انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: لمن لا يستطيع المقاطعة !!

Threaded View

الرد السابق الرد السابق   الرد التالي الرد التالي
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الموقع
    باكستان
    الردود
    106
    الجنس
    أنثى

    لمن لا يستطيع المقاطعة !!

    انطلقت في مصر حملة شعبية جديدة لتفعيل مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.وجاءت الحملة الجديدة في محاولة للتعبير عن الرفض الشعبي الكبير ـ غير الحكومي ـ للعدوان الأمريكي والصهيوني على أبناء الشعبين العراقي والفلسطيني، وتأكيدًا على وحدة الأمة ضد ما يحاك لها من مؤامرات تستهدف عقيدتها في الدرجة الأولى.وجاءت الحملة الجديدة والتي دعت إليها النقابات المهنية في مصر في شكل جديد أكثر تنظيمًا وتركيزًا من الحملات السابقة، حيث استفاد المنظمون من الأخطاء السابقة.وعلى الرغم من أن مقاطعة البضائع الصهيوأمريكية مستمرة ولا تتوقف منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، إلا أن الحملة الجديدة التي انطلقت بعد جريمتي اغتيال زعيمي حركة المقاومة الإسلامية [حماس] الشيخ أحمد ياسين وبعده بأقل من شهر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، جاءت الحملة مركزة جدًا، حيث تستمر أنشطتها لمدة أسبوع بداية من 25 إبريل إلى الأول من مايو، كما تركز على منتجات معينة تمثل أهم رموز البضائع والشركات الأمريكية والصهيونية المنتشرة في الدول العربية، ومصر خاصة.وفي محاولة لرصد فكرة المقاطعة بوجه عام من خلال هذه الحملة الجديدة، ونظرًا لتشعبها واتساعها ، سنتناول [أهادف المقاطعة ووسائلها، انجازت المقاطعة، شبهات حول المقاطعة ومحاولة الرد عليها]

    .أهداف المقاطعة :

    1ـ فيما يمكن أن نعتبره سببًا لها وأيضًا أحد أهدافها، انطلقت المقاطعة لتعبر عن رد فعل شعبي غاضب مما يحدث لإخوانه في الأراضي المحتلة فلسطين أولاً ثم كارثة بغداد ثانيًا، خاصة مع الخذلان العربي الكبير على المستوى الرسمي، لذلك اندلعت المقاطعة انطلاقًا من أن 'للشعوب خياراتها و للحكومات خياراتها، بمعنى أنه بدل أن نتباكى على حال الحكومات العربية، دعونا ندرس ما بأيدنا من أسلحة و نستخدمها حتى نكون قد أدينا ما علينا من واجب، على الأقل أمام أنفسنا'، على حد قول أحد المواقع الهامة للمقاطعة على الانترنت.

    2ـ ذكرت اللجان المنظمة لحملة المقاطعة الجديدة'أسبوع المقاطعة' أنه مع تصاعد الغضب الشعبي نتيجة الأحداث من الفلوجة إلى غزة....ومن بغداد إلى القدس، نجد أن السلاح واحد، والعدو واحد، وهو السلاح الأمريكي والعدو الصهيوأمريكي، لذلك كان واجب علينا أن نترجم غضبنا إلى أفعال و أن تصل رسالتنا موجعة للعدو ليعرف أننا أحياء، وأننا نستطيع الرد ليس فقط بالتظاهر، وإنما بتحقيق خسائر فعلية و حقيقية للأعداء.

    3ـ إثبات أن المسلمين لهم كلمتهم ووجودهم في العالم فنحن نمثل سدس سكان العالم وعددنا أكثر من مليار نسمة، ومع ذلك نحن أكثر شعوب العالم تعرضاً للقهر والإذلال والقتل والإبادة، وإثبات أننا نستطيع الرد بالطريقة التي نريدها وفى التوقيت الذي نحدده.

    4ـ وجاءت الحملة لتمثل محاولة رمزية للثأر لدماء الشهداء والمجاهدين وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين و الدكتور عبد العزيز الرنتيسى.

    5ـ محاربة أمريكا والاحتلال الصهيوني بنفس السلاح الذي يحاربوننا به، فهم يهددونا بقطع الغذاء والدواء على كل من يقف أمامهم، وليس الحصار الاقتصادي على العراق ببعيد، أو المعاناة الاقتصادية المستمرة لإخواننا في فلسطين.

    6ـ فتح أسواق جديدة في بلادنا وتشجيع الصناعات الوطنية في أراضينا، فالمسلمون عندما يتوقفون عن شراء السلع والمنتجات الأمريكية فهذا يشجع التجار إلى فتح مصانع وشركات لأن المستهلك سيتجه إلى شرائها لعدم وجود البديل الأمريكي، وبالتالي سيربح المنتجون المسلمون مما يساعدهم على تحسين وتجويد بضائعهم، وتكون قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، فلن نملك قرارنا قبل أن ننتج طعامنا ونكتفي بأنفسنا.

