اتخيل من أمامي على أنه شخص آخر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أ.د/ عبد الله السبيعي حياك الله و نفع بك الاسلام و المسلمين و زادك من العلم ماشاء الله
أعاني مش مشكله بدأت معي من عامين و نصف العام و هي التخيلات …بمعني انني اتخيل من أمامي على انه شخص أخر ليكون الموضوع متكامل اعذرني سأقص عليك القصة و اسف للاطالة على حضرتكم
في ثلاثة اعوام قابلت فتاه سحرتني و أسرتني بأخلاقها و جمالها فتقدمت لخطبتها و ووافق الاهل و الاحباب و قبل الخطبة بيومين قتلت هذه الفتاه في حادثة سياره كنت انا معها – القتل هنا عن عمد و ترصد – اصابتني حاله من الذهول و عدم الادراك لفتره استمرت ثلاثه شهور و بعدها بدأت حياتي في الاستمرار و لكن بلا هدف حتي غيرت الدراسه حياتي فأصبحت لا أريد سوي ان انجح في دراستي و في حياتي العمليه المستقبلية ..
المشكلة تكمن في انني مازلت حتى الان مغرم بها و بحبها و هذا من حقي و حقها و لكن انني احيانا ترغمني الدراسه و الحياه في التعامل مع الفتيات و ذاك طبيعي عندنا الغير طبيعي اني ذا قابلت فتاه لها نفس اسم خطيبتي و ملامح منها اتخيلها انها هي و ابدا في التعامل معها على ذلك مما سبب لي بعض المشاكل … ولا ادري ماذا افعل؟؟!!
ترددت كثيرا قبل كتابة الموضوع و لكن شاء الله ان اكتبه شكرا لك سيدي الاستاذ الدكتور عبد الله لسعة صدرك
تقبلوا وافر الاحترام و التقدير

الجواب:
هذا أمر طبيعي إلى حد ما.
أنت لم تستطع تجاوز ذكراها وحبك لها ، ولا زالت بعض المواقف والأشخاص ووو تذكرك بها. وهذا هو الجزء الطبيعي في الموضوع.

ما دمت تعرف نزعتك للتعامل مع من يشبهها على أنه هي. فلا أقل من أن تقاوم هذا الشعور ، وتتجنب الحديث مع من تتخيله هي رغم إدراكك لخطئك. لن أقول لك تعامل مع من يشبهها من البنات وقل لها بأنها تشبه خطيبتك… لأن ذلك فيه حديث مع امرأة أجنبية فيما لا داعي له وفي ذلك محظور شرعي.

أعانك الله ورزقك خيراً منها والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *