ليتني كنت أما
وقفت أستاذة انجليزية في حفل تكريمها بعد أن بلغت ستين سنة تقول :
" ها أنا قد بلغت الستين من عمري ... وصلت إلى أعلى المراكز ... نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري .. وحققت عملاً كبيراً في المجتمع .. كل دقيقة تأتي عليّ بالربح ، حصلت على شهرة كبيرة وعلى مال كثير .. أتحيت لي الفرصة أن أزور العالم كله ..
ولكن ..
هل أنا سعيدة الآن بعد أن حققت كل هذه الانتصارات ..؟
لقد نسيت في غمرة انشغـالي في التعليم والسفر والشهرة أن أفعل ما هو أهم من ذلك كله بالنسبة للمرأة .
نسيت أن أتزوج . وأن أنجب أطفالاً .. وأن أستقر ....!
إنني لم أتذكر ذلك إلا عندما جئت لأقدم استقالتي .
شعرت في هذه اللحظة أنني لم أفعل شيئا في حياتي ..
وأن كل الجهد الذي بذلته طوال هذه السنوات ضاع هباء .. فسوف أستقيل وسيمر عام على استقالتي وبعدها ينساني الجميع .
ولكن ..
لو كنت تزوجت وكونت أسرة ، لتركت أثرا أكبر وأحسن في الحياة ..
إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج ، وتكون أسرة ...
وأي مجهود تبذله غير ذلك لا قيمة له في حياتها هي بالذات ..
إني أنصح كل طالبة تسمعني أن تضع هذه المهام في اعتبارها وبعدها تفكر في العمل والشهرة
الروابط المفضلة