(١)
لقد منّ الله علي بحضور وقراءة ما تيسر حول اهمية وكيفية التخطيط ورسم الاهداف المستقبلية؛
ومنذ ذلك الحين؛ دونت ولازلت أدون العديد من الخطط والأهداف الشخصية والعائلية بل والمجتمعية ..
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
(١)
لقد منّ الله علي بحضور وقراءة ما تيسر حول اهمية وكيفية التخطيط ورسم الاهداف المستقبلية؛
ومنذ ذلك الحين؛ دونت ولازلت أدون العديد من الخطط والأهداف الشخصية والعائلية بل والمجتمعية ..
(٢)
يوماً بعد يوم اكتشفت أني فشلت في تحقيق بعض ما خططت له ؛ وأنني - احياناً من غير قصد - خططت (للفشل) وليس للنجاح ..
لكن؛
هل يعني هذا التوقف عن إكمال الطريق؟
أو تفادي عقباته وصعوباته وصولاً لغايته المنشودة؟
(٣)
الاستمرار وتصحيح الأخطاء السابقة وتفاديها هو المنهج الذي أسير عليه؛ وحاديّ في الطريق :
على المرء أن يسعى إلي الخير جهدَه & وليس عليه أن تتم المقاصد .
وحسبي أن ألحق بالركب في قوله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وإن اللَّه لمع المحسنين} .
٤)
عازمٌ - مستعيناً بالله - ألا يلج عام ٢٠١٢ إلا وقد رسمت خطتي وأهدافي للعام الجديد في المجالات التالية:
١- الأهداف الشخصية وتشمل:
- الإيمانية (كصيام؛ وقيام؛ وذكر؛ وأعمال قلوب)
- العلمية (الشرعية؛ التخصص؛ اللغة كالإنجليزية)
- الدعوية (الدعوة للدين)
- الاجتماعية (التواصل مع الأقارب والزملاء)
٢- الأهداف العائلية (الزوجة؛ الأولاد) وتشمل:
- الإيمانية (تعويد وتدارك عبادات وفرائض)
- العلمية (الأحكام الشرعية؛ السيرة النبوية والآداب)
- الاجتماعية (انتقاء الأصدقاء) .
وعلى هذا المنوال تتفرع الاهداف بتعدد الأشخاص والجهات .
(٥)
هناك أكثر من كتاب وشريط ودورة تدريبية تخدم هذا الفن؛ ومن ابرز من ابدع فيه د. طارق السويدان؛
وهناك غيره كعبدالله باهمام وجاسم المطوع وصلاح الراشد،
والمكتبة زاخرة بالعديد من الوسائل التي تنتظر (المقدام) لتغيير حياته.
(٦)
أقر واعترف بأنها تجربة تعثرت كثيراً؛ وربما تتعثر في المستقبل؛
ولكن صاحبها رغم - العقبات والصعوبات- لا زال يلمح بوادر التوفيق والنصر والسداد ماثلة في الطريق ؛
وبالله وحده الرجاء في تحقيق الآمال ؛ إنه نعم المولى ونعم النصير ....
جدااااا رائعه الجمل
ملاحظات جميل
راقت لي كثيرراااا
حفظكم الله
رآآآآآئع
وفقت للخيـــــــــــــــــر جزآآآك الله خيرآآآآ
الروابط المفضلة