    7ـ وفي تصريحه لـ [مفكرة الإسلام] قال أمين اللجنة المصرية لمقاطعة السلع الأمريكية بالإسكندرية ؛ الأستاذ 'هشام علي الدين' أن الهدف من وراء المقاطعة هو توعية الشعوب بأبعاد المؤامرة الصهيونية الأمريكية وتحالفهم علي الجهاد الفلسطيني.

    8ـ أيضًا من الأهداف الخفية التي لا يرها البعض، هي محاولة تربية أولادنا تربية تجعلهم لا يرون في المستعمر نموذجا متفوقا أبديًا عليهم.. ولتدريبهم على تحدي الصعاب وعلى عدم الخضوع.. بعد أن ضللهم الإعلام وراح يلعب بعقولهم ويقدم لهم النموذج الأمريكي في كل مجال على أنه النموذج الأفضل والأقوى.

    9ـ وعندما تستطيع المقاطعة تحقيق انتصارات تٌلاحظ على المستوى الشعبي والتجاري، سيؤدي ذلك إلى خلق مسائل خلافية داخل جبهة العدو.. وتحريك فئات في داخله تتأثر من مقاطعتنا لها لتبدأ بالتفكير بقضيتنا العادلة وتبدأ بمساءلة إدارتها عن الحقيقة، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من إضعاف لدعم أمريكا للعدو الصهيوني.

    بعض الوسائل:ــ كانت أهم الوسائل التي اعتمد عليها منظمو حملة المقاطعة هي 'البعد الديني'، وهو ما أكد عليه أمين اللجنة المصرية لمقاطعة السلع الأمريكية بالإسكندرية، حيث أوضح لـ [مفكرة الإسلام] أن المقاطعة تأتي في المقام الأول استجابة لفتوى العلماء وشيوخ الأزهر الشريف وعلماء السعودية، فبغض النظر عن النتائج، فالمقاطعة تحقق مفهوم الولاء والبراء، وهو ما يشكل 70 % من أسباب المقاطعة، وأكد أن البعد الديني لا يعلوه شئ، فالحرام هو الحد الذي يخضع له الكل.ـ وفي محاولة لتحقيق الأهداف السابقة قامت الحملة الجديدة 'أسبوع المقاطعة' بتركيز الجهود في نقاط محددة حتى لا تتشتت الجهود وتذهب هباءًا، لذلك ركزت فاعليات الحملة على أسبوع واحد فقط، لكن بالطبع مع استمرار المقاطعة بعد ذلك.ـ كما قام منظمو الحملة بتحديد أهم المنتجات الصهيوأمريكية المستهدفة من المقاطعة، حيث كان شعار الحملة هو 'طرد ،

    وكانت هي :ـالمطاعم الأمريكية للوجبات السريعة 'ماكدونالدز'.المشروبات الغازية الأمريكية 'كوكاكولا ، بيبسى كولا'. شركة بروكتل أند جامبل 'آيريال ، لانج ، تايد'. ـ ولأن المقاطعة هي سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، فالحكومات لا تستطيع أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين، لذلك كانت حملة المقاطعة موجهة إلى الأفراد ،

    ومن ضمن وسائل مخاطبة الأفراد:ــ تصميم كارت صغير مكتوب عليه 'أخي الحبيب أما آن الآوان أن تقاطع، اطرد رموز الأعداء من بلادنا'، وعليه شعارات بعض المنتجات المستهدفة، حتى يستطيع كل فرد توزيعه على أكبر عدد ممكن.ـ كما قام المنظمون بتصميم ملصق عليه أهم رموز المنتجات وتوزيعه لتعليقه في البيوت حتى يكون دائمًا أمام أعين الأطفال.ـ وجهت الحملة رسالة إلى التجار، كان أهم ما تضمنته :ـ أخي التاجر .. نعلم حرصك على إرضاء الله عز وجل حتى يبارك الله لك في مالك وأولادك وتجارتك......، إن أموالنا نعمة من الله فلتكن حريصاً على ألا تشترى وتبيع بضائع الأعداء ومنتجاتهم فهم يحتلون أرضنا في العراق وفلسطين وأفغانستان، وهم يقتلون أهلنا، ويهدمون بيوتنا، ويدنسون مقدساتنا، ويعتدون عليها . أخي التاجر.... إن هذه الشركات تباهى بدعمها لليهود وتغدق عليهم التبرعات وتبنى مصانع لها في المستوطنات التي شيدت على أراضى عربية محتلة ومغتصبة ، وإن أرباح هذه البضائع والمنتجات تذهب إليهم وتتحول في أيديهم إلى بندقية وصاروخ ودبابة وطائرة تقتل الأبرياء وتهدم بيوتهم وتشردهم فيصيرون بلا مأوى، إن هذه البضائع تسيل منها دماء الأبرياء من أهلنا في العراق وفلسطين. أخي التاجر..... كن متيقناً تمام اليقين مؤمناً تمام الإيمان بأن الله سوف يخلف علينا بما هو خير، وأنه سبحانه سيعينك من فضله،{وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله}. إنجازات أكبر من الإمكانيات:على الرغم من الوسائل البسيطة التي تستخدمها المقاطعة، خاصة وأن تنظيم المقاطعة هو شعبي ويعتمد على سلوك الأفراد، إلا أن ما حققته المقاطعة تخطى ما كان متوقع تحقيقه، لكنها لم تحقق بعد ما هو مأمول ،

    وفي إشارة سريعة لبعض تلك الإنجازات التي حققتها المقاطعة بوجه عام:ــ ويمكننا تلخيص الأثر الكبير للمقاطعة فيما ذكره رئيس المجلس القومي حول العلاقات الأمريكية العربية وأمين سر لجنة التعاون بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن 'جون ديوك أنطوني'، حيث قال: إن الخطب الدينية والجماعات المدنية والطلابية التي انطلقت في دول الخليج بشكل عفوي في توزيع قوائم البضائع الأمريكية التي يجب محاصرتها كبد المنتج الأمريكي في الأسواق العربية، وخصوصا في أسواق دول الخليج، والعديد من البضائع الأمريكية، مثل السيارات والآليات والأغذية خسائر فادحة . وأشار المسؤول الأمريكي إلي شركات سيارات أمريكية اضطرت لإجراء خفض علي أسعارها للبقاء في السوق والمحافظة علي حصتها. وأكد أن السياسة الأمريكية تغفل الضرر الذي يحصل لصورة البضائع الأمريكية في عيون المستهلكين، مضيفا أنها تفشل في الأخذ بعين الاعتبار الأثر بعيد المدى الذي سيحدثه ذلك علي الأطفال الذين سيشترون بضائع في المستقبل، ويتعلمون في المدارس أن الإقبال علي البضائع الأمريكية أمر خاطئ. ـ وعلى صعيد الخسائر التي حققتها حملات المقاطعة السابقة ضد الشركات المستهدفة في الحملة الجديدة، قدرت غرفة التجارة المصرية الأمريكية خسائر شركة [آريال] الصهيونية بـ242 مليون دولار، وانخفض حجم استحواذهم علي السوق المصري من 65% إلي 35% فقط، واضطرت الشركة إلي تغيير علامتها التجارية[ النجمة الصهيونية السداسية]، اشترت شركة 'بروكتل آند جمبل' المنتجة للآيريل مسحوق غسيل 'لانج' وركزت دعايتها عليه لخداع المقاطعين ولتعويض خسارتها، ولشدة خسائر الشركة .. تخلى عنها أكبر موزع للشركة 'المتحدة للتوزيع'.ـ وبالنسبة لـ 'كوكاكولا' في 20 فبراير 2003 دعت الشركة إلي جمعية عمومية لمناقشة الانسحاب من السوق المصري بعد تحقيق خسائر قدرت بـ 542 مليون جنيه مصري وهو كما يعادل أكثر من نصف رأس مال الشركة، مما اضطر شركة 'أطلانتا' الأمريكية إلي دعمها بـ700مليون جنيه ضمانا لاستمرارها في الأسواق المصرية، وانخفضت قيمة علامتها التجارية العالمية بنسبة 13%، واضطرت الشركة لطرح منتجات جديدة وإخفاء اسم الشركة من عليها للتحايل على المقاطعة ، كما تخلى الكثير من المطاعم المصرية عن المشروبات الأمريكية واستبدلوها بالمشروبات والعصائر الوطنية لإرضاء المستهلكين، وظهرت بدائل عالمية مثل مكه كولا ، زمزم كولا ، مسلم آب،.... وغيرها، كما انتعشت صناعة العصائر الطبيعية محليًا.

    آخر مرة عدل بواسطة fatimathuzzahra : 07-05-2004 في 02:47 PM

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 3
    اخر موضوع: 28-10-2008, 09:05 PM
  2. الردود: 3
    اخر موضوع: 29-03-2008, 10:03 PM
  3. الردود: 17
    اخر موضوع: 04-03-2006, 01:24 AM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 24-02-2006, 10:52 PM
  5. الردود: 5
    اخر موضوع: 11-04-2003, 09:42 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