قال ابن القيم : إن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق ، ولا بد أن يخلف الدنيا
وراء ظهره ، ويجيء ربه فرداً كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة ولكن
بالحسنات والسيئات فإذا كانت هذه بداية العبد وما خُوِّله ونهايته فكيف يفرح
بموجود أو يأسى على مفقود .
الروابط المفضلة