تمر علي لحظات مفاجئة
أتذكر فيها نفسي عندما كنت طفلة
حقا لا أستطيع وصف ذلك الشعور الذي يجتاحني حينها
أهو شعور الحنين؟
أم الشعور بالحزن مقارنة بحياتي الحالية؟




أتعلمون ما هو أجمل ما في الأطفال؟
أنهم ينامون ولا يتذكرون ما يعكر صفو أمزجتهم أو ما يدنس نقاء قلوبهم!
إن ذاكرتهم الصغيرة تمسح تلك الأشياء المزعجة تلقائيا!
يبتسمون بمجرد رؤية طفل آخر,, بل ويقهقهون فقط لتغير تعابير وجهك إلى تعابير بلهاء!
يفرحون بشدة عند إطلاقهم بالونا في الهواء ليرتفع عاليا.. يظلون يرقبونه حتى يختفي وتلك الابتسامة الوفية مرسومة على شفاههم العذبة..
يغطون في نوم عميق بمجرد استلقائهم على الفراش! وقد ينامون على أكتاف أمهاتهم أحيانا حتى قبل أن يصلوا!
يالتلك النفوس..
.. إنهم أحباب الرحمن..




ولكن,,,!
هل يمكننا حقا أن نجعل نفوسنا كهذه النفوس؟
مع مرور السنين
وبقاء جروح في القلب لا أظن أنها ستندمل
وتشبث بعض الآلام بالصدر
وفقدان تلك الحيوية الرائعة
وتصنع الفرحة وتجاهل المُفرح!
هل يمكن ذلك؟




عزائي ههنا
أن أمر المسلم كله خير!
ودنياه سجن له وجنة للكافر

السعادة المطلقة فقط هناك!
*في جنة الخلد*
أسأل الله أن يجعلها لي ولكم وللمسلمين في كل مكان
آمين....