،
،
(2)
تناقضات تبعثر كياني بين ما أرغبه بصدق وما يتوجب علي أن أرغبه
سئمت المثالية في زمن رفع شعار الأنانية
ويا ليتها هي أيضا تسئمني وتغادرني إلى غير رجعة ..
لا أرغب في أن أكون أنانية
ولكن كيف أمد يدي لمن يطمعون بكلتا يدي ونبضي وأنفاسي؟!
وكيف يطالبوني أن أقاسمهم أهم صفحات حياتي
في حين لا يفرطون حتى بهوامش صفحاتـ هم؟!
وأين العدل في مقارنة من يضع قلبه على يده ليقدمه لهم
وبين من يمد يده لينتزع قلوبهم من صدورهم ؟!
أحتاج لعدة سنين ضوئية حتى أستوعب ..
لما ينُظر لرغباتهم على أنها حق مشروع؟!
و لرغباتي أنها.. أنانية ؟!
**
الروابط المفضلة