اعتني جداً برفقاء دربك، فإن الرفقة سبب للسموّ إذا كانت صادقة؛ لأن كثيراً من رفقاء الدرب تتحول رفقتهم إلى بلاء،
تكون في أول الأمر صحبة من أجل الله ثم تتحول فتصبح من أجل الهوى والنفس والشيطان، فلا تستحي، أزيحيهم من طريقك، أغلقي عليهم الطرق،
- يُتبع -
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
اعتني جداً برفقاء دربك، فإن الرفقة سبب للسموّ إذا كانت صادقة؛ لأن كثيراً من رفقاء الدرب تتحول رفقتهم إلى بلاء،
تكون في أول الأمر صحبة من أجل الله ثم تتحول فتصبح من أجل الهوى والنفس والشيطان، فلا تستحي، أزيحيهم من طريقك، أغلقي عليهم الطرق،
- يُتبع -
لا تقبليهم رفقاء ما دام أنهم بالدنيا يذكرونك وبك يستمتعون سواء بأنسك أو بكلامك أو بقربك،
الأنس ليس بك وليس بهم إنما الأنس به سبحانه وتعالى، فرفيق الدرب في هذه الحياة هو مَن أعان على طاعة الله.
- يُتبع -
انظري إلى موقف موسى عليه السلام لما طلب من الله أن يرزقه أخاه معه،
قال لله عز وجل: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا}
فهذا الحق في رفقاء الدرب، وإذا لم يكن كذلك فلا أهلاً ولا سهلاً ولا حيّا هذه الرفقة!
أ. أناهيد السميري
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
الروابط المفضلة