كم يؤلمنى حيمنما أرى رجلاً طلق زوجته لانها عقيم بل الاشد من ذلك الما حيينما أرى جاهلا طلق امرتأته لأنها مئناث ما ذنب تلك الزوجه المسكينه اليس الله هو الذي يهب لمن يشاء أناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيماً ؟! لقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه فقد ولدت له خديجه أربع بنات ولم يضجر ولم يطلق لانه يؤمن ايمانا تاما بأن الله هو الذي وهب له ذلك وهو العليم الحكيم وتزوج عائشه وحفصة وزينب و و ولم تجب له واحدة منهن ومع ذلك تمسك بهن اشد التمسك لايمانهن وتقواهن. فليس عيباً أن تلد الزوجة بنتاً وليس عيباً أن تكون عقيماً إنما العيب كل العيب أن تقصر في حق خالقها وزوجها ولم يكن من منهج المرسلين وهم صفوة الخلق تطليق الزوجة لأنها قيم فإبراهيم الخليل لم يطلق زوجة سارة لأنها عقيم بل صبر حتى بشرته الملائكة بإسحاق ومثلة زكريا الذي دعاء ربه حتى بشر بقدوم يحيى هكذا كان نهج الأنبياء الصبر والالحاح في الدعاء في طلب اذرية الصالحة المباردة في طلاق المرأة المسكينه التى قدر عليها العقم!! كلنا نسعى لطب الذرية ابتغاء العقب الصالح لأن أبن آدم إذا مات انقطع عمله الا من ثلاث الامن صدقة جارية أو علم ينتفع به أو لود صالح يدعزو له والاسلام حيث على الزواج بالمرأه الولود كما في قصة الرجل الذي جاء الى النبي صلى لله عليه وسلم فقال إنى أصبت أمرأة ذا ت حسب ومنصب الا أنها لا تلد أفاتزوجها ؟ فنهاه ثمأتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فنهاه وقال توزوجو ال الولود الودود فإنى مكثر بكم الامم فهذا قبل الزواد أما أن اتضح العقم بعد الزواج فما ذنب الزوجة ؟؟ هل نعاقبهاب الطلاق لأنها قيم ؟؟!! وهل يليق الرجل العاقل أن يطلق امرأته لعقمها فقثط مع إيمانه بصلاحها وتقواها؟ قال عليه الصلاة والسلام (( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)) وقال (( غذا صلت المرأة خمساها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأعاطت زوجها قيل لها : ادخلى من أى أبواب الجنة شئت)) فحرى بالعاقل أن يتمسك بزوجته الصالحة وإن كانت عقيماً : وحل المشكله أن يتزوج الرجل امرأة أخرى ويعدل بينها وبين الأولى حسب استطاعته ولا يخشى الفقر أو عدم التمكن في النفقة عليهما جميعاً فإن الرزق بيد الله فكم من فقير أعناه الله عندما تزوج ثانية وثالثة ورابعه يبتغى بذلك العقب الصالح ولتحذر المرأة الجديدهمن طلاق أختها إفإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لا يحل لامرأة أن تسأل طلاق أختها)) وعهلى الأولى أن تكون راضية فإن رضاها بزواج بعلها خير من طلاقها بل عليها أن تبحث له هي عن زوجة صالحه حينما تعلم بقمها وتعسر الطب في علاجها مقتدية بأمها سارة فإنها أهدت أبراهيم الخليل هاجر فتزوجها فرزق منها بإسماعيل ومرت السنون ورحم الله سارة كم الزوجة البارة فرزقها بإسحاق
مجله الاسرة
الروابط المفضلة