السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك اختي
ولكني اجد في البحث اكثير من المغالطات وكذلك كثير من الحقائق الغير واضحة
سوف اتحدث عن نقطة نقطة
النقطة الاولى
انت قلتي ان علامات ليلة القدر
- انها بتكون مضيئة رغم ان مافيش فيها قمر
- تسكن فيها الرياح
- الجو فيها معتدل
- لا تضرب الأرض ليلتها شهاب
- تكون ليلة ممطرة
- يكثر صياح الديكة
- يقل نباح الكلاب
- تخرج الشمس صبيحتها بلا شعاع كأنها القمر
ولكن حسب الاحاديث الصحيحة الوارد من السنة النبوية
العلامات التي باللون الاحمر غير صحيحة وغير مذكورة
اذا من اي اتت هذا العلامات التي ذكرتيها
اليك الاحدايث الصحيحة
والعلامات الصحيحة التي تدل على ليلة القدر
العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :
العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها
أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها .
مسلم ( 762 )
العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ،
ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة )
صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .
العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " )
رواه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .
فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر .
السؤال الان كيف تكون الليلة مضيئة والقمر ليس ظاهر
وكيف تكون ممطرة والاحاديث تقول انها ليلة صافية
وهل ذكر في الاحاديث اننا لا نسمح نباح الكلب ونسمح صياح الديك
لا يوجد اي شيئ من هذا القبيل
النقطة الثانية
اذا نحن حددنا ليلة القدر صبيحتها عن طريق الجهاز المستخدم
اذا ما الفائدة المرجوة من تحدييها بعد انقضائها
هل سوف نتكدارها ونقول لـ الوقت عود لكي نتعبد ونتهجد او نقرا القران
وحتى ان نفعت بلادان اخر هل ممكن ان تتطابق جميع البلدان في نفس الليلة
غير هيك هذا كله يناقض قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
في تحريها بالعشر الاواخر من رمضان
والاحاديث الصحيحة تنص على ذلك ولا خلاف عليها
النقطة الثالثة
هل نصدق كلامك من غير اثبتات من الاحاديث والسنة النبوية
كله كلامه ولم يستند على حديث واحد
ام نصدق كلام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
النقطة الرابعة
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج في احدى ليلي رمضان
وهم بان يخبر الناس بليلة القدر ولكن الله رفعها من اجل امر معين
هو
وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .
الاحاديث تنص ان ليلة القدر متنقلة بين الليلة بين العشر الاواخر من رمضان
وليلة القدر في العشر الأواخر
كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )
حديث عائشة عند البخاري 4/259 ،
وحديث ابن عمر عند مسلم 2/823 ، وهذا لفظ حديث عائشة .
وفي أوتار العشر آكد ، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر )
رواه البخاري 4/259 .
وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ،
وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين .
فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر )
رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 )
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )
رواه البخاري ( 1917 - 1918 ) .
فهي في الأوتار أحرى وأرجى إذن .
ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله :
( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
المجموع 6/450 .
غاليتي عندما نريد ان نتحدث عن امر يتعلق بالدين فعلينا اولا الرجوع الى الشيوخ والعلماء
والتكد ربما حدث للبحث بعض الاختراقات او إدساس بعض الحقائق الغير صحيحة
فالعلماء والشيوخ هم على قدر كبير ومعرفة بمثل هذه الامور
وارجوا تقبل الامر بدون حساسية او زعل
لكن امر الدين لا يجوز التلاعب به لانه امر خطير
الروابط المفضلة