطريقة غير مباشرة جلوس هذا الابن مع أخواته؟ مع انها لم تلاحظ شيئ؟
3. الاجراء الوقائي للبنت والولد؟
هل هذا طبيعي بالنسبة للعمر ؟
علما بأن بيت أختي يخلو من القنوات ويحرص على التنشئة الدينية السليمة والجو الأسري مستقر جدا والوالدين على قدر من العلم والفهم .
أرجو التكرم بالإجابة وجزاك الله خيرا
الجواب:
كان الصحابة رضي الله عنهم يسألون مثل هذه الأسئلة بشكل مباشر دون حياء.
والأطفال يسألون في هذه المرحلة لأن هذا الموضوع هو موضوع الساعة الساخن بالنسة لهم. شئنا أم أمبينا فالمعلومة سيحصلون عليها ،ولكن هل المعلومة التي يحصلون عليها ستكون صحيحة دقيقة حسب المنهج العلمي ، أن معلومة من صديق يحكي تجاربه الخاصة المثيرة أو المؤلمة .. بحس الانطباع الذي يرغب الشاب رسمه لدى الجاهل الجديد.
لذ فالأفضل هو أن نتحدث مع أطفالنا حسب ما يقدمونه من أسئلة ، لا زيادة لا يحتاجونها وقد تثير فين الفضول الامتناهي ، ولا قليلة لا تلبي رغبته في المعرفة.
الحكمة الحكمة والقصد القسد.
بارك الله فيكم. والسلام