
إن التفضيل أو الرفض لاحد الابناء سلوك خاطيء يقوم به الاباء بوعي او بدون وعي منهم فان هذا الخطأ له آثار نفسية جسيمة علي الاطفال كما انه يؤثر في عقلية الطفل مدي الحياة.

كما ان التفضيل احيانا يكون واضحا للجميع ما عدا الأهل بل ويصروا علي انهم يعدلون بين ابنائهم

ويرجع التفضيل عند الاباء لاسباب عديدة منها :
- طفل يتمتع بذكاء اكثر من اخواتة فيميل الاهل اليه ويفضلونه علي باقي اخواته
- طفل ذكر علي اخوات إناث
- طفل يتمتع بشخصية جذابة وقوية وذات تأثير فيفضله الأهل
- طفل يتمتع بجمال عن باقي اخواتة
- كما ان هناك امهات يفضلون الذكور وآباء يفضلون الأناث



وربما يكون الطفل غير المفضل أقل ذكاء من اخية أو مستواه التعليمي أقل منه أو صاحب حمله وولادته ظروف صعبة مر بها والدية


مخاوف زائدة غير مبررة او يصبح شخصية خجوله منطوية علي نفسها لا تفضل الاختلاط بالناس لشعورة بانه مرفوض أو يصبح طفل قاسي المشاعر عدواني أو يصاب بكوابيس ليلية أو يقوم بافعال وتصرفات خاطئة لمجرد لفت أنظار والدية إلية .


فلا يوجد ما هو أعظم من ديننا فقد ورد في كثير من آيات القرآن والأحاديث النبويةالشريفة ما يدل على أهمية العدل بين الابناء وعدم التفضيل بينهم ومن بينها
حديث أنس رضي الله عنه قال: (كان معرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه ثم جاءت ابنةله فأجلسها إلى جنبه، فقال: صلى الله عليه وسلم: "فهلا عدلت بينهما".

فيجب أنيتقي الوالدان الله في أبنائهما وأن يعدلا بينهم في كل شيء ليخرج جيل خالي من الحقد والكراهية اللذين قد يزرعهما الوالدان في قلوب أبنائهما دون أنيشعرا
حديث أنس رضي الله عنه قال: (كان معرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه ثم جاءت ابنةله فأجلسها إلى جنبه، فقال: صلى الله عليه وسلم: "فهلا عدلت بينهما".

فيجب أنيتقي الوالدان الله في أبنائهما وأن يعدلا بينهم في كل شيء ليخرج جيل خالي من الحقد والكراهية اللذين قد يزرعهما الوالدان في قلوب أبنائهما دون أنيشعرا

تعليق