ًٌَُإن شكينا بكينا و إفضحتنا الدموع و إن سكتنا و مشينا مالنا غير العذاب
جاء ليقتلني ويخبرني بأن موعد السفر حان وأنه سوف يرحل مني إلى الابد ... سوف يرحل من حياتي إلى دنيا أخرى .. جاء يحدد موعدا لبداية رحلتي مع العذاب والاحزان
جاء يقول بكل برود أنه سوف يتركني وحيدا أصارع الالم والوحدة والشقاء
جاء ليلقي علي قنبلة من الاحاسيس
والمشاعر لكي يفجرها بداخلي .. ويترك
قلبي يجرحه اماضي ويقتله الحاضر
يا لقلبي المثقل بالجراح كيف يحتمل ألم الصدمة..كيف يقوىعلى حرقة الفراق ..كيف يحيا جسدا به قلبا مات
نظرت عيناي إلى عيناه وخرجت من صدري كلمة ممزوجة بألم الجرح فقلت له بنغمة حزن يتصدع له الحجر
كيف تسعى إلى ألمي وجرحي ؟
ألهذه الدرجة قد قسى قلبك المجرم الذي نسى أيام الزهو والحب
فأجابني ببرود يجمد له الماء وقال بنغمة فرح أني راحل
فأجبتها بذهول وصمت رهيب ينبئ عما في داخلي من ألم وحرقة
وخرج من صدري لهيب لو أنه عرض على الحديد لانصهر
لقد جمدت الدموع في مقلتي وانشطر قلبي من شدة ما يحمله من حزن تئن لشكاته الجدران
ليس هذا على فراق من احببت ولكن على ضياع قلبي وموت حبي....
يقبلوااا تحياتي ...
الروابط المفضلة