أعاني من الوسواس في الطهارة والغسل والوضوء والصلاة

س- السلام عليكم
أنا فتاة أعاني من الوسواس في الطهاره والغسل والوضوء والصلاة منذ أكثر من أربع سنوات حيث أني وصل بي الحد أن أفتح الباب بمنديل شكا في النجاسه ,ولكني بحمد الله إستطعت أن أتغلب على الوسواس في الطهاره بعد تطبيقي لقاعدة اليقين لا يزول بشك وأصبحت إنسانه عاديه في الطهاره
ولكن إستمر معي الوسواس أثناء تكبيرة الإحرام حيث أشعر كأنها إنقطعت صلاتي وكذلك عند تسميتي للوضوء أسمي ثم أقطعها لأني أشعر كأنها إنقطعت .
وبدأت برقية نفسي عند كل صلاة وشعرت بتحسن لدرجة خمسه وثمانين بالمئه وأشعر بأن حالتي في تحسن شديد بعد أن بدأت أن أرقي نفسي وكذلك تحسن وسواسي في الإيمان بنسبه كبيره جدا
والحمد لله لم يصل بي الأمر أن أؤخر الصلاة عن وقتها لأني عادة أصلي الصلاة في أول وقتها ولكن عادة أخذ سبع ثواني لك أكبر وأحيانا نادره يصل بي الأمر إلى ثلاث دقائق أو خمس دقائق
وأنا يا دكتور أحاول أن أتغلب عليه ونجحت في تغلبي عليع في أداء النوافل ولكن في الفرائض لم أستطع لأني أشعر بأن المسأله فيها جنه ونار وأشعر بتحسر كبير بعد إنتهائي من كل صلاة لأني إستجبت لشيطان
وأنا الأن أشعر بتحسن شديد ولكن سرعان ما يقل هذا التحسن إذا إشتدت همومي لأني ياشيخ مهمومه منذ أكثر من ثمان سنوات وأنا الأن أنتظر الفرج من الله.
علما بأن الوسواس بدأني بعد إزدياد همي وزيادة قربي من الله لأنني ولله الحمد بدأت منذ أربع سنوات أداوم على نوافل من أفضل الطاعات عند الله
وأنا ولله الحمد لم يصل بي الوسواس إلى أن أتنازل عن نافله بل بدأت في زيادة طاعاتي لك أكيد الشيطان
وبدأت اليوم بشرب ماء زمزم بنية الشفاء من الوسواس لأني لا أريد أن آكل علاج نفسي لأني إذا أكلت علاج نفسي ولم يذهب عني الوسواس في الإيمان بالكامل سوف أنهبل لأن ذلك دليل على أن ما بي من وسواس حقيقه لأن العلاج يذهب الوسواس في الإيمان
علما بأني بدأت بإستخاره هل أذهب لطبيبه نفسيه أم لا وأنا إلى الأن لم أطمئن لذهاب للعياده النفسيه
عللما بأني عائشه حياتي عاديه ولم يظهر علي هذا الوسواس عندما أتوضأ أو أصلي أمام الأخرين
والناظر إلي يظن بأني أسعد إنسانه في العالم,حتى والدتي القريبه مني تعجبت عندما قلت لها منذ أيام بأن فيني وسواس.
ولكن بدأ القلق بعد عزيمتي في أن أتغلب عليه لأني لا أريد أن أذنب مع أني في تحسن مستمر ولكني أريد أن يذهب هذا الوسواس تماما وأخشى أن يصل بي الأمر إلى عدم تمكني من آداء الصلاة

سؤالي يادكتور هل أستطيع أن أتغلب عليه دون علاج نفسي علما بأني بدأت بشرب ماء زمزم؟

وشكرا

الجواب:
نعم يا أختي. أنت فعلاً تغلبت عليه وما بقي معك الآن ما هي الا وساوس بسيطة يمكنك أن تقضي عليها. طالما أن الوساوس لم تؤخرك عن العبادة أو حتى عن أعمالك المختلفة فلا عليك لأن ذلك يعني أنها بسيطة ان شاء الله.
لا ارى داعياً فعلاً للذهاب للطبيب النفسي لأن وضعك جيد ولله الحمد. نحن نعالج بعض الحالات لكي نصل بهم الى المستوى الذي انت فيه الآن.
لكنني لا أتفق معك في قلقك أنك لا تريدين أن تذنبي. الذنوب ليست سواء يا أختي والهفوات الصغيرة يعفو الله عنها بالاستغفار ولو لم نذنب وسنتغفر لأتى الله بأمة غيرنا يذنبون فيسغفرون فيغفر الله لهم. الوقوع في صغائر الذنوب ثم الاستغفار والأوبة تجعلنا أقوى ايماناً مما كنا عليه قبل الذنب وهذا مما يزيد الإيمان.

أقول لك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة.

أسأل الله أن يثبتنا واياك والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *