الابتلاء لا ينبغي أن يقعد العبد ويرضخه، بل لابد أن يكون دافعا قويا للرقي والإنجاز والعطاء، وهكذا كانت سنة الأنبياء مع الابتلاء، وهذا ما دعا القرآن إليه الأتقياء. 
فإذا أحسست بألم الابتلاء، انهضي وسارعي بالعمل ولا تعجزي، قال -تعالى- (ونبلوا أخباركم). 
[د.ابتسام الجابري]