أجلس الآن في غرفتى,، ممسكة بالقلم،
علّه يفيدنى ويكتب جديدا،
أو حتى خاطرة معبرة!!
لكنه رفض !!
لماذا يا قلمي؟!
هل تعبت,,أم أضناك الليل؟!
لم تكتب كثيرا بعد لتتعب!!
ألم تريا قلمى يد "فلانة"، لقد كتبت مئات المقالات والرسائل،
ولم تكل أو تتعب من الكتابة،, لم لا تكون مثل قلمها؟!
ألم تسمع عن روائع فلانة لقد أنارت الطريق لغيرها، وجعلتهن قادات الأمة في العلم,,
ومربيات صالحات,,يدعون لله بلا كلل أو ملل!!
مالك لا تعتبر؟!
إن لك دورا لو علمته لما رضيت أن تغادر يدي,,
لو تعلم يا قلمي دورك المجهول؟
لو تعلم كيف وكيف وكيف!!!
نعم، إنك مؤثر
ذلك عندما تقع في يد من يعي دورك.
في يد من يعرف قدرك.
في يد من يسخرك للدعوة وطريق الخير
هل تعبت من فلسفتي وكلامى الموجع؟!
سأتركك الآن
إن قررت العودة للكتابة
ستجدنى بجانبك,,
أنتظر صريرك..
أما إن قررت غير ذلك
فستبقى قلما "للزينة",,
تقبع في درجى ولن ترى النور.
الروابط المفضلة