لا تحزن : لأن القضاء مفروغٌ منه ، والمقدور واقع ، فحزنك لا يقدِّم في الواقع شيئاً ولا يؤخٍّر ، ولا يزيد ولا يُنقِص

لا تحزن : فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك ، فلا تُنفق أيامك في الحزن ، وتبذّر لياليك في الهمِّ ، وتوزِّع ساعاتك على الغموم ، ولا تسرف في إضاعة حياتك ، فإن الله لا يحبُّ المسرفين